9150 أضحية من "خيرية الشارقة" في عيد الأضحى المبارك داخل الدولة وخارجها

9150 أضحية من "خيرية الشارقة" في عيد الأضحى المبارك داخل الدولة وخارجها

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 أغسطس 2018ء) انتهت جمعية الشارقة الخيرية من عمليات توزيع لحوم الأضاحي على مستحقيها داخل الدولة وخارجها حيث بلغت أعداد الأضاحي التي تم توزيعها هذا العام 9150 أضحية منها 8100 أضحية تم توزيعها في 55 دولة بالتنسيق مع مكاتب الجمعية في الخارج وسفارات الدولة فيما تم توزيع 1050 أضحية على أكثر من 2500 مستفيد داخل إمارة الشارقة.

وقال عبدالله سيف بن هندي رئيس اللجنة العليا لحملة عيد الأضحى المبارك إن الجمعية دأبت على تنفيذ مشروع الأضاحي باعتباره أحد المشروعات الموسمية المهمة التي تغطي شريحة كبيرة من الفقراء والمحتاجين حيث تم اعتماد وشراء 9150 أضحية هذا العام داخل الدولة وخارجها وقامت لجان الحملة بأدوارها التي أوكلت إليها حيث تبنت لجنة الفحص التأكد من سلامة الأضاحي ومدى مطابقتها للشروط والضوابط التي أقرتها الشريعة الإسلامية بينما عملت لجنة المقصب خلال أول أيام العيد على متابعة ومراقبة عمليات ذبح الأضاحي داخل المقصب للاطمئنان على إتمام عمليات الذبح بشكل آمن ووفق ضوابط الشريعة الإسلامية.

وأشار بن هندي إلى أن لجنة توزيع لحوم الأضاحي شملت كل مناطق ومدن إمارة الشارقة حيث تم توزيع 700 أضحية في المقر الرئيسي استفادت منها 1400 أسرة كما تم توزيع نحو 50 أضحية على 100 أسرة في الذيد ومثلها في المدام بجانب 100 أضحية لتستفيد منها 200 أسرة في خورفكان بينما استقبلت لجنة التوزيع في كلباء نحو 100 أسرة لتستفيد من مساعدات المشروع فيما وزعت إدارة الجمعية في دبا الحصن 50 أضحية على 100 أسرة من المسجلين بكشوف الفرع كما تم توزيع أضحيات عدد من المتبرعين في مراكز التوزيع استفاد منها 600 شخصاً فيما قامت إدارة المشاريع والكفالات بتوزيع 8100 أضحية في 55 دولة من البلدان التي تغطيها أعمال ومشاريع الجمعية في الخارج وتمت عمليات توزيع اللحوم على مستحقيها في بلدانهم من خلال مكاتب الجمعية وبالتنسيق مع سفارات الدولة.

وأوضح أن عمليات توزيع الأضاحي في الخارج شملت لاجئي الروهينجا في جمهورية بنجلاديش حيث تم تخصيص 100 أضحية وتوزيعها عليهم ضمن المساعدات الإغاثية التي تقدمها الجمعية لهم.

وثمّن رئيس الحملة تعاون المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء مع الجمعية ومساهمتهم في نجاح المشروع من خلال إقبالهم على شراء الأضاحي من الجمعية وتوكيلها بالذبح والتوزيع عنهم ما يدفع بالجمعية لبذل المزيد من الجهد خلال السنوات المقبلة.