دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 03 سبتمبر 2018ء) ثمن معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي اختيار منظمات الامم المتحدة المتخصصة في الشؤن الانسانية والمتعلقة بحياة الاطفال وحمايتهم دولة الامارات للدخول في الشراكة العالمية لإنهاء العنف نحو الاطفال.
وأكد أن هذه المبادرة الدولية تأتي تقديرا لدعم قيادة الدولة الرشيدة وتعزيزا لرعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ..مشيرا إلى أن الامارات هي أول دولة عربية تلحق بالشراكة العالمية لإنهاء العنف الموجه للأطفال.
وقال معالي القاسم إن الامارات من الدول الرائدة التي تعمل وفق النظم والخطط الوطنية لإنهاء العنف نحو الاطفال ..مشددا على حرص قيادة الدولة على توفير المناخ المناسب لتنمية وتطوير حياة الاطفال من خلال الاستعانة بآليات فكرية نوعية بما يتواكب مع الاهداف المحددة في خطة التنمية لعام 2030 لحماية الاطفال والنساء.
وأفاد بان المبادرة تعد انجازا جديدا للدولة وتعزيزا لمكانتها الدولية وريادتها في الاعمال الانسانية والتي بدأها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" واستمرت نهجا ودعما من وعي قيادة الامارات برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم اصحاب السمو حكام الامارات.
واشاد رئيس مركز جنيف لحقوق الانسان بجهود المجلس الأعلى للأمومة والطفولة برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في رعاية الاطفال والمساهمة في اصدار القوانين والتشريعات لحمايتهم من العنف الي جانب التنظيم والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الدولية المتخصصة لتبادل الخبرات وتعزيز المعارف لبناء المستقبل من خلال اعداد وتأهيل اجيال جديدة محافظة على هويتها ومواكبة لعصرها.
