دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 01 سبتمبر 2018ء) ترأس سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اجتماع فريق عمل حقيبة نقل الأموال في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور العقيد محمد أهلي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري بالنيابة، وأعضاء الفريق من مختلف الإدارات العامة في القيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة تنظيم الصناعات الأمنية وشركة ترانزجارد.
واكد سعادة اللواء خليل المنصوري، خلال الاجتماع، حرص القيادة العامة لشرطة دبي على استشراف المستقبل في القضايا الجنائية والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين خاصة مؤسسة الصناعات الأمنية وشركات نقل الأموال لوضع حلول تمنع أي فرصة لتنفيذ جريمة سرقة لمركبات نقل الأموال سواء تلك المرتكبة من قبل عصابات امنية متخصصة، أو من قبل العاملين في ذات المجال، مستغلين بعض الثغرات والاخطاء الفردية، لذلك قامت شرطة دبي وبتوجيهات من سعادة القائد العام بتشكيل فريق عمل حقيبة نقل الأموال لوضع نظم ذكية في الحقيبة مثل جرس الإنذار او جهاز تتبع وغيرها من النظم الأخرى تساهم في احباط أية محاولة لسرقة حقائب نقل الأموال.
وشكر سعادة اللواء المنصوري أعضاء الفريق على جهودهم وتجاوبهم مع القيادة العامة لشرطة دبي في سبيل الخروج بأفضل التطبيقات والمعايير الأمنية التي تساهم في الوصول إلى الصفر في معدل هذا النوع من الجرائم من خلال الأفكار الناجمة عن اجتماعات الفريق بين الخبراء المشاركين من ضباط شرطة دبي والعاملين في القطاع الخاص.
ومن جانبه قدم العقيد محمد أهلي للحضور نبذة عن اهداف ومهام فريق عمل حقيبة نقل الأموال، واهمية تعاون جميع الجهات في تحقيق الهدف المنشود منه، حيث تم تغطية عدة محاور خلال الاجتماع ومن ضمنها اختيار أفضل حقيبة أموال ذات مواصفات ومعايير امنية عالية للوصول الى صفر جريمة في هذا النوع من الجرائم من خلال اخضاع الحقائب لسلسلة من التجارب والسيناريوهات، والتنسيق المشترك بين غرف العمليات في كل من شرطة دبي والشركات الناقلة للأموال ومؤسسة تنظيم الصناعات الأمنية لعمل سيناريوهات مشتركة لتعزيز سرعة الاستجابة في التعامل مع بلاغات السطو، وتقييم عملية تأهيل وتدريب وترخيص العاملين في قطاع نقل الأموال ورفع التوصيات لرفع كفاءة العاملين في هذا القطاع وفق أفضل المعايير العالمية.
وفي ختام الاجتماع تم عرض فيديو لآخر قضية سطو مسلح استهدف سيارة لنقل الأموال في منطقة اختصاص مركز شرطة القصيص، والثغرات التي صادفت وقوع الجريمة وأهم السلبيات التي تم رصدها من هذه الواقعة وكيفية معالجة مثل هذا الحوادث.