صندوق الزكاة يصرف 157مليون درهم لـ 9133 أسرة مستحقة

صندوق الزكاة يصرف 157مليون درهم لـ 9133 أسرة مستحقة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 يوليو 2018ء) قال سعادة عبدالله بن عقيده المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة رئيس لجنة الصرف أن لجنة الصرف ومن خلال اجتماعاتها الدورية في النصف الأول من عام زايد أقرت تقديم 157 مليونا و123 ألفا و741 درهما لـ 9133 أسرة مستحقة ممن تنطبق عليهم شروط الزكاة بزيادة قدرها 27 بالمائة عن مصروفات النصف الأول لعام 2017 البالغة 124 مليون درهم.

وأكد سعادته أن هذه الاجتماعات الدورية تأتي حرصا على سرعة الإستجابة للصرف.. لافتا إلى إدخال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على عملية صرف أموال الزكاة مثل البرنامج الإلكتروني المتميز "محاسبة ومستحقي الزكاة" الذي يعد من أحدث وأهم البرامج الإلكترونية على مستوى المنطقة التي تخدم فريضة الزكاة وتضمن عدم ازدواجية صرفها على المستحقين كما أنها تسهـل عملية الصرف بشكل كبير بدءا من مرحلة تسلم الأوراق وصولا إلى لجنة الصرف وإقرار المساعدة.

وأضاف أن صندوق الزكاة يسعى دائما لمساعدة الفئات المستحقة عبر مشاريع الصندوق النابعة من مصارف الزكاة الشرعية إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف وإنجاز أكبر قدر من المعاملات في أقل وقت ممكن.

وذكر أن أعضاء لجنة الصرف هم من الأشخاص الذين يمثلون قطاعات مختلفة من شرائح المجتمع والمشهود لهم بالثقة والأمانة.. مشيرا الى أن المبالغ تصرف بعد البحث اللازم عبر إدارة وباحثين متخصصين في الصندوق للتثبت من أحقية المتقدمين للحصول على الزكاة وفق المصارف الشرعية كمصرف الفقراء والمساكين والغارمين والمؤلفة قلوبهم وبقية المصارف الأخرى والمشاريع العديدة المنبثقة منها والتي بلغت نحو 20 مشروعا.

وأوضح الأمين العام لصندوق الزكاة أن الفئات التي تستفيد من مشاريع الصندوق هم من أصحاب الدخول الضعيفة والمسلمين الجدد والغارمين والأيتام وأسرهم والمرضى وطلاب العلم الإلزامي وطلاب العلم الجامعي والباحثين عن عمل وذوي الاحتياجات الخاصة والمنكوبين إضافة للمساعدات العاجلة حيث تتم دراسة جميع الحالات التي تتقدم إليه للتأكد من مدى أحقيتها للحصول على أموال الزكاة التي تعد أمانة من المزكين يجب التصرف فيها بحرص بما يحقق الفائدة الحقيقية لهذه الفريضة..

ومن خلال لجنة خاصة تتولى التدقيق والبحث المفصل عن الأوضاع المالية لكل متقدم كما تقوم بزيارة مقر إقامتهم من خلال فريق البحث المكتبي والميداني.