افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 يوليو 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بحكمة وإنجازات القيادة الرشيدة صاحبة الرؤى المستقبلية التي جعلت من دولة الإمارات أيقونة عالمية يضرب بها المثل .. منوهة بشموخ هذا الوطن وعزته بفضل همة رجاله وشعبه الوفي وبسالة قواته المسلحة حماة أرضه وسمائه وحدوده والنجاحات التي بدأت منذ تأسيس الدولة والمستمرة حتى اليوم ليتربع الوطن في أعلى القمم حتى بات مثالا يحتذى به في ميادين النجاح وفي جميع مجالات الحياة .. إضافة إلى الدور الريادي للدولة في مجال الذكاء الاصطناعي والاستثمار فيه لأن تقنياته ستقود مسيرة التنمية خلال العقد القادم .. مؤكدة أهمية الشراكة بين الإمارات والهند في هذا القطاع ليس فقط لعوائدها الاقتصادية الضخمة والتي تقدر بنحو 20 مليار دولار بل لأن الاستثمار في أبحاث وشركات الذكاء الاصطناعي يدعم مختلف القطاعات التنموية والخدمية في الدولة.

فتحت عنوان " دروس القائد المعلم " .. قالت صحيفة " البيان " إنه عندما يتحدث صاحب الإنجازات والمبادرات العالمية وفارس التنمية والبناء فلا شك في أن ما يقوله هو حصاد تجارب وخبرات ورؤى متعددة ومستمرة وكل ما يقوله هو دروس للأجيال ولمن يريد أن يتعلم ليفيد الآخرين وها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" يعطينا الدروس بلغة القائد المعلم الذي تعلم في مدرسة الحياة وهو ما عكسه حديثه القيم تحت عنوان " علمتني الحياة " والذي قدم فيه خلاصة خبراته في جملة واحدة شملت نهج عمل متكاملا قال فيها سموه " إذا كان همك نفسك فأنت صغير وإذا كان همك غيرك فأنت أكبر من مجموع الناس".

وأضافت أن دروس القائد تعلمنا أن أهم إنجاز في الحياة هو قدرتك على تغيير حياة الناس وتيسير حياتهم وتطويرها نحو الأفضل وتوفير فرص ومنافع لهم.. مشيرة إلى أن طريق القائد في الحياة ليس سهلا ولا يخلو من المهام الصعبة ومنها اختيار قادة لديهم إنكار للذات والأنا ولديهم إيمان بالعمل من أجل الغير.

وأكدت "البيان " في ختام افتتاحيتها .. أنها مدرسة القيادة والبناء والتنمية والتطوير والإدارة هذه القيادة الرشيدة صاحبة الرؤى المستقبلية التي جعلت من دولة الإمارات أيقونة عالمية يضرب بها المثل.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " شراكة من أجل المستقبل " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن استراتيجيات التنمية في الإمارات تتميز بتركيزها على الاستثمار بكثافة في التكنولوجيا الحديثة بمختلف تطبيقاتها وذلك في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة الحكيمة لضمان استدامة تحقيق الدولة أعلى معدلات التنمية على مستوى العالم في المستقبل.

وذكرت أنه في هذا الإطار يتعاظم اهتمام الإمارات بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي لأن تقنيات هذا القطاع هي التي " ستقود مسيرة التنمية خلال العقد القادم " كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .

وتابعت بالتالي تنطوي الشراكة التي دشنتها الإمارات مع الهند في هذا القطاع على أهمية قصوى ليس فقط لعوائدها الاقتصادية الضخمة التي سيجنيها البلدان خلال العقد المقبل والتي تقدر بنحو 20 مليار دولار بل لأن الاستثمار في أبحاث وشركات الذكاء الاصطناعي يدعم مختلف القطاعات التنموية والخدمية في الدولة بما في ذلك الزراعة والصناعة والرعاية الصحية والقطاع الخاص باعتباره رافعة تنموية شديدة الفعالية والتأثير كما أنه يؤهل الاقتصاد الوطني للاندماج بسلاسة وكفاءة في منظومة التغيرات الكبرى التي يشهدها الاقتصاد العالمي وهو ما يزيد المنافع المتوقعة ويضمن استدامتها.

وأكدت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. أن الإمارات تعد بما تملك من خطط طموحة وقاعدة علمية صلبة وأسس اقتصادية قوية وموارد بشرية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى الأكثر قدرة من غيرها في المنطقة العربية للاضطلاع بدور ريادي في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جهة أخرى وتحت عنوان " الثرى والثريا " .. كتبت صحيفة " الوطن " الوطن شامخ وعزيز أبي بهمة رجاله وشعبه الوفي وبسالة قواته المسلحة حماة أرضه وسمائه وحدوده المؤتمنون على مسيرة الرفعة والعزة والكبرياء واحة سلام ومحبة وأمان حيث لا تهاون مع كل من يفكر في أن يمس نعمه الكثيرة وأمان شعبه وطن جسد مسيرته نحو العلا في المجالات كافة بالأفعال والإنجازات والنجاحات التي بدأت منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وتستمر مسيرته ليتربع الوطن في أعلى القمم بهمة قيادة آمنت بشعبها وقدراته وإخلاصه فسخرت كل الموارد لبناء الكادر البشري وتسليحه بأحدث وأعقد علوم العصر ليكون القابض على الكثير من مفاتيح المستقبل.

وتابعت في هذا العالم على اختلافه وتعدده وثقافاته وبكل ما فيه من أمم وشعوب هناك بعض الذين يعتقدون أنهم بالشائعات ونسج الأكاذيب يستطيعون التشويش على مكانة وطن بات مثالا يحتذى في ميادين النجاح أيا كانت اقتصادية واجتماعية وعلمية وعسكري وغيرها في جميع مجالات الحياة.

وأضافت أن هذه الإنجازات لم تكن إلا حافزا عملت الإمارات طويلا لنقل خلاصة تجربتها لتستفيد منها جميع الشعوب الشقيقة والصديقة وقدمت الكثير من المبادرات الهادفة خاصة لارتقاء الشباب والتأسيس القوي لمستقبل الأطفال في كل مكان فضلا عن مواقف إنسانية نابعة من نبل قيمها ودون أي مقابل استهدفت الملايين حول العالم سواء عبر المساعدات العاجلة أو المشاريع التنموية وباتت من خلال ذلك الدولة الأولى في العالم بحجم تقديم المساعدات.

وقالت إن الإمارات شمس مشرقة على جميع محافل الحياة التي ترفد مسيرة البشرية لغدها وهو ما غاظ حملة الأجندات وخدم أعداء الأمة وأصحاب المشاريع الانقلابية والنوايا المشبوهة وهنا عملت تلك الأطراف على تسخير ماكيناتها الإعلامية بكل ما فيها وساعات بثها لاختلاق الأكاذيب وبث الشائعات المغرضة معتقدين أن كل ذلك يمكن أن يؤثر على النجاحات والإنجازات والقناعات المنطلقة لصالح الأمة جمعاء واليوم منذ التدخل المبارك للإمارات ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والذي تقوم فيه بدور رئيسي وقدمت أروع الملاحم في نصرة الشقيق والدفاع عنه وتبني قضيته وتقديم التضحيات الطاهرة .. لم يتوقف النفاق والرياء وحبل الأكاذيب والعمل على تشويه الحقائق واختلاق القصص لكن فات الحوثيون ومن يشغلهم أن الواقع هو ثمار عمل رجال الحق والتحرير الذي أعاد للشعب اليمني أغلب أراضيه أصلب من الروايات الزائفة التي يفضحها التقدم على جميع الجبهات وأن الإرادة الحقيقية التي تقف مع الحق لا يمكن لقوة في العالم أن تواجهها وأن من انهزموا في معاقلهم ولم يحصدوا إلا الخيبة والخذلان سيلعنهم التاريخ مدى الزمان يوم ارتضوا أن يكونوا أداة وضيعة لصالح طباخي السم.

وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. أن أبوظبي مدينة قهر المستحيل ورمز الرفعة والتقدم وصناعة الحضارة وعاصمة وطن يعد للمستقبل بثقة ونجاح مدينة الحياة والمحبة والسلام.. درة الخليج التي تبعث الأمل في الأمة المدينة التي تجمع أصالة الماضي وروح الحاضر وتمد جسور المستقبل لضمان غد الأجيال.. الإمارات تسير بثقة وتعرف أهدافها جيدا ويكفي لكل من يبنون على الوهم أن يتوقفوا أمام مكانتها ودورها العالمي ليعوا جيدا الفارق الكبير بين الثرى والثريا.