افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 سبتمبر 2018ء) تناولت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم مسلسل التدليس والأكاذيب القطرية والخلافات الامريكة الاوروبية.

فتحت عنوان " التدليس القطري" قالت صحيفة البيان ان حلقات مسلسل التدليس والأكاذيب القطرية تستمر لتنسج لوحة مشبوهة من الارتباطات المظلمة مع قوى الشر في العالم؛ فمن جهة، هناك يد الدوحة الممدودة التي تتوسل الخدمة في بلاط ملالي طهران، ومن جهة أخرى، هناك المال والخدمات التي يوزعها «تنظيم الحمدين» يميناً وشمالاً في دعم الإرهاب العالمي، ورعاية التطرف.

واضافت ان حلقات مسلسل التدليس القطري هنا لاتتوقف فهناك ارتباطات الدوحة بعلاقات متعددة المستويات مع إسرائيل. منها ما هو علني، لا تنقصه وقاحة التصريح، ومنها ما هو سري، يتوارى في العتمة ليخفي الأجندات الحقيقية التي ينخرط فيها «تنظيم الحمدين»، والخدمات المتنوعة التي يقدمها لـ«تل أبيب» وطهران، على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، في خيانة للعرب ومستقبلهم.

واعتبرت انه في تطابق بين الأصل والتقليد، فإن تدليس «تنظيم الحمدين»، الذي يختطف قطر، لا يشبه سوى تدليس نظام الملالي في إيران، الذي لا يتوقف عن التباكي على القضية الفلسطينية، بينما هو في الواقع لا يدخر جهداً في محاولة المتاجرة بالفلسطينيين وقضيتهم، وزعزعة استقرار البلدان العربية والسيطرة عليها، وتخريب مجتمعاتها.

وخلصت الى انه وفي المحصلة المنطقية، فإن يد التخريب الإيرانية واجهت في عالمنا العربي، إرادة تصدها، وتكبح جماحها، وتحجم من قدرتها. لذا، لا أمل لـ«تنظيم الحمدين»، أن ينجو من شر أفعاله، ولا الهرب من استحقاقات ارتباطاته الشريرة، المعلنة منها والخفية.

من جانبها وتحت عنوان " البحث عن مهرب" قالت صحيفة الوطن ان النظام القطري يواصل الغرق أكثر بشر أعماله، ومع كل محاولة للخروج من النفق العميق الذي قادته إليه سياسته الإرهابية يجد نفسه يتأزم أكثر، ولا يجد إلا ماكينته الإعلامية التي باتت مفضوحة للجميع يحاول من خلالها نفث السموم وافتعال القصص وتسويق الشائعات، وهي أساليب تؤكد انعدام نية للإصلاح من جهة، ومدى ما يحمله من أحقاد ورياء وخبث مقزز.

واضافت انه لم يعد يخفي نفاق وكذب هذا الإعلام التآمري المعادي لنظام تميم بن حمد، كذلك لم يعد يفيده ضخ الأكاذيب والعمل على بناء الأحقاد، فهو بات معروفاً سواء للملايين من أبناء الأمة العربية الذين اكتشفوا كيف كان هذا الإعلام يضللهم خدمة لأجندات التشدد والإرهاب وجماعة "الإخوان" التي يعتبر النظام القطري داعمها الأول.. أو حتى للشعب القطري ذاته الذي يعي حقيقة ما يدور وأساليب نظامه وكيف يحاول سلخه عن أمته والزج به لصالح أنظمة غريبة وتدخلية وتعمل وفق أجندات لا تخدم إلا مصالحها المخالفة لجميع الأنظمة والقوانين.

وخلصت الى ان نظام تميم إرهابي ومكشوف ويتستمر في الغرق أكثر طالما اعتقد أن أوكار الظلام أقوى من نور الشمس والحقيقة والواقع، ومهما نافق وكذب ونفث من السموم فهو يتجرع ما صنعه بنفسه ببطء وستأتي ساعة لا يفيده شيء.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " معركة استقلال أوروبا" قالت ان الهوة بين ضفتي الأطلسي تتسع، ويبدو أن لا أمل في المستقبل القريب بالتخفيف من حدة الخلافات بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، طالما ينظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوروبا على أنها تمثل عبئاً، وأن بلاده غير مستعدة لتحمل أعباء غيرها مجاناً، وطالما ترى أوروبا أن ترامب يناصبها العداء لأنه يكره الاتحاد الأوروبي ويشجع على تفكيكه، إضافة إلى أنه يخرج عن سياسات أمريكية تاريخية كانت قد ترسخت منذ الحرب العالمية الثانية بين ضفتي الأطلسي.

واضافت ان حالة عدم الثقة والشكوك في المواقف الأمريكية لم تعد خافية على أحد، والخلافات خرجت إلى العلن ولأن الدول الأوروبية بدأت تدرك أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة في أمنها،ولأنها باتت تشك في نوايا ترامب إزاء الوحدة الأوروبية من خلال تشجيعه بريطانيا على الانسحاب من الاتحاد بأي ثمن، ودعم مختلف الأحزاب الأوروبية المتطرفة للوصول إلى الحكم، ويحرض دول أوروبا الشرقية التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي بعد تفكك الاتحاد السوفييتي على اتخاذ مواقف مناهضة لفرنسا وألمانيا داخل الاتحاد كي تقف في مواجهة تطوير الاتحاد وإصلاحه كما ترغب ألمانيا وفرنسا،ولأن كل ذلك يحصل علانية الآن، فقد أخذت الأصوات الأوروبية ترتفع داعية لأن تتولى أوروبا أمنها بنفسها من دون الاعتماد على الولايات المتحدة.

وخلصت الى ان معركة أوروبا لتأكيد استقلاليتها عن الولايات المتحدة ما زالت في بدايتها، لكنها ستكون طويلة وصعبة، في حين يقول ماكرون إن هذه المعركة «ستكون في صلب عمل فرنسا خلال ولايتي».