أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 10 سبتمبر 2018ء) تنطلق في مدينة زايد بمنطقة الظفرة 17 سبتمبر الجاري أعمال ملتقى مؤسسة الإمارات السنوية للشباب والتي تستمر يومين برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس إدارة المؤسسة وتحت شعار " إرشاد وتمكين قادة المستقبل ".
ويأتي الملتقى الوطني الأول والأكبر على مستوى منطقة الظفرة، والذي يتوقع أن يستقطب المئات من الشباب من أنحاء الدولة كافة، تماشيا مع الأجندة الوطنية للشباب التي تتضمن إعداد جيل منتج الذي يتمتع بروح المبادرة والريادة ويجسد القيم الإماراتية .
ويعتبر انعقاد الملتقى في منطقة الظفرة تعزيزا لاستراتيجية المؤسسة في التوسع والوصول إلى أكبر عدد من الشباب، وامتدادا لجهود حثيثة للتواصل مع فئة الشباب بشكل مباشر، والعمل لتبني برامج لتنمية الشباب وخلق فرص أكثر لهم في أنحاء الدولة كافة.
وتهدف الفعاليات إلى إشراك وتفعيل دور الشباب ورفع كفاءاتهم وإعطاء فرص مميزة لهم، إضافة إلى توفير منصة لإشراك أكبر ممكن منهم في برامج ومبادرات مؤسسة الإمارات في منطقة الظفرة وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية فضلا عن تزويدهم بمنبر يستطيعون من خلاله تطوير قدراتهم وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي ومستدام.
ويجمع الملتقى نخبة من المسؤولين والخبراء من كبريات الشركات والمؤسسات العامة والخاصة على مستوى الدولة ومنها شركات: بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك "، ومبادلة للاستثمار، ورويال داتش شل، وبي بي البريطانية، وتوتال، مصرف أبوظبي الإسلامي ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وقال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان العضو المنتدب لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات إن الملتقى يعتبر تجسيدا لنهج ورؤية القيادة الرشيدة ويهدف إلى توفير منصة تجمع شبابنا المبتكرين، قادة المستقبل وتتيح لهم فرصة التفاعل مع الخبراء في مختلف المجالات.
وأكد معاليه أن الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة قادت إلى تأسيس نموذج مثالي لتنمية الشباب وتمكينهم وإشراكهم في مسيرة التنمية فضلا عن إعدادهم لدورهم المنشود كقادة للمستقبل.
ونوه معاليه إلى وجود عدد كبير من الشباب في منطقة الظفرة ترغب المؤسسة في إرشادهم وتنمية مهاراتهم ومعارفهم خاصة وأن عددا منهم كان قد شارك في برامج المؤسسة المختلفة وحصلوا على مراكز متميزة خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن تواجد مؤسسة الإمارات في منطقة الظفرة وعقد أول وأكبر ملتقى للشباب بها هدفه الوصول إلى عدد أكبر من الشباب ومن ثم دمجهم في برامج المؤسسة الشبابية.
وأوضح معاليه أن التركيز في الدورة الحالية للملتقى على موضوع " إرشاد وتمكين قادة المستقبل " يأتي انطلاقا من إدراك متزايد لأهمية التوسع والوصول للشباب في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وإشراكهم في برامج المؤسسة، مضيفا " وهو استمرار لاستراتجيتنا لتطوير الشباب والاستثمار في مهاراتهم وإعدادهم لحياتهم المهنية ولدورهم كأفراد مؤثرين وإيجابيين في المجتمع ".
وتركز أعمال الملتقى على عرض أنشطة متنوعة تهدف إلى إرشاد وتمكين الشباب وتحفيزهم على استثمار طاقاتهم وقدراتهم في الابتكار والإبداع، فيما تتضمن ورش عمل تفاعلية لبناء قدرات المشاركين الشباب، وجلسات تحفيزية ونقاشية تستضيف نخبة من الشخصيات البارزة في مجال تنمية الشباب.
