صحف: إمارات الإنسانية وأبوظبي قبلة السياحة الراقية

صحف: إمارات الإنسانية وأبوظبي قبلة السياحة الراقية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 07 سبتمبر 2018ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على أهم ما تتميز به إمارة ابوظبي من حيث الجذب السياحي وتنوع ما تزخر به الإمارة من معالم جاذبة للسياح على اختلاف مشاربهم خاصة جزيرتا ياس والسعديات اللتين تضمان مراكز تسوق راقية، ومنتجعات وفنادق متنوعة، وحدائق ترفيهية ومائية عالمية، و"اللوفر أبوظبي" وشواطئ ساحرة ومرافق رياضية باهرة.

وأشارت الصحف في افتتاحياتها إلى تصدر دولة الإمارات دول العالم في مجال المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني الشقيق والتي شملت 14 قطاعاً رئيساً في التنمية والبنية التحتية، و45 قطاعاً فرعياً غطت جميع جوانب الحياة من أجل إعادة الأمن والاستقرار للشعب اليمني الشقيق ..إلى جانب ما يقوم به الحوثيون من إجل أجهاض كل عمليات السلام في اليمن حيث جاءت مواقفهم الأخيرة بشأن مشاورات جنيف 3، لتعطي للعالم برهاناً إضافياً على التعنت الذي يمارسونه بهدف ابتزاز العالم والخضوع لمنطقهم وشروطهم.

فتحت عنوان "أبوظبي.. قبلة السياحة الراقية" قالت صحيفة الاتحاد إن أبوظبي تقدم للعالم تجربة ترفيه راقية واستثنائية تلبي احتياجات الإنسان المتنوعة.. للراحة والمتعة والتسلية، وأيضاً للثقافة والمعرفة، وتعكس في الوقت نفسه رؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ قيمنا الأصيلة، في التسامح والتعايش واحترام تراث الأجداد وثقافات الآخرين، وبناء نموذج حضاري للمستقبل يتم في إطاره استثمار أفضل موارد الإمارة بطريقة مستدامة.

واضافت انه من هذا المنطلق نجحت أبوظبي في تقديم مزيج من الخيارات الرائعة المتعددة، التي تلائم مختلف الأذواق، على نحو يسهم بفعالية شديدة في نقل رسالة الإمارات الحضارية للعالم كله، عبر آلاف السياح الذين يتدفقون عليها سنوياً من شتى البلدان ..وقد بلغ عددهم خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 2.8 مليون، وبلغ إجمالي إنفاقهم نحو 3 مليارات درهم في الفترة ذاتها.

وأكدت الصحيفة أن قصة النجاح هذه، تختصرها بوضوح جزيرتا ياس والسعديات اللتان لا تزيد المسافة بينهما على 10 كيلومترات، يعبرها السياح في دقائق ليتعرفوا على أحدث ما وصلت إليه صناعة الترفيه في العالم، وليخوضوا تجربة ثقافية راقية، بين أعمال فنية وقطع أثرية عمرها آلاف السنين ..وكأن أبوظبي تعكس من خلال الجزيرتين قيمها الأساسية في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين أفضل ما في الماضي وأرقى ما في الحاضر، احتفاء بالإنسان وإبداعه، وحرصاً على سعادته.

واختتمت بالقول انه في ياس والسعديات سيجد السائح مراكز التسوق الراقية، والمنتجعات والفنادق المتنوعة، والحدائق الترفيهية والمائية العالمية، و"اللوفر أبوظبي" والشواطئ الساحرة والمرافق الرياضية الباهرة، بما يدعم مكانة أبوظبي على خريطة السياحة العالمية كوجهة راقية تستثمر مواردها بما يحفظ ثقافتها وتراثها.

من جانبها وتحت عنوان "إمارات الإنسانية" قالت صحيفة البيان إن الإمارات بلد زايد الخير، وطن الإنسانية التي لا ينافسها أحد في إنسانيتها، ورغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين وكذب الكاذبين، تظل الإمارات في المقدمة، وفي هذه المرة في مقدمة العالم كله كونها أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة المباشرة للشعب اليمني الشقيق لعام 2018.

واضافت أنها شهادات دولية من جهات أممية تتبع الأمم المتحدة، وهي ليست أول شهادة للإمارات في المساعدات الإنسانية، فهي دائماً في مقدمة دول العالم في هذا المجال، لكن هذه الشهادة تتميز بأنها رد على الادعاءات الكاذبة وتقارير الجهات المشبوهة والمأجورة التي تهاجم الإمارات والسعودية بسبب الدور الإنساني والوطني الذي تقومان به في اليمن ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية.

وأوضحت الصحيفة أن البلدان لا تقومان بهذا الدور من أجل أي مصالح خاصة، والدليل على ذلك تصدرهما معاً قائمة الدول المانحة لدعم خطة الأمم المتحدة الإنسانية لليمن للعام 2018، وهو ما يعكس مدى حرص الدولتين على مساعدة اليمن وشعبها الشقيق بأي شكل، مباشر أو غير مباشر.

واختتمت بالقول إن مساعدات الإمارات المقدمة شملت 14 قطاعاً رئيساً في التنمية والبنية التحتية، و45 قطاعاً فرعياً من قطاعات المساعدات في مختلف مناطق اليمن، ما يدل على شموليتها جميع مظاهر الحياة من أجل إعادة الأمن والاستقرار للشعب اليمني الشقيق.

من ناحيتها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان "الحوثيون وإجهاض سلام اليمن" إن المجتمع الدولي يحرص على منح اليمنيين الأمل في إعادة الاستقرار إلى بلادهم، التي دمرتها الحرب التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون عام 2014، والإمارات المنضوية في إطار التحالف العربي عبرت أكثر من مرة عن رغبتها في أن يتوصل اليمنيون إلى اتفاق يؤدي إلى اختصار مأساة بلادهم عبر الحوار السياسي، الذي تدعمه الإمارات، ليتمكن الجميع من إعادة رسم مستقبل بلادهم، لكن الحوثيين يثبتون من جديد أنهم غير جادين في التوصل إلى حلول سلمية، وجاءت مواقفهم الأخيرة بشأن مشاورات جنيف 3، لتعطي للعالم برهاناً إضافياً على التعنّت الذي يمارسونه بهدف ابتزاز العالم والخضوع لمنطقهم وشروطهم، التي أعلنوا عنها، من بينها نقل بعض جرحاهم وقياداتهم الميدانية إلى الخارج، ما يخالف الاتفاقات بين الأمم المتحدة والتحالف المؤيد للشرعية اليمنية.

وأضافت أنه لم يكن موقف جماعة الحوثي مفاجئاً للمراقبين، فمثل هذه المواقف تعوّد المجتمع عليها خلال المشاورات السابقة، فقد كانت تحرص على اتباع مثل هذا السلوك عند بدء كل محادثات، كما كانت عليه الحال عند انطلاق المشاورات في جنيف 1 و2، والكويت، حيث كانت المحادثات مهدّدة بالإلغاء نتيجة لهذه المواقف غير المسؤولة.

ولفتت إلى أنه ما لم يفت المراقبون فهمه هو أن الجماعة لا تملك قرارها المستقل، بل إنها محكومة بنصائح ومشورات أطراف خارجية، ولعلّنا جميعاً نتذكر اللقاء الذي جمع وفداً من الحوثيين بزعيم "حزب الله" حسن نصرالله في بيروت قبل نحو أسبوعين، فكلمة السر تبدأ وتنتهي هنا، فالتعليمات صدرت من الحزب للجماعة لوضع العراقيل التي من شأنها أن تربك انطلاق المشاورات في موعدها المحدّد، وتمنح الجماعة هالة من الاهتمام الإعلامي، كما هي الحال عند انطلاق كل محطة من المفاوضات السابقة.

وأوضحت أن لقاءات وفد الحوثيين بقيادة "حزب الله" كانت تأكيداً على أن القرار هو في يد إيران وذراعها الأولى في المنطقة، ويبدو أن خبرة الحزب في المناورات والكذب والتدليس في مواقفه حيال الأزمات الداخلية في لبنان وخارجه، خاصة مشاركاته في الحرب السورية، رجّحت الكفة، مقابل حرص الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن جريفيث، الذي قام بأكثر من زيارة إلى صنعاء منذ توليه المهمة في مارس الماضي، حيث بدا متفائلاً عندما أشار إلى أن طرفي الحرب، وهما الشرعية وجماعة الحوثيين، وافقا على المشاركة في المشاورات، التي ستكون أرضية لبناء الثقة، قبل أن يحدد موعداً لانطلاق محادثات ومفاوضات أوسع تشارك فيها الأطراف كافة.

واختتمت بالقول إنه من السهل معرفة نتائج المشاورات القادمة، التي خصصت لها الأمم المتحدة ثلاثة أيام، فكما يقال "الكتاب باين من عنوانه"، فإن نتائج المشاورات واضحة من مواقف الجماعة، التي لم تبدِ أي نوع من المرونة مع المساعي الأممية والإقليمية الهادفة إلى وقف الحرب والوصول إلى حلول سلمية، فالعراقيل التي تضعها أمام المشاورات أكثر الأدلة وضوحاً على عدم الرغبة في التوصّل إلى اتفاق ينهي معاناة ملايين اليمنيين، ذلك أن وقف الحرب سيلحق الضرر بمبدأ الحوثيين الأساسي، المتمثّل بالقتل والتدمير والإثراء، بعدما تحوّل قادتها إلى أمراء حروب في فترة زمنية قصيرة.