مركز "صواب" يطلق حملة العيد لابراز نجاح المجتمعات التعددية

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 أغسطس 2018ء) أعلن مركز «صواب» عن إطلاق حملة جديدة غدا وبعد غد على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسْم #التنوّع_أقوى وذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

وستتناول حملة #التنوّع_أقوى التي تزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك التنوّع والشمولية-حيث يتوحّد المؤمنون في جميع أنحاء العالم في فعاليات ومظاهر الاحتفالات المشتركة، بغض النظر عن أجناسهم أو أعراقهم أو قبائلهم أو طوائفهم أو لغاتهم أو مراكزهم الاجتماعية فيما ستبرز الحملة شعيرة ركن الحج إلى مكة المكرمة، التي تقدم في حد ذاتها مثالا جليّا وساطعاً كالشمس في كبد السماء على ميزة التنوّع، حيث يجتمع المسلمون معا-بصرف النظر عن خلفياتهم المختلفة –في رحلة مشتركة.

وستؤكد حملة #التنوّع_أقوى وتبرز مَنَعَةَ وقوّة وازدهار ونجاح المجتمعات التعددية في جميع انحاء العالم، والدور الهام الذي يلعبه الافراد ويؤدونه في إزالة وتحطيم الحواجز والعوائق التي تحول دون المساعدة في تحقيق التفاهم المتبادل والتماسك الاجتماعي.

كما تتضمن الحملة العديد من فعاليات الاحتفالات الجماعية الكبيرة، والتجمعات الأسريّة، والأهم من ذلك، تقاسم قيم التراحم والتواد والتعاطف مع المجتمع والجيران.

وذكر المركز ان حملة #التنوّع_أقوى هي التاسعة والعشرون عبر وسائط التواصل الاجتماعي التي ينظمها المركز بهدف محاربة التطرف العنيف والتصدّي له وتقدم البدائل الإيجابية للأيديولوجيات والمعتقدات العنيفة والمسببة للخلاف والشقاق والتنازع حيث ركزت حملات " مركز " صواب" الأخرى على مكافحة الإرهاب المدمّر للأُسَرِ، والمجتمعات، والحضارات القديمة، علاوة على نشر وطرح المواضيع والأفكار والمفاهيم الإيجابية مثل المواقف التي جسّدت عملياً رحمة النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، والإسهامات الهامة للمرأة وأدوارها الفاعلة في منع ومقاومة التطرف والنهوض بالمجتمعات.

وسعى مركز «صواب» الذى يعتبر منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة العنيفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية منذ تدشينه وانطلاقه في يوليو 2015 إلى تشجيع وحثّ الحكومات والمجتمعات وأصحاب الأصوات الفردية على المشاركة الفاعلة والاستباقية وروح المبادرة في مكافحة التطرف عبر الإنترنت حيث قدم صوتا للملايين من الناس في جميع انحاء العالم ممن يعارضون الأيديولوجيات المتطرفة والأفكار العنيفة، وعمل على دعم كافة الجهود الرامية إلى فضح وحشية الجماعات الإرهابية وطبيعتها الإجرامية.