شرطة أبوظبي تحذر من السلع و المطبوعات التي تروج للمخدرات عبر الإنترنت

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 سبتمبر 2018ء) حذرت شرطة أبوظبي من السلع و المطبوعات التي تروج للمخدرات وتستهدف بشكل مباشر الشباب ويتم شراؤها عبر الإنترنت و تـزين الإقبال عليها لتعاطيها بما تحمله من صور ورسومات وكتابات وأفكار تدعو أو تحض على ارتكاب جرائم المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

و ذكر العقيد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي أمثلة على ذلك كارتداء القمصان أو البناطيل أو طواقي الرأس أو ما شابه والتي تروج لمنتجات ممنوعة أو تحمل شعارات أو رسومات دعائية لتعاطي المخدرات وإن ظهرت على أنها "صحية" خلافا لحقيقتها.

و أوضح في إطار حملة التوعية تحت شعار " حياتي أغلى " أن شراء مثل هذه السلع و المطبوعات عبر الإنترنت تقع في دائرة التجريم مؤكدا المساعي المبذولة بين الجهات الشرطية والمختصة، والرامية إلى حجب المواقع المظللة التي تدار من خارج الدولة وتروج للمخدرات وتعاطيها والإدمان عليها منوها إلى أن من شأنها إيقاع الشباب تحديدا في براثن المخدرات والانسياق خلفها.

و دعا الظاهري أفراد المجتمع الذين يقبلون وينساقون وراء الموضة إلى الحذر من اقتناء هذه السلع والمطبوعات أو ارتداء مثل هذه الملابس التي تحمل عادة عبارات مدونة باللغة الانجليزية توهم مرتديها بالسعادة المفقودة كالمتعة والنشوة والنشاط واليقظة أو تدعي مساعدتهم على الهروب من الآلام النفسية والضغوط العاطفية وغيرها.

و أشار إلى العوامل التي تشكـل تربة خصبة للوقوع في مثل هذه المحظورات منها الحرمان، والإهمال الأسري، والعنف المنزلي، ووجود مدمن في العائلة، مؤكدا أهمية الوقاية من تلك المسببات.

جدير بالذكر، أن المادة "44 مكرر" من القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2016 في شأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، أقـرت عقوبة لا تقل عن 50 ألف درهم، لكل من صنع أو استورد أو باع أو جلب أو حاز بقصد الترويج سلعا أو مطبوعات تحمل صورا أو رسومات أو كتابات أو أفكارا تدعو أو تحض على ارتكاب أي من جرائم المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

وتنفذ شرطة أبوظبي حملة " حياتي غالية " بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لتوفير بيئة خالية من المخدرات والحد من آفة الإدمان.