الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 15 أغسطس 2018ء) أكد سعادة سلطان عبدالله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة أهمية برنامج رخصة "اعتماد" في تنظيم ممارسة العمل التجاري من خلال المنزل في إمارة الشارقة وتفعيل مساهمة المواطنين والمواطنات في أنشطة القطاع الاقتصادي ودعم ومساندة أفكارهم ومبادراتهم للاستثمار في المشروعات الخاصة.
وبين في حديث تصريحات للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أن عدد رخص "اعتماد" التي أصدرتها الدائرة منذ إطلاق البرنامج تخطى 1200 رخصة وإجمالي عدد رخص اعتماد الصادرة والمجددة خلال العام 2017 بلغ 384 رخصة بينما وصل عدد الرخص الصادرة والمجددة منذ بداية العام الحالي 2018 وحتى نهاية يوليو إلى 246 رخصة.
اشار السويدي الى ان طبيعة الأعمال التي يمارسها أصحاب الرخص تنوعت في عدة مجالات هي الخياطة والتطريز وخدمات المناسبات وخدمات تعليمية والخدمات الالكترونية والخدمات المعرفية والأعمال التجارية والعطور ومستحضرات التجميل والأنشطة الغذائية.
واوضح السويدي ان برنامج اعتماد يساهم في فتح مجالات وأدوار جديدة لمواطني الإمارة وحثهم على الإبداع وتنمية المهارات وضمان الحقوق الفكرية والاقتصادية لأصحاب المشروعات وتقديم الدعم للارتقاء بالمستوى التجاري والترويجي للنشاط.
و بين أن من المزايا والخدمات التي تقدمها دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة للحاصلين على رخصة اعتماد تشمل إقامة معارض سنوية خاصة لأصحاب رخص اعتماد، وتوفير دورات تثقيفية وخدمات التدريب وحضانة المشروعات وتطويرها ومتابعتها والترويج والتسويق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم مشروعات الأعضاء للحصول على فرصة الامتياز التجاري.
وأكد السويدي حرص برنامج رخصة اعتماد على إبقاء المنزل كوحدة سكنية في المقام الأول وعدم المساس بالحياة السكنية بشكل لا يضر القاطنين فيه بالتمتع بحياة أسرية هادئة والترخيص لأنشطة محددة تتفق طبيعتها مع حياة الوسط السكني وفق شروط وضوابط معينة.
وأضاف أن الفكرة وراء طرح برنامج اعتماد جاءت في إطار الرؤى الاقتصادية لدائرة التنمية الاقتصادية في إمارة الشارقة لتحفيز المشروعات الاقتصادية الصغيرة ومتناهية الصغر في الإمارة وتقديم مختلف التسهيلات وفتح مجالات جديدة أمام المواطنين والمواطنات تشجيعا للاستثمار.
وأشار السويدي إلى أن برنامج "اعتماد" لممارسة الأنشطة من المنزل يهتم بتشجيع أبناء وبنات الوطن ولاسيما في إمارة الشارقة على العمل والعطاء والاستفادة من الوقت عن طريق الدفع بهم في معترك الحياة الاقتصادية.
