دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 08 سبتمبر 2018ء) أقامت كليات التقنية العليا في مقرها بدبي ملتقاها السنوي لهذا العام تحت شعار "موفون بالعهد" بحضور معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجمع كليات التقنية العليا وسعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي الرئيس التنفيذي ومدير مجمع كليات التقنية العليا وكافة أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية.
وعقد الملتقى هذا العام بالتزامن مع احتفالات كليات التقنية العليا بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسها لتعكس هذه المؤسسة التعليمية فكر القيادة الحكيمة في إعداد الكفاءات الوطنية المهنية والاحترافية وتميز الملتقى هذا العام بحضور مميز لأعضاء مجالس طلبة كليات التقنية العليا.
واستعرض الملتقى الذي عقد امس الاول مسيرة نجاح كليات التقنية العليا على مدى 30 عاماً والانطلاقة الجديدة للكليات "الجيل الثاني" لتحقق نقلة نوعية تتماشى مع متطلبات العصر.
وبهذه المناسبة اشار معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي الى اهمية انقاد الملتقى بالتزامن مع مرور 30عاماً على تأسيس هذا الصرح العلمي الرائد في الدولة والذي نجح في رفد سوق العمل بآلاف الكفاءات الوطنية التي حققت مناصب قيادية وساهمت في العديد من الإنجازات والنجاحات في ظل دعم القيادة الحكيمة بالدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله"وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضح معالي الدكتور الفلاسي أن كليات التقنية العليا تواصل اليوم بكل قوة مسيرتها العريقة في التعليم وتنطلق برؤية جديدة تسعى من خلالها إلى تلبية طموحات القيادة الرشيدة في بناء الإنسان الإماراتي الذي يتمتع بجاهزية عالية للمستقبل مؤكداً أن الوطن ينتظر منا الكثير وأن ما تحقق من إنجازات وما نعمل على تنفيذه من استراتيجيات يتطلب العمل بروح الفريق الواحد، فأسرة كليات التقنية بكل إداراتها وفروعها تتبنى منهجية واضحة محددة الأدوار والمسؤوليات.
من جانبه أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي أهمية الملتقى لهذا العام مع احتفال الكليات بمرور 30 عاماً على تأسيسها وكذلك أن يكون هذا الاحتفال في عام "زايد" القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه الذي أصدر المرسوم الاتحادي لتأسيس الكليات في العام 1988 ليؤسس بذلك فكراً تعليمياً يركز على التطبيق والمهنية في العمل.
وأضاف الدكتور الشامسي أن الملتقى يأتي تحت شعار " موفون بالعهد" ليؤكد التزام الكليات بمواصلة مسيرة تعليمية متميزة تستند على إرث حافل بالإنجازات والنجاحات ، وتنطلق منه الى مرحلة جديدة من خلال استراتيجية "الجيل الثاني" -2017/2021 لتعزز ريادتها في التعليم التطبيقي باحترافية.
واستعرض الدكتور الشامسي خطط وجهود الكليات إنطلاقاً من الركائز والأهداف الاستراتيجية للكليات والتي تتمحور حول الطالب من خلال نموذج "التعليم الهجين" والذي سيمكن الطلبة من التخرج بشهادتين إحدهما أكاديمية من كليات التقنية والأخرى احترافية من قبل الجهة العالمية المانحة لها بعد أن تم ربط البرامج والتخصصات بالشهادات الدولية لضمان تمكين الطلبة من مواكبة المستجدات في مهارات سوق العمل بما يدعم الوصول للهدف الأساسي وهو تحقيق 100% في توظيف الخريجين بحلول 2021.
وأضاف الدكتور الشامسي أن الكليات ركزت كذلك على الابتكار وريادة الأعمال لتعزيز فرص توظيف الخريجين حيث أصبح الابتكار وريادة الأعمال جزء من المناهج في ظل توفير مصادر تعليم وتطبيق تدعم ذلك وتعزيز الأبحاث والمشاريع الطلابية بالإضافة الى الجوائز التحفيزية للطلبة والمدرسين في هذا المجال.
وتضمن الملتقى جلسات عمل متنوعة حيث تحدث الدكتور جهاد مهيدات نائب مدير الكليات لشؤون تكنولوجيا التعليم حول مشروع "فضاءات الابتكار" والذي دشن هذا العام في ثلاث فروع للكليات .. واستعرضت الدكتور عائشة عبدالله العميد التنفيذي لبرنامج إدارة الأعمال في الكليات جهود الكليات لدعم الابتكار وريادة الأعمال للوصول لتمكين 5% من الخريجين بحلول 2021 كرواد أعمال متحدثة عن /8/ مبادرات استراتيجية في هذا المجال .
