حميد النعيمي يتفقد سير العمل والمشاريع الجديدة في جامعة عجمان

حميد النعيمي يتفقد سير العمل والمشاريع الجديدة في جامعة عجمان

عجمان (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 06 سبتمبر 2018ء) أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان أن مسيرة الجامعة ومنذ انطلاقتها قبل ثلاثة عقود شهدت إنجازات بارزة أهمها بناء الإنسان الإماراتي والسعي إلى تأهيله من خلال المناهج والبرامج المعتمدة وتشجيعه على الابتكار والإبداع من خلال توفير الخبرات العلمية للوصول بالشباب والفتيات لأرفع الدرجات في مختلف العلوم والمعرفة وهذا هو المحور الأساسي في استراتيجية القيادة الرشيدة لدولة الامارات من أجل التنمية المستدامة والطريق الأمثل لبناء مجتمع معاصر ومتناغم في المناحي كافة.

جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر جامعة عجمان اليوم رافقه فيها الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة والدكتور كريم الصغير مدير الجامعة وعمداء الكليات وعدد من المسؤولين.

وتعرف صاحب السمو حاكم عجمان خلال الزيارة التفقدية على جديد الجامعة وما تم من إنجازات خلال الفترة الماضية وخاصة المشاريع التي تنفذها الجامعة.

وقال سموه إن دور الجامعة كبير في استنهاض أبنائها لتحقيق التنمية الشاملة من خلال الكوادر الوطنية المبتكرة والموهوبة التي تقود مستقبلنا نحو التطور والازدهار لتعزيز الصورة المشرقة لدولة الإمارات التي عرفت بنهضتها التنموية الشاملة وخاصة التعليمية منها.

وأضاف أن جامعة عجمان أصبحت من الجامعات ذات السمعة الطيبة من خلال الاعتراف بها أكاديميا من قبل الكثير من المنظمات والمؤسسات العالمية وخاصة الأمريكية منها وتسير في طريق ونهج سليم للنهوض بالعملية التعليمية والعلمية والبحثية الراسخة التي توازي في استراتيجيتها ومناهجها النهضة الأكاديمية العالمية بفضل ما لديها من البرامج والتخصصات الحديثة والمتنوعة والمراكز التخصصية وأحدثها افتتاح كلية الطب البشري وطرح مجموعة جديدة من البرامج الأكاديمية في مختلف الكليات مما يجعلها من الجامعات التي تولي اهتماما كبيرا بتحقيق تنمية وطنية قادرة على المنافسة على المستوى المحلي الإقليمي والدولي.

وأوضح صاحب السمو حاكم عجمان أن دولة الإمارات أصبحت وجهة لطلبة العلم من دول العالم كافة لما تتمتع به جامعاتها من سمعة وإنجازات وهيئات تدريسية ذات خبرة عالية إضافة إلى مناهج دراسية متخصصة تفوق ما يقدم في الجامعات الأخرى .. وهذا فخر لكل قائد ومسؤول ومواطن في الإمارات.

ونوه سموه إلى أن هذا كله يرجع للدعم والرعاية والاهتمام والمساندة المتواصلة وتوجه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات لبناء الإنسان أولا وأخيرا ولإيمانهم الراسخ أن الاستثمار في الإنسان هو الأولى والسبيل الأسلم لتحقيق التنمية وضمان مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا.

وأشاد بما شهدته جامعة عجمان من إنجازات بارزة وكبيرة ترافقت مع النهضة الشاملة التي تعيشها دولة الإمارات وخاصة المشروعات الجديد ومنها مشروع مركز الخدمات الطلابية الذي يهدف إلى تقديم خدمات مميزة لطلاب وطالبات الجامعة الذي جاء إنشاؤه اطرادا مع النمو والتطور الذي شهدته الجامعة خلال السنوات الماضية في أعداد الطلبة والكليات والبرامج الأكاديمية وأعضاء الهيئة التدريسية ومن المتوقع أن يكون المركز جاهزا خلال الشهرين المقبلين.

وحث سموه القائمين والمسؤولين في الجامعة على بذل المزيد من الجهود لدعم مسيرة الجامعة ومواصلة تطويرها بين مؤسسات التعليم العالي داخل وخارج الدولة لرفع مستوى النهوض بالتعليم العالي.

وقد بدأت زيارة صاحب السمو حاكم عجمان ومرافقيه للجامعة بجولة تفقدية لمركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض واستمع إلى شرح واف حول سير عملية التسجيل والقبول والتي بلغ عدد المقبولين إلى الآن أكثر من ألف و600 طالب وطالبة في مختلف كليات الجامعة وانتظام الدراسة بالجامعة وإجراءات استقبال الطلبة وتسجيلهم وإرشادهم بانسيابية وسهولة نظرا للإجراءات المختلفة التي وضعتها الجامعة لجعل عملية التسجيل تسير بشكل مرن وبدون أي عقبات إضافة إلى شرح حول رحلة الجامعة نحو العالمية.

وتجول سموه بمعية الشيخ راشد بن حميد النعيمي وبمرافقة الدكتور كريم الصغير مدير الجامعة والمسؤولين في مركز جامعة عجمان للابتكار الذي كان قد افتتحه سموه في العام 2016 بهدف إيجاد منبر للابتكار يتيح فضاءات أرحب للتفاعل الخلاق بين الطلبة والخريجين وأعضاء هيئة التدريس والجهات الحكومية والصناعات وقطاعات المجتمع المختلفة وذلك من أجل تحقيق منافع اقتصادية واجتماعية ملموسة لكافة المشاركين من أصحاب المصلحة.

وينظم المركز مسابقة للأفكار الإبداعية سنويا ويستقبل عشرات المشاريع المبتكرة من طلبة الجامعة والجامعات الأخرى إضافة إلى مشاركة جهات مختلفة يتم تقييمها من خلال لجنة متخصصة تضم عددا من الخبراء والأكاديميين في مجال تقييم المشاريع.

والتقى سموه خلال الزيارة بطلبة الدفعة الأولى من كلية الطب البشري والتي استقبلت 50 طالبا وطالبة من 21 جنسية وكان قد افتتحها سموه في مايو الماضي حيث رحب سموه بالطلبة وهنأ جميع منتسبي الجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد متمنيا للجامعة وأساتذتها وطلابها والمنتسبين عاما دراسيا متميزا زاخرا بالإنجازات.

وقد أنشئت كلية الطب البشري مواكبة التوسع العلمي وتطويرا للبرامج الدراسية واستحداثا للتخصصات التي تتماشى مع حاجات مجتمع الإمارات وسوق العمل وتلبية لاحتياجاته إلى أبناء الوطن للانخراط في ممارسة هذه المهنة النبيلة مع توفير الاحتياجات والخدمات التعليمية لهذه الكوادر لقيادة مستشفياتنا في المستقبل وإثبات قدرتهم على إدارة مثل هذه المجمعات الطبية والمستشفيات.

وفي نهاية الزيارة وجه صاحب السمو حاكم عجمان الشكر والتقدير لكل من عمل على إنجاز تلك المشاريع في الجامعة من إدارة وفنيين وأعضاء تدريس وخبراء مقدرا سموه للمسؤولين تعاونهم الكبير ومساهمتهم في تحقيق أهداف الجامعة.

وبارك سموه للجامعة إدارة ومنتسبين تحقيقها التصنيفات العالمية المتقدمة والاعتمادات الأكاديمية الدولية الجديدة التي حققتها برامجها الأكاديمية في كليتي الصيدلة والعلوم الصحية والهندسة والتي ما كانت لتتحقق لولا العمل بجد واجتهاد من إدارة الجامعة ومنتسبيها بما يعزز مسيرة العطاء العلمي والأكاديمي والعملي والإنساني التي تسعى الجامعة لترسيخها.

من جانبه أوضح الشيخ راشد بن حميد النعيمي - في تصريح له عقب الزيارة التفقدية لصاحب السمو حاكم عجمان - أن قيادتنا الحكيمة تولي اهتماما دائما وكبيرا بشريحة الشباب موفرة كل مقومات الرفاهية والسعادة لهم ولا تتوانى القيادة عن دعم الجامعات التي توفر بيئة دراسة مثالية وتعمل على تنويع الخبرات وفتح تخصصات جديدة تواكب العالمية وسوق العمل.

وأشار إلى أن جامعة عجمان ساهمت في بناء الأجيال وصقل مهارات الشباب ولا زالت تطمح للأفضل فالتطوير والتجديد نراه بشكل دائم في رحاب الجامعة التي أصبحت منارة تعليمية شامخة وصرح تعليمي يجذب جميع الطلبة.