"ثقافة بلا حدود" و"الناشرين الإماراتيين" تستعرضان التجربة الثقافية الإماراتية في ماليزيا

"ثقافة بلا حدود" و"الناشرين الإماراتيين" تستعرضان التجربة الثقافية الإماراتية في ماليزيا

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 أغسطس 2018ء) شارك كل من "ثقافة بلا حدود" و"جمعية الناشرين الإماراتيين" في الدورة الـ84 من "المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات" التابع لـ"الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات" /إفلا/ الذي انطلق في 24 أغسطس الجاري واختتم اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور تحت شعار "الارتقاء بالمكتبات ارتقاء بالمجتمعات .. الوصول إلى أبعد مدى".

ومثّل المؤسستين في المؤتمر كل من راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين ومريم العبيدلي مدير الاتصال المؤسسي في الجمعية ونورا بن هدية مدير مبادرة ثقافة بلا حدود حيث يسعى المؤتمر في دورته الجارية إلى تقدير الدور البارز الذي تلعبه المكتبات في بناء الأمم وخاصة قدرتها على الارتقاء بالمجتمعات.

وشارك ممثلو الجمعية في عدد من الندوات منها "الصعوبات التي تواجه حقوق النشر والتوزيع في القرن الـ21" و"تنفيذ معاهدة مراكش ودور المكتبات في توفير الخدمات لذوي الإعاقات في قراءة المطبوعات" وندوة "يمكن للعالم تقديم الكثير" التي نظمتها جريدة نيويورك تايمز.

كما شارك ممثلو مبادرة "ثقافة بلا حدود" في "لقاء التجمع العربي" واكتسب أعضاء الوفد مجموعة من المعارف والخبرات المتعلقة بأفضل الممارسات الدولية في مجال المكتبات وصناعة النشر بهدف توظيفها في تعزيز مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات من خلال الكتب.

وقال راشد الكوس " تلتزم جمعية الناشرين الإماراتيين بالارتقاء بقطاع النشر في دولة الإمارات وتفعيل دوره في تعزيز نمو المجتمع وتبرز أهمية هذا المؤتمر فيما يوفره من رؤى وأفكار قيّمة لتحديد حجم الفجوات المعرفية والبحث في السبل الملائمة لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية في الدولة خاصة وأن المؤتمر يأتي في الوقت الذي تتحضر فيها الشارقة للاحتفاء باختيارها عاصمة عالمية للكتاب 2019 الأمر الذي يدعم خطط وتوجهات الجمعية على صعيد دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في الدولة".

من جانبها قالت نورا بن هدية ان مبادرة /ثقافة بلا حدود/ تمكنت على مدى السنوات الأخيرة من تحقيق الكثير من الإنجازات في هذه المجالات التي يناقشها المؤتمر وستواصل العمل بجد لضمان التطوير المستمر بما يخدم الإمارات وصناعة المعرفة فيها إذ نؤمن في المبادرة أن الطريقة المثلى لتوسيع نطاق المعرفة هو مشاركتها مع الغير وذلك ما يحققه حضورنا في المؤتمر فهو فرصة تسهم في ترسيخ البرامج والمبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات.

ويعدّ "المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات" التابع لـ"الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات" أحد أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في مجال خدمات المكتبات والمعلومات إذ يستقطب أكثر من 3500 مشارك من 120 دولة حول العالم ويمثل منصةً رائدةً للتعريف بأهم الممارسات الدولية في قطاع المكتبات بما يقدمه للمشاركين من فرص واعدة للتواصل والبحث في سبل تعزيز التطوير المهني.