"الاتحادية للرقابة النووية" و"جامعة خليفة" توقعان اتفاقية أبحاث مشتركة

"الاتحادية للرقابة النووية" و"جامعة خليفة" توقعان اتفاقية أبحاث مشتركة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 02 سبتمبر 2018ء) وقعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اتفاقية أبحاث مشتركة للتركيز على تطوير أبحاث السلامة النووية وتثقيف الجيل القادم من المتخصصين في قطاع الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات.

وقع الاتفاقية كريستر فيكتورسن مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بحضور عدد من المسؤولين والموظفين من الجانبين.

وسيعمل الجانبان بموجب الاتفاقية على مواصلة الجهود المشتركة لتطوير المرحلة الثانية من مشروع الاختبار الهيدروليكي الحراري المتقدم لمحاكاة الحوادث النووية "أطلس - 2" وهو أحد المشاريع الدولية الذي تشارك في تنظيمه وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتركز المرحلة الثانية من المشروع على معالجة قضايا السلامة الهيدروليكية الحرارية وإدارة الحوادث النووية ذات الصلة بمفاعلات الطاقة النووية المتقدمة APR1400.

وتمثل مفاعلات الطاقة النووية APR1400 الجيل الثالث من مفاعلات الماء المضغوط والذي جرى تطويرها في كوريا الجنوبية وسيجري استخدامها في محطة براكة للطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات حيث ستعمل الاتفاقية على تعريف الطلاب والباحثين من مواطني الدولة بالمفاعل وبناء قدرات بشرية متخصصة في مجال السلامة النووية عبر أنشطة بحثية مكثفة.

وقال كريستر فيكتورسن إن الهيئة تولي منذ تأسيسها عام 2009 أهمية كبرى لتطوير القدرات والكفاءات البشرية في مجال السلامة النووية وسيحظى الباحثون والطلبة بفضل هذه الاتفاقية بفرصة التعرف على أبرز خواص السلامة في النظم النووية باستخدام رموز حاسوب مختلفة والتي تعطى سيناريوهات متنوعة حول تشغيل محطات الطاقة النووية.

وأشار إلى أنه سيتم استخدام مواد التدريب الناتجة عن العمل في مشروع "أطلس – 2" باعتبارها موارد قيمة للطلاب والباحثين في مرحلة الدراسات العليا لسنوات قادمة.

من جهته قال الدكتور عارف سلطان الحمادي إن الاتفاقية ستتيح دعم الأبحاث والتعاون المشترك مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مع إمكانية إجراء بحوث في الدراسات الهيدروليكية الحرارية كجزء من مشروع "أطلس - 2" وذلك تماشيا مع رؤية أبوظبي 2030 التي تؤكد أهمية استدامة الطاقة والمياه.