أمين عام "الهلال الاحمر" : الإمارات اختطت نهجا متفردا في دعم قضايا الشعوب الانسانية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 أغسطس 2018ء) دعا سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الامين العام لهيئة الهلال الاحمر إلى تكثيف الدعم والمساعدة الانسانية لأولئك الذين اضطرتهم الحروب والكوارث الطبيعية الى اللجوء والتشرد وحرموا من حق العيش والحياة.

وقال سعادته في تصريح له - بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام - ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه أول من وضع منهجا واضحا للعمل التنموي والانساني ما عزز مكانة دولة الامارات في المحافل الدولية كمانح دولي رئيسي.

وأوضح ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان - طيب الله ثراه - بذل جهودا حثيثة من اجل دعم ونصرة القضايا الانسانية وكان سباقا في مد يد العون في كل القضايا الانسانية لكل من هو محتاج لها على وجه الارض وقد اختط نهجا متفردا في دعم قضايا الشعوب الانسانية وتخفيف معاناتهم الناجمة عن النزاعات والكوارث والاضطرابات التي اودت بحياة الملايين من البشر.

وشدد سعادته على ان قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم اصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات ساروا على نهج القائد الراحل واقتفوا اثره لأنه منهج قويم وضع دولة الامارات في مقدمة الدول المانحة والمقدمة للمساعدات الانسانية على المستوى العالمي .

وذكر ان هيئة الهلال الاحمر الاماراتي الذراع الانساني للدولة وصلت الى اكثر من 120 دولة حتى الآن بمساعداتها الانسانية الضخمة التي تقدمها للمحتاجين اليها أينما كانوا بدون النظر الى ألوانهم او معتقداتهم فهي بذلك حريصة على ايصال رسالة انسانية اماراتية انتهجتها منذ القدم وحققت من ورائها النجاح الكبير في اخذ مكانتها على الصعيد العالمي سواء من حيث حجم المساعدات التنموية او المساعدات الانسانية التي تقدم للشعوب .

وقال إن متطوعي الهلال الاحمر وصلوا أيضا الى آخر موقع في آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية وهم يحملون أفكار زايد الخير في عام الخير ويقدمون العون والمساعدة بتجرد الى كل المحتاجين لها والى من فرضت عليهم ظروف الحروب والكوارث والزلازل الى التشرد والحرمان.

وأوضح ان هيئة الهلال الاحمر الاماراتي تتقدم في كثير من المواقع بحجم مساعداتها وعطائها الانساني الذي يتزايد يوما بعد يوم ويصل الى الكثير من الدول والشعوب الشقيقة والصديقة أينما كانوا كما ان متطوعي الهلال لم يبق مكانا الا ووصلوا اليه يحملون الاغاثة للمحتاجين من الرجال او النساء او الاطفال لتعيد البسمة الى وجوههم بعد ان اظلمت الدنيا امامهم بفعل الاحداث العنيفة التي واجهتهم.

واكد ان العمل الانساني يتعرض الى مخاطر كبيرة بسبب الظروف الاستثنائية التي يعمل بها المتطوعون ..داعيا الى افساح المجال لهؤلاء الذين يحملون ارواحهم على اكفهم ليقوموا بدورهم الانساني بأيسر الطرق واسهلها الامر الذي ينعكس على المتضررين والمحتاجين الذين تتزايد اعدادهم يوما بعد يوم.