أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 09 سبتمبر 2018ء) قالت نشرة "أخبار الساعة " إن دولة الإمارات تقترب كثيرا من تحقيق هدفها في تعزيز قوة جواز سفرها بأن يصبح من أقوى خمسة جوازات سفر في العالم انسجاما مع " رؤية الإمارات 2021 " وهو الهدف الذي كانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي قد حددته العام الماضي بناء على توجيهات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي .
وتحت عنوان " قوة جواز سفر الإمارات تجسد قوتها الناعمة " .. أضافت أنه مع حصول الجواز الإماراتي على المرتبة العاشرة عالميا ومحافظته بالطبع على المرتبة الأولى عربيا تصبح الإمارات قريبة جدا من تحقيق إنجاز آخر من إنجازاتها المتميزة الذي يهدف في النهاية إلى توفير كل سبل الراحة الممكنة للمواطن وتمكينه من الوصول إلى أي مكان في العالم بكل يسر وسهولة.
وأكدت النشرة الصادرة اليوم عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " .. أن دخول جواز السفر الإماراتي ضمن قائمة أفضل عشرة جوازات في العالم وفقا لمؤشر أرتون كابيتال العالمي الذي يسمح للمواطن الإماراتي بدخول 156 دولة من دون تأشيرة مسبقة لم يأت من فراغ وإنما جاء حصيلة جهود مشهودة تبذلها وزارة الخارجية والتعاون الدولي بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الذي يطوف العالم من أجل تعزيز علاقات الدولة الخارجية.
وأشارت إلى التقدم السريع الذي يحققه الجواز الإماراتي بفضل هذه الجهود حيث دخل ضمن العشرة الأقوى في العالم في فترة قياسية جدا وهذا ما أكده مؤشر " باسبورت اندكس " العالمي في تقرير تحت عنوان " سباق الإمارات إلى القمة " تناول فيه الصعود السريع لجواز السفر الإماراتي منذ فترة قصيرة وهو ما يعد وفقا للتقرير الأسرع بلا منافس على مستوى العالم.
وأوضحت أن هذا الإنجاز ينطوي على أهمية كبيرة وله دلالات مهمة جدا على مختلف المستويات من بينها .. أولا أنه يعكس قوة دولة الإمارات الناعمة وقدرتها على توظيف عناصر هذه القوة في خدمة المصالح الوطنية كما أنه نجاح بارز للدبلوماسية الإماراتية التي تهدف من تعاملها الدبلوماسي مع مختلف دول العالم إلى تحقيق المصالح الوطنية العليا للدولة.. وهي الدبلوماسية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " منذ قيام الاتحاد وسارت عليها من بعده القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"حيث حرصت هذه القيادة على توثيق أواصر الصداقة وتعزيز التعاون مع جميع دول وشعوب العالم على أساس مبادئ الأمم المتحدة واحترام القوانين والشرعية الدولية ووفق مبادئ المساواة والعدل والاحترام وحب الخير للإنسانية جمعاء والاعتدال والتعايش والسلام والانفتاح على الجميع فضلا عن مناصرة الحق والاعتماد على أسلوب الحوار والتفاهم بين الأشقاء والأصدقاء وغير ذلك من المبادئ الراسخة التي اعتمدتها الدولة منذ قيامها.
وأضافت أن ثاني هذه الدلالات أنها تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الدولة في مختلف المجالات حيث أصبحت كما ذكر مؤشر " باسبورت اندكس " واحدة من أكثر دول العالم إبداعا في مجال التكنولوجيا والتعليم والتمويل والبنية التحتية كما حققت الدولة إنجازات غير مسبوقة داخليا فقد أثرت في العالم أيضا وكان لها دور بارز في العديد من المجالات منها على سبيل المثال لا الحصر المساعدات الإنسانية أو التنموية والمساهمة في الجهود الدولية لحل النزاعات إضافة إلى الإسهامات الثقافية المتعددة.
وذكرت أن ثالثها أنه يؤكد أن المواطن هو الأولوية الرئيسية دائما في دولة الإمارات ولكل مؤسسات الدولة بما فيها وزارة الخارجية والتعاون الدولي ورابعا أنه يعكس الصورة الإيجابية للإماراتيين في الخارج باعتبارهم سفراء لبلدهم وفي الوقت نفسه يعبرون عن نموذج الإمارات في الانفتاح والتعايش المشترك والاندماج في الثقافات والحضارات المختلفة وخامسا أنه يؤشر إلى أن الإمارات تسير في الاتجاه الصحيح وهي تخطو بثبات نحو تحقيق أهداف رؤيتها 2021 بأن تصبح في مصاف الدول المتقدمة بحلول الذكرى الخمسين لتأسيسها ومئويتها 2071 بأن تكون أفضل دول العالم بحلول الذكرى المئوية لنشأتها.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي .. إن هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة طويلة من الإنجازات البارزة يعكس وجه الإمارات الحضاري ومدى التقدير والاحترام الذي تحظى به الدولة ومواطنوها إقليميا ودوليا ولا شك أن هذا ما كان ليحدث لولا وجود قيادة رشيدة وحكيمة تسهر على مصالح الوطن وتسعى لخدمة المواطن.
