دبي لتنمية الصادرات تطلق برنامج "نخبة المشترين"

دبي لتنمية الصادرات تطلق برنامج "نخبة المشترين"

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 أغسطس 2018ء) نظمت " مؤسسة دبي لتنمية الصادرات " فعاليات برنامج "نخبة المشترين" بدورته الأولى واستهدف استقطاب مجموعة من منافذ البيع والسوبرماركت في أسواق دولية تعمل ب قطاع الهايبرماركت للاجتماع مع المصنعين والمصدرين المحليين في دولة الإمارات والنظر في إحتياجاتها السوقية.

وتضمن البرنامج الذي استمر يومين سلسلة من الاجتماعات بين المصنعين والمصدرين المحليين في قطاع التجزئة و 11 من كبريات الشركات العاملة في قطاع منافذ البيع "الهايبرماركت" في كل من البرازيل وهونغ كونغ ومصر والمملكة العربية السعودية والهند وروسيا وهي الشركات التي تمتلك ما يقارب 723 فرعا ويبلغ متوسط مبيعاتها الدولية 7.7 مليار درهم وتشكل حصتها السوقية 10? من تجارة الهايبر ماركت في بلدانها.

و شهد البرنامج 196 اجتماعا بين 11 شركة دولية من جهة و54 من الشركات المحلية من جهة آخرى .

و تقدم الشركات المنتمية لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية من أبرزها المشروبات والمخبوزات والمنتجات المعلبة ومنتجات الألبان والأغذية المجمدة والمنتجات المجففة ومنتجات العناية الشخصية والمنظفات والمنتجات الورقية.

و قال محمد الكمالي نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: " يسعدنا إطلاق برنامج "نخبة المشترين" لمصدري دولة الإمارات العربية المتحدة والذي نسعى من خلاله للوصول إلى الجمهور المستهدف من المشترين الدوليين في لقاءات مكثفة مع المعنيين من المشتريين الدوليين ولا يقتصر البرنامج على مقابلة المصدرين للشركات الدولية فقط وإنما اختبار وتجربة المنتجات المحلية وبالتالي تبادل ردود الفعل الفورية مع المشتري الدولي.

وأضاف الكمالي: " نحن ندرك من خبرتنا الطويلة والناجحة أن الإنترنت يوفر اتصالا سلسا للشركات والأفراد ولكن اللقاءات المباشرة تسهم في بناء الثقة بين المشترين المحتملين والمصدرين .

و قال أحمد العمري مدير إدارة تطوير أسواق التصدير في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات إنه تم اختيار المشترين بدقة من تلك البلدان من خلال المكاتب الخارجية التابعة لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات وعلى هذا الأساس يمكن متابعة النتائج المترتبة على الاجتماعات ولدى المؤسسة ثمانية مكاتب عبر سبع دول وهي قادرة على توفير الدعم للشركات الإماراتية خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تفتقر إلى الموارد والأدوات اللازمة لتعزيز تواجدها الدولي.