4 الاف طفل و15540 استفادوا من المشروع الاماراتي لتوزيع الأضاحي وكسوة العيد في لبنان

4 الاف طفل و15540  استفادوا من المشروع الاماراتي لتوزيع الأضاحي وكسوة العيد في لبنان

بيروت (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 أغسطس 2018ء) اختتمت "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت "المشروع الإماراتي لتوزيع الأضاحي وكسوة العيد - 1439" والذي أطلقته يوم الأربعاء الماضي لإدخال الفرح إلى قلوب الأسر والأطفال في لبنان.

وقد بلغ عدد المستفيدين من "هدية العيد" والتي شملت ملابس 4000 طفل وذلك بهبة سخية من مؤسسة "محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية" بالتعاون مع هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لـ"دار الفتوى" في الجمهورية اللبنانية.

كما أشرفت ضمن مشروع الأضاحي على توزيع اللحوم على 15540 مستفيد طوال أيام عيد الأضحى المبارك بهبات من عدة جهات إماراتية مانحة منها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الشارقة الخيرية وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء في لبنان وهم وزارة الدولة لشؤون النازحين وصندوق الزكاة في منطقة حاصبيا ومرجعيون وجبل لبنان والبقاع وطرابلس وبيروت...

وشمل التوزيع مختلف المناطق اللبنانية انطلاقاً من حرص الملحقية الإنسانية على أن تصل يد الخير إلى كل المناطق والقرى دون أي استثناء ومنها مجدل عنجر وغزة /البقاع الغربي/، الناعمة وبعاصير وبرجا والجيه /إقليم الخروب/، والهبارية وكفرشوبا وشبعا /قرى العرقوب/ وبيروت وطرابلس.

وقال سعادة حمد سعيد سلطان الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية اللبنانية "يأتي هذا المشروع الخيري والإنساني مكملاً للحملات والمشاريع السابقة والمستمرة على مدار العام بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المعتمدة من أجل الوصول إلى الأسر والأطفال الأكثر حاجة في محاولة لرسم البسمة وإدخال الفرحة إلى كل بيت بمناسبة عيد الأضحى المبارك".

وأضاف " أصبحت أهداف المساعدات الخيرية والإنسانية الإماراتية واضحة للجميع وتقوم على مدّ يد العطاء والخير وزرع البسمة على وجه المحتاج وبلسمة جروح الآخرين وهذا ما عزز تسمية القيادة الحكيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2017 "عام الخير" وعام 2018 "عام زايد " الذي يشكل تجسيداً واقعياً وملموساً لرؤية ونهج مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والذي كرس أسس العمل الخيري الإنساني وساهم في وضع معالمه الأولى ومنه نستمد هذه الصفات والقيم التي جعلت دولتنا في مصافِ الدول الرائدة في العمل الإنساني بعدما احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية".

ووجه سعادة السفير الشامسي الشكر لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا المشروع الخيري واعتبر "أن ذلك يعبر عن مدى الثقة المتبادلة بين الجميع، سواء الجهات المانحة أو المنفذة.