إتحاد مصارف الإمارات يبحث آخر التطورات في القطاع

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 سبتمبر 2018ء) بحث المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين في اتحاد مصارف الإمارات اليوم في دبي في اجتماعه الثالث هذا العام آخر التطورات في القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديد أولويات الاتحاد بما يتماشى مع الأجندة الوطنية لتحفيز الاقتصاد.

واستعرض الاجتماع الذي ترأسه معالي عبدالعزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات المبادرات الرامية إلى تعزيز القطاع العقاري المحلي ودفع عجلة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد الغرير أن اقتصاد دولة الإمارات سيرتقي إلى مرحلة جديدة من النمو مدفوعا بالقطاعات القوية التي يمتلكها. وكونهما يشكلان إحدى القطاعات الرئيسة في اقتصاد الدولة حيث يتمتع كل من قطاع العقارات وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بمستقبل واعد..مشيرا الى أنه وبدعم من القطاع المصرفي يمكنهم المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الخاصة بتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز قطاع الأعمال في البلاد.

وأوضح أن المجلس بصفته مؤسسة تمثل القطاع المصرفي في دولة الإمارات فإنه حريص على دعم جهود الدولة في تعزيز النمو المالي والاقتصادي من خلال طرح مبادرات جديدة لتعزيز إقراض الرهن العقاري السكني وتشجيع التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وفي إطار تحديد قطاع العقارات الذي يشكل 6.9 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2017 وبإعتباره رافدا مهما للإقتصاد الوطني أشاد المجلس الاستشاري بمبادرات اتحاد مصارف الإمارات التي تهدف إلى دعم سوق الرهن العقاري المحلي.

كما درس المجلس مجموعة من التوصيات لتعديل الأنظمة من أجل تشجيع إقراض الرهن العقاري السكني.

وإستعرض المجلس التقدم الذي أحرزه اتحاد مصارف الإمارات في دعم تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تسهم بدورها بأكثر من 60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث يواصل الاتحاد عقد اجتماعات تشاورية مع المصرف المركزي والأطراف المعنية الأخرى لتعزيز فرص الشركات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل اللازم.

وكان الاتحاد قد اتخذ عدة مبادرات في الماضي لدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بما في ذلك آلية عمل"أوبيراندي مودوز" لدعم الشركات المتعثرة ضمن هذه الفئة.

وشهد الاجتماع كذلك إشادة بالمصارف الأعضاء في الاتحاد على تحقيقها أهداف التوطين المنصوص عليها في استراتيجية التوطين الاتحادية في الدولة.

وأوضح المجلس بأن هذا الإنجاز البارز جاء نتيجة لالتزام البنوك الراسخ بتحقيق رؤية القيادة الرشيدة للدولة.

بالإضافة إلى ذلك ناقش المجلس آخر المستجدات فيما يتعلق ب"الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط 2018" الذي ينظمه اتحاد مصارف الإمارات ويعد أحد المؤتمرات المصرفية الرائدة في المنطقة.

وسيضم الملتقى المزمع عقده في 11 نوفمبر 2018 بفندق هيلتون دبي الحبتور سيتي مجموعة من المتحدثين بحضور أكثر من 400 من الشخصيات المصرفية البارزة وكبار المسؤولين التنفيذيين من البنوك والهيئات التنظيمية المالية، والمؤسسات الحكومية والشركات الاستشارية وشركات التكنولوجيا وشركات المحاماة وغيرها من مؤسسات الأعمال لاستكشاف الفرص المستقبلية ومناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع.