صحف: الإمارات تفتخر بشهدائها الأبرار الذين قدّموا صوراً عظيمة للتضحية والفداء

صحف:  الإمارات تفتخر بشهدائها الأبرار الذين قدّموا صوراً عظيمة للتضحية والفداء

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 أغسطس 2018ء) اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان الامارات تفتخر بشهدائها الأبرار الذين قدّموا صوراً عظيمة للتضحية والفداء.

كما تناولت الصحف الموقف الامريكي من القدس.

فتحت عنوان " تهنئة ووعد بالنصر" قالت صحيفة البيان ان دولة الإمارات تفتخر بشهدائها الأبرار الذين قدّموا صوراً عظيمة للتضحية والفداء، وبمواقفهم البطولية المشرّفة في ميادين العز والكرامة كما تفخر الإمارات، قيادة وشعباً بجنودها البواسل حماة الوطن والحق والواجب، سواء منهم من في ميادين القتال دفاعاً عن الحق والعدل وحرمة الأوطان، أو من منهم في ساحات العطاء الإنساني.

واكدت " إنهم أبناء الإمارات البواسل الذين يجسدون بشكل حي أسمى صور التضحية والعطاء والبطولة، سيراً على النهج الذي وضعته لهم قيادتنا الرشيدة التي عبرت أسمى تعبير عن قمة فخرها واعتزازها بهم جميعاً، عكسته التهنئة السامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لجنودنا البواسل بمناسبة عيد الأضحى المبارك مشيرة الى انه كم أسعدت تهنئة القيادة الرشيدة جنودنا البواسل الذين ردوا عليها بتهنئة منهم".

من جانبها وتحت عنوان " رجال الوطن وفرسان المجد" قالت صحيفة الوطن انه بفضل أبطالنا وقواتنا الباسلة، ننعم بالأمن والأمان ونحن نعيش في وطن محصن عصي على أن تطاله أيدي الغدر بهمة وبسالة من نذروا أنفسهم لحمايته، فهم سيف بتار على من يعادينا، ويد رحمة لمن يهبون لفزعته، ومثال للتضحية والفداء والبذل في سبيل أن يبقى مجد هذا الوطن ومسيرته في أفضل حال.

وخلصت الى القول "سنفخر ونحن نرى ثباتهم ومواقفهم وصمودهم، وكيف ينتشلون الشقيق الذي حاولت مليشيات الموت المرتهنة أن تنهي وطنه وتزج به في لعبة أجندات الشر، وسنواصل المسيرة ونحن نرى كيف بات حصن الوطن منيعاً يستحيل لأحد أن يخترقه مهما اعتقد أنه قادر على فعل ذلك.. كل هذا بفضل الأبطال الذين لم يترددوا أو ينتظروا خطراً بل بادروا إلى سحقه حيث يوجد، وقدموا دروساً في البطولة والرجولة والإقدام".

وفى موضوع اخر وتحت عنوان "ضمير الأمة ليس للبيع" قالت صحيفة الخليج ان الإدارة الأمريكية لاتخرج عن سياقها حين تمضي في سلوكها نفسه وهي تتعامل مع موضوع القدس، لكنها، في واقع الحال، تخرج، يومياً واستراتيجياً، عن سياق المنطق والعقل، وهي تتعامل مع هذا العنوان التاريخي خارج التاريخ، ومع هذا العنوان الحضاري خارج الحضارة، ومع هذا العنوان الديني خارج الدين، ومع هذا العنوان السياسي خارج السياسة.

واصافت ان الرئيس ترامب وإدارته يتعاملون مع ملف القدس وكأنه ملف هامشي وطارئ، أو كأنه ليس جزءاً من النسيج الداخلي، وبامتياز، للقضية الفلسطينية كقضية شعب ووطن وأمة وإنسانية، وكما لو كان قوساً إضافياً زائداً على المبنى وملحقاً به من خارجه.

واعتبرت ان تصريحات ترامب بشان القدس «تشييئاً» للقدس واعتبارها سلعة تباع وتشترى وكأنها، وَيَا للمفارقة، إحدى صفقاته التجارية، كما أن في تصريحه، وفِي سياقاته المتصلة بالموضوع استخفافاً بالعرب والمسلمين والمسيحيين في العالم، وكأن إرادة الشعوب أو قدر التاريخ يمكن أن يشطب بتوقيع فارغ من مضمونه على قرار فارغ من مضمونه.

وخلصت الى ان لحظة الدم الفلسطيني هي الأبقى، وهي الأجدر بالمعنى والإعجاب والنقل التلفزيوني والإعلامي والبقاء والحياة، ولمن يعي التاريخ ويفهم في العقل والسياسة، فإن تعامل الفلسطينيين والعرب مع مسألة القدس يجد، عبر الاستفادة، من تجربة التاريخ ووعي العقود الماضية، مساراً آخر يشبه معناها وعمقها وديمومتها. القدس جزء من فلسطين، وقضية القدس جزء من القضية الفلسطينية، فلا فصل ولا تهاون ولا «صفقة قرن» إلا في ذهن الرئيس ترامب ووهم إدارته.