افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 أغسطس 2018ء) ابرزت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم تثمين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساعدات الإماراتية لليمن ودورها الرائد في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية.

كما تناولت الصحف تمويل قطر للمنظمات الإرهابية والاحتجاجات الشعبية فى العراق.

فتحت عنوان "عطاء بلا حدود " قالت صحيفة الاتحادي انه يكاد لا يمر يوم إلا ويد الخير الإماراتية تمتد بالعطاء، تغيث المنكوبين وتؤوي وتطعم النازحين والمشردين في العالم مشيرة الى تاكيدات «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» أن أكثر من 20 ألف عائلة يمنية استفادت من المنحة التي قدمتها الإمارات لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018 حتى الآن.

واعتبرت الصحيفة فى افتتاحيتها ان كل ذلك غيض من فيض، أيادي الخير الإماراتية التي تسعى عبر أذرعها الإنسانية، لاسيما «خليفة الإنسانية»، و«الهلال الأحمر» للتخفيف من وطأة المعاناة عن كاهل المتأثرين من الحروب، والمحتاجين في المناطق التي تعاني النزاعات والكوارث الطبيعية.

والعطاء مستمر في بلاد سباقة دائماً إلى عمل الخير دون مقابل.

من جانبها وتحت عنوان " زراعة الموت في اليمن" قالت صحيفة البيان ان إيران تروج دائماً لأكذوبة اعتداء التحالف العربي على المدنيين في اليمن، كما تستخدم ميليشيا الحوثي وسائل الإعلام الإيرانية والقطرية، لتشويه سمعة التحالف العربي في اليمن، وطمس وإخفاء مساعيه وجهوده لمساعدة الشعب اليمني في محنته، ورفع المعاناة التي يعيشها من جراء اعتداءات الحوثيين بينما تتوالى الشهادات الدولية والأممية التي تشيد بالدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، والمساعدات الإنسانية والتنموية والخدمية التي تقدمها بشكل مستمر، وبفاعلية كبيرة للشعب اليمني، وآخر هذه الشهادات بالأمس القريب من الأمم المتحدة، التي أشاد ممثلوها في اليمن بالمساعدات الإماراتية، وثمّنوا عالياً دورها الرائد في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية، وتطهير المناطق المحررة منها في الساحل الغربي لليمن، ما أسهم في الحفاظ على أرواح المدنيين.

واكدت ان زراعة الألغام في مناطق المدنيين أكبر دليل على نزعات الشر والإرهاب والكراهية للشعب اليمني، إنها زراعة الموت لشعب تدعي ميليشيا الحوثي حقها في حكمه، وتزعم أن من ينزع هذا الشر وينقذ اليمنيين منه بأنه هو المعتدي!.

وخلصت الى ان ما تبذله الإمارات في سبيل عودة الشرعية، وما تقدمه من مساعدات، وما تفعله من نزع ألغام، حقيقة ساطعة، ودليل حرصها الشديد على مستقبل الشعب اليمني وحماية أبنائه.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان "من «الكتاب الأسود» القطري!" قالت صحيفة الخليج اننا اذا قلبنا صفحات الكتاب الأسود القطري على بعض ما جادت به القيادة القطرية على الأمة العربية من كوارث ومصائب خلال السنوات الثماني الأخيرة، فسنجد قصصاً من الآثام والفواجع التي ارتكبت بحق الأمة، والعلاقة الآثمة بين قيادة قطر والمنظمات الإرهابية التي نشرت الموت والدمار في أكثر من بلد عربي، ونفثت سموم الفتنة والتكفير كالنار في الهشيم، حيث ما زالت رائحة الدم والموت تفوح في مدن وحارات وشوارع بغداد ودمشق والموصل وحلب وحمص والحويجة ودرعا ومدن وقرى سيناء، ومختلف المدن الليبية.

واضافت ان قطردفعت مليارات الدولارات لجماعات الإسلام السياسي، وخصوصا جماعة الإخوان، ومولت وسلحت عشرات المجموعات الإرهابية مثل «داعش» و«جبهة النصرة» كي تنشر الخراب والموت في الوطن العربي. وهي أموال الشعب القطري ومن حقه وتم إهدارها لتنفيذ أقذر مؤامرة تعرضت لها الأمة في العصر الحديث، بهدف تدمير دولها ومؤسساتها وجيوشها وتفكيك مجتمعاتها وإطلاق وحش الإرهاب من القمقم كي يقوم بهذا الدور من خلال غرف سوداء بمشاركة أجهزة مخابرات غربية و«إسرائيلية» أوكلت إلى الدوحة مهمة التنفيذ والتمويل.

ونبهت الى ان تمويل الجماعات الإرهابية كان يتم مباشرة في أغلب الأحيان، وفي أحيان أخرى كان يتم من خلال صفقات مبادلة محتجزين ومخطوفين لدى المنظمات الإرهابية مقابل دفع «فدية»، من خلال «تخريجة» تسمى «وساطة إنسانية» تقوم بها قطر عبر مخابراتها مع الجماعات الإرهابية.

واوضحت " ونحن نقلب صفحات «المآثر» القطرية «الإنسانية» نقف عند حادثة إطلاق سراح راهبات معلولا السورية يوم 11 مارس /آذار/ 2014، اللواتي كن رهائن لدى «جبهة النصرة» طيلة ثلاثة أشهر، وعددهن 13 وثلاث سيدات يعملن في دير معلولا. يومها تمت «الصفقة» بواسطة وسيط قطري دفع ل«جبهة النصرة» خمسة ملايين دولار تم نقلها في أكياس عبر جرود عرسال في شرق لبنان إلى الجماعة الإرهابية".

ونبهت الى ان «لواء عاصفة الشمال» الذي كان يعمل بإمرة قطر وتركيا وسيطر على بلدة أعزاز السورية المحاذية للحدود التركية في بداية الأزمة السورية أقدم على اختطاف تسعة لبنانيين كانوا في طريقهم براً من بغداد إلى بيروت عبر تركيا، وجرت محاولات كثيرة لإطلاق سراحهم لكنها فشلت بسبب شروط تعجيزية للخاطفين وادعاء قطر أنها لم تتمكن من استكمال مهمتها. لكن عندما بدأت «داعش» هجومها على أعزاز في عام 2013، وقبل أن تتمكن من احتلالها تحركت قطر ونجحت هذه المرة، وتم إطلاق المخطوفين التسعة يوم 18 أكتوبر بعد 17 شهراً على اختطافهم وعادوا بالطائرة من أنقرة إلى بيروت حيث لم يحقق خاطفو اللبنانيين التسعة شيئاً سوى الحصول على «هدية» من قطر تقدر ب50 مليون دولار.. والدافع «إنساني بالطبع»!! أما «أم الفضائح» في الكتاب الأسود القطري ، فكانت «هدية» المليار دولار التي دفعتها الدوحة في إبريل 2017 لجماعات مسلحة عراقية مقابل إطلاق سراح 26 قطريا من العائلة الحاكمة مع خدمهم كانوا اختطفوا العام 2016في صحراء المثنى بجنوب العراق.

الوطن وتحت عنوان " العراق يواصل الغليان" قالت ان الاحتجاجات في عدد من المدن العراقية التي شهدت سقوط ضحايا وخاصة بنيران المليشيات الإيرانية، تحولت اليوم إلى اعتصامات مفتوحة، وبات سقف المطالب أكبر، لأن ما يحدث اليوم ليس وليد لحظته ولا نتيجة مشاكل حياتية عابرة، بل هي حصيلة تراكمات لسنين طويلة وعقود من السياسات.

ونبهت الى ان العراق اليوم بجاجة إلى العمل على استعادة بنيان الدولة ومقوماتها على أساس وطني، وخاصة عبر جيش وطني يكون للجميع وحكومة تكنوقراط تراعي الكفاءة وليس المحسوبيات والتحزب المدمر، وهذا جميعه سواء إمكانية تحقيقه أو نجاحه يبقى رهناً بموقف دولي رادع يقطع يد إيران.

وخلصت الى ان الموقف الشعبي هو رفض أدوات إيران وإفشال جميع محاولات تعويمهم وإبقائهم في الواجهة، لأن الشعب العراقي بمختلف مكوناته قال كلمته.