تحليل / على نهج زايد وبدعم القيادة الرشيدة .. المرأة الإماراتية تواصل مسيرتها الناجحة على الصعيد الوطني

تحليل / على نهج زايد وبدعم القيادة الرشيدة .. المرأة الإماراتية تواصل مسيرتها الناجحة على الصعيد الوطني

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 أغسطس 2018ء) حظيت المرأة الإماراتية بمراتب مرموقة ضمن المؤشرات العالمية المعروفة التي تقيس نسبة مشاركتها في مختلف جوانب الحياة و مساهمتها بها الأمر الذي يدعو للزهو و الفخر بما حققته إبنة الإمارات سيرا على إرث الوالد الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يحمل احتفال الدولة هذا العام بيوم المرأة الاماراتية اسمه وذلك تحت شعار " المرأة على نهج زايد" .

و باتت المؤشرات الرقمية التي تصنف وفقها المرأة الإماراتية ضمن مراكز متقدمة تعكس صورة مشرقة لمسيرة الدولة في دعم مسيرة تمكينها و هي المسيرة التي تنهض بها القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و تواصل تعزيزها بإقتدار مؤسسي ريادي عبر المؤسسات والهيئات المعنية بالمرأة و على رأسها الإتحاد النسائي العام بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي لا تألو جهدا في سبيل النهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها وتكريم جهودها.

غير أن الذي لا يلحظه الكثيرون في الخارج هو أن قصة نجاح المرأة الإماراتية قصة ثرية بالشواهد الناطقة و تتضمن فصلا يستحق الإضاءة والتنويه ويتمثل في سرعة تمكينها و قدرتها على المشاركة وبقوة في المسيرة المظفرة لدولة الإمارات عموماً.

فخلال السنوات السبع عشرة الماضية تنامى عدد الموطنات الرئدات في مختلف القطاعات التنموية و تزامنت الزيادة تلك مع بروز خطوط بيانية ملفتة في سرعة و معدلات الترقي في العمل الوظيفي للمرأة الإماراتية.

و لإظهار الدور المميز الذي اضطلعت به المرأة الإماراتية خاصة في محال التنمية الاقتصادية ونجحت في القيام به على أكمل وجه نستذكر هنا ما حظيت به من إهتمام على مستوى التشريع منذ قيام الدولة بهدف توفير أدوات تمكينها ومن ثم نجاحها و تمثل ذلك بالأطر المؤسسية التي وجه بوضعها "القائد الباني" الشيخ زايد رحمه الله و جهود " أم الإمارات " التي تواصل حتى اليوم دعمها لكل ما يصب في صالح تمكين المرأة جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل.

وتبرز هنا الإرادة السياسية و القيادية لمواصلة نهج زايد والبناء عليه وهو ما يتجلي في الزيادة المضطردة في مستوى المعيشة و فرص التعليم للمرأة و نجاح سياسات التمكين في مختلف مرافق ومؤسسات الدولة وهو ما أسهم في أن تحتل المرأة الإماراتية موقعها الدولي المتقدم ضمن مؤشرات المشاركة بصنع القرار عموما وهو ما يبرهن على وصولها إلى أعلى مراتب التمكين وتحولها إلى رقم مهم في معادلة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.

ولا يفوتنا هنا أن ننوّه إلى أن قصص النجاح الذي تميزت به المرأة الإماراتية في السنوات الماضية يمكن أن يجعلها بين أكثر المستفيدين من المبادرات التي تطلقها كبريات الشركات الوطنية في مختلف القطاعات الاقتصادية ومن بينها التوسع الكبير المنتظر في نهج المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

إن ما تجده المرأة الإماراتية من رعاية قيادة الدولة وفيض الحرص على تأهيلها و تمكينها يؤهلها لأن تكون في طليعة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع ما يعنيه ذلك من حصولها على مزيد من الدعم الذي تستحقه نظير جهدها المتواصل ودورها البناء على الصعيد الوطني.

وبالتأكيد فإن " إبنة الإمارات " في ذلك كله سيتعزز حضورها وشراكتها المؤثرة في مسيرة التنمية الشاملة المستدامة ضمن ؤية الإمارات 2021 و التي تستهدف وفق استراتيجية عملها ترسيخ وتعزيز نهج تمكين المرأة الإماراتية بدعم من قيادتنا الرشيدة.