دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 23 يوليو 2018ء) أشاد مسؤولون بالجامعات الإماراتية التي شاركت طالباتها في الدورة الـ 26 لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة الذى تنظمه كلية آل مكتوم للتعليم العالي بدندي في اسكتلندا برؤية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وتوجيهاته بتنفيذ هذا البرنامج الذى يعكس مدى اهتمام سموه في تأهيل طالبات الإمارات ليكن قياديات في المستقبل.
شاركت في البرنامج 72 طالبة من 17 جامعة وكلية ومؤسسة من دول الامارات وجمهورية مصر العربية وماليزيا.
وقال معالي سعيد الرقباني مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة رئيس مجلس أمناء جامعة الفجيرة أن البرنامج فريد من نوعه ومتميز واعدته كلية آل مكتوم بشكل جيد لافتا الى ان البرنامج تضمن زيارة عدد من الجامعات في اسكتلندا وفرنسا ومحاضرات صفية ولا صفية وورش عمل منوها بالمشاركة الكبيرة لهذه الدورة من جامعات الامارات وماليزيا ومصر ومشاركة جامعة الفجيرة لأول مرة.
وأضاف أن الطالبات اكتسبن من خلال احتكاكهن بزميلاتهن من ماليزيا ومصر وطالبات الجامعات التي زرنها وايضا بالمجتمع الاسكتلندي معرفة بثقافة وتراث مجتمعات أخرى منها التاريخ والتراث الاسكتلندي وخبرات جديدة تستفيد منها في حياتهن الأكاديمية والاجتماعية في المستقبل سوف تنقلها الى زميلاتها ومجتمعها.. كما اكتسبن مهارات وخبرات قيادية تسهم بدور كبير في حياتهن كقياديات المستقبل إضافة الى التغير الكبير في شخصية الطالبات من حيث اكتساب الثقة بالنفس والاعتماد على الذات.
وأشاد معاليه بفكرة الكلية وبرامجها الاكاديمية المختلفة منوها بالنجاح الذى حققته خاصة برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة.. وقدم الشكر الى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على اتاحة سموه الفرصة لبناته الطالبات للمشاركة في البرنامج واهتمام ومتابعة سموه بالكلية وللطالبات كما شكر سموه على دعمه للتعليم والتميز التعليمي واهتمامه بالجوانب الانسانية والخيرية.
وقدمت الشيخة هند المعلا عضوة مجلس الامناء بالجامعة البريطانية في دبي رئيسة الابداع والسعادة والابتكار في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي الشكر الى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على اتاحة الفرصة التي لا تتكرر للطالبات للمشاركة في البرنامج في تجربة متميزة.
وقالت إن كلية آل مكتوم تعد منارة الثقافة الاسلامية في اسكتلندا وتعمل على نشر الثقافة والتسامح والسلام وهي مكان مثالي لتلاقي الحضارات والثقافات.
وأضافت أن الطالبات خضعن لبرنامج مميز وتعلمن الكثير وتواصلن مع غيرهن وكانت تجربتهن تجلب السعادة والطاقة الايجابية ودعمت عندهن حب العطاء مشيرة الى أن البرنامج كان شاملا ومنوعا أتاح للطالبات التعرف على ثقافات جديدة عالمية وخبرات جديدة والتواصل مع الاخرين وثقافة الحوار مع الآخر.
وأعربت عن شكرها للقائمين على البرنامج وفى مقدمتهم سعادة ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالي وفريق العمل.
من جانبه أشار سعادة الدكتور الطيب كمالي مدير عام التطوير الاكاديمي بوزارة الداخلية عضو مجلس أمناء كلية شرطة أبوظبي الى مشاركة كلية شرطة أبوظبي للمرة الثالثة وذلك بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحرص سموه على الارتقاء بمستوى المهارات المطلوبة اليوم في العمل الشرطي والمجتمعي في نفس الوقت.
وأضاف أن برنامج التعددية الثقافية هام جدا فيما يتعلق بتنمية المهارات القيادية لدى طالبات اليوم مؤكدا حرص كلية الشرطة على تنمية المهارات القيادية والتقنية والاجتماعية مشيرا الى ان السنوات القادمة ستشهد تخريج دفعات من المنتسبين والمنتسبات بكلية شرطة أبوظبي تتأقلم مع تحديات العصر القائمة والمطلوبة فى العمل الشرطي .
وقال انه تنفيذا لرؤية سمو الشيخ سيف بن زايد في تطوير المنهج التدريبي والاكاديمي بالكلية قمنا بزيارات ميدانية للمؤسسات التدريبية والاكاديمية في العالم للاطلاع على البرامج المطروحة بهدف الاستفادة منها وقارنا مناهج كليات الشرطة في اسكتلندا وهولندا وفنلندا ودول اخرى وقمنا بوضع المنهاج الذى يتناسب مع العمل الشرطي الحديث والذى يهدف الى جاهزية الخريج من اليوم الاول..
من جانبه وجه الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية الشكر الى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على رعايته لهذا البرنامج الفريد من نوعه.. مقدما الشكر إلى سعادة ميرزا الصايغ الذي استطاع تنفيذ رؤية حمدان بن راشد آل مكتوم فيما يتعلق بالتعددية الثقافية والتعايش مع الحضارات على أرض الواقع ويوصل هذا المنهج العلمي المدروس الى الطالبات المشاركات.
وقال أن طالبات جامعة حمدان بن محمد الذكية سعداء بمشاركتهن في هذا البرنامج في أول مشاركة للجامعة منوها بأنشطة وفعاليات البرنامج تناولت التعددية الثقافية والقيادة.
وأضاف ان البرنامج يؤصل رؤية القيادة الرشيدة في دولة الامارات فيما يتعلق بموضوع التسامح وتقبل الآخر والتعددية الثقافية.
وقال أن الطالبات نقلن خلال فترة مشاركتهن صورة ممتازة عن المجتمع الإماراتي العربي والمرأة الإماراتية الى المجتمعات الاخرى في اسكتلندا وماليزيا واستطاعن التعرف على نقاط التلاقي والاختلاف والتعايش.
