الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 09 يوليو 2018ء) انطلقت فعاليات الدورة الثانية من "الدبلوم المهني لإدارة المطاعم" الذي تنظمه مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد" والذي تستمر فعالياته حتى 19 يوليو الجاري بمشاركة 18 مواطنا ومواطنة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع المطاعم.
وقال سعادة حمد المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد" إن نجاح الدورة الأولى من دبلوم إدارة المطاعم دفعنا لإطلاق الدورة الثانية نتيجة الإقبال عليها اضافة الى كونها تأتي في إطار تنفيذ سلسلة الدروات التدريبية و الدبلومات المهنية التي أعلنت عنها المؤسسة ضمن خطتها للعام الجاري .. موضحا أن الدبلوم هو برنامج تدريبي متخصص يهدف إلى تأهيل المشاركين على الأسلوب الاحترافي الأمثل لإدارة وتشغيل المطاعم ويتناول بالشرح والتطبيق العمليات المالية والتسويقية وأعمال المشتريات والموردين وإدارة فريق العمل ومطابقة المواصفات وسلامة الغذاء وعمليات الإنتاج والتخزين وخدمة العملاء.
ويستهدف الدبلوم المواطنين من أصحاب الأفكار المهتمين بقطاع المطاعم أو أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة القائمة حيث يقدم على مدار10 أيام العديد من المحاور التي تركزعلى تصنيف المطاعم وإجراءات الافتتاح وتخطيط مساحة العمل والتجهيز والإدارة المالية والتسويق والتصميم وإدارة المشتريات واختيار الموردين إضافة إلى إدارة المخزون والإنتاج وإدارة الموارد البشرية وخدمة العملاء الى جانب تقديم دورة في استلام وإعداد المواد الأولية كما سيركز الدبلوم على أهم محور يتعلق بالسلامة الغذائية وفقا للوائح القانونية المتبعة في إمارة الشارقة.
ولفت حمد المحمود إلى أن منهجية الدبلوم تعتمد على عرض الموضوعات في الإطار النظري و الجولات الميدانية للمنشآت الفندقية والمطاعم من الدرجة الأولى للتعرف على أفضل الممارسات والتجارب في قطاع الضيافة كما ستنظم إدارة الدبلوم زيارة ميدانية إلى احدى الشركات المتخصصة في المواد الغذائية للتعرف على كيفية سير العملية الانتاجية والتسويقية والمالية ..منوها الى أنه في ختام الدبلوم ستمنح المؤسسة المتخرجين شهادة صادرة من جامعة كامبردج البريطانية بحضور نخبة من المدربين المحترفين على مستوى دولة الإمارات.
وأشار حمد المحمود إلى أن المؤسسة و بتوجيهات من سعادة سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس مجلس الإدارة تحرص على أهمية التدريب والتأهيل المبني على أساس علمي في تمكين أصحاب المشاريع ورواد الأعمال للانطلاق بمشروعاتهم من البداية بشكل علمي ومخطط دون أن يعرضهم لأية صعوبات قد تحول دون استمراريتهم من خلال التركيز على اغتنام الفرص وتطوير المشروع حيث أن التدريب يُعد النشاط المكمل والفاعل في عملية تطوير أنشطة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحفاظ عليها.
