تدشين شبكة الطرق الجديدة الخاصة بمطار الشارقة

تدشين شبكة الطرق الجديدة الخاصة بمطار الشارقة

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 08 يوليو 2018ء) دشنت هيئة مطار الشارقة الدولي ودائرة الأشغال العامة - اليوم - شبكة الطرق الجديدة الخاصة بمطار الشارقة بطول 1200 متر ومنها الجسر المعلق الذي يمتد على طول 330 مترا بتكلفة بلغت نحو 85 مليون درهم.. حيث يعتبر الجسر مدخلا مباشرا إلى مطار الشارقة لجهة القادمين من مدينة الشارقة والإمارات الأخرى.

ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المشاريع التي أقرتها هيئة المطار بهدف تطوير العمليات التشغيلية للمطار لرفع قدرته والارتقاء بخدماته بما يليق بمدينة الشارقة ويسهم في استيعاب النمو المتسارع في عدد المسافرين.

حضر التدشين.. سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي وسعادة الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة وسعادة المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة وسعادة الشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي و ممثلي استشاري المشروع والشركة المنفذة.

وقال المدفع إن مشروع تطوير المدخل الجديد لمطار الشارقة يأتي ضمن الخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي وذلك لاستيعاب النمو المتوقع في أعداد المسافرين عبر المطار خلال السنوات المقبلة والتي تشمل إقامة الجسر وتطوير الطريق البديل البالغ طوله نحو 2.1 كيلو متر على مسارين يتشعبان إلى 4 مسارات بما يسهم في رفع كفاءة الطرق المؤدية للمطار إلى جانب إنشاء أكثر من 1000 موقف إضافي لسيارات المسافرين وموظفي المطار وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار في منطقة المواقف والمنطقة القريبة من المطار.

وأضاف مدفع أن التطوير في مطار الشارقة والطرق المحيطة به عملية مستمرة تواكب النمو الذي يشهده المطار سنويا سواء في أعداد المسافرين أو في حركة الشحن حيث استفاد المطار من المكانة المرموقة للإمارة وموقعها الجغرافي كحلقة وصل بين الشرق والغرب في تعزيز مكانته على خريطة السفر والشحن العالمية وهو ما تعكسه الأرقام ونسب النمو التي يحققها المطار سنويا.

وقال المهندس علي بن شاهين السويدي إن المشروع يعتبر ضمن سلسلة المبادرات العديدة التي تتبناها الإمارة في ظل توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة لدعم قطاع البنية التحتية في كافة مدن ومناطق الإمارة والتي من شأنها مواكبة النهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها وفق أحدث الممارسات والمعايير والمواصفات العالمية.

وأوضح أن المشروع سيخفف الضغط على الجسر الذي يستخدمه حاليا رواد المطار وسكان المناطق المجاورة و لتسهيل عملية دخول وخروج المسافرين ومستخدمي الطرق وذلك عن طريق فصل حركة المسافرين عن المتجهين إلى المناطق السكنية المحيطة إلى جانب تخفيف حالة الازدحام بسبب كثرة المركبات في أوقات الذروة الصباحية والظهيرة باعتباره إحدى أهم الجسور الحيوية في الإمارة.

وأضاف أن الجسر سيكون شاهدا على توسع الإمارة وتطور الطرق فيها ويصل عمره الافتراضي إلى أكثر من 75 عاما وسيحل مشكلة الازدحام الحالي الناتج عن تداخل الحركة المرورية بين المركبات المتجهة إلى المناطق السكنية وموظفي المنطقة الحرة وتلك المتجهة إلى المطار بما يضمن انسيابية الحركة والسلامة المرورية لمرتاديها.

وأكدت المهندسة هند الهاشمي مدير إدارة الخدمات العامة في دائرة الأشغال العامة بالشارقة الالتزام بتطوير نظام مستدام وحديث لكافة المشاريع التي تنفذها الدائرة وهو ما يتوافق مع توجهات الإمارة في دعم عملية التنمية المستدامة واستراتيجيتها الهادفة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية باستخدام أفضل وأحدث المواصفات الفنية العالمية..

مشيرة إلى أنه تم تزويد الجسر بـ 78 عمود إنارة تجميليا على ارتفاع 5 أمتار مصممة على الطراز الإسلامي إلى جانب تزويدها بـ 103 أعمدة إنارة مزودة بمصابيع إضاءة موفرة موفر للطاقة LED على ارتفاع 9 أمتار.

وقالت " كما تمت إضافة حواجز معدنية تم اختبارها عالميا ضد الحوادث لتوفير أعلى معدلات الأمن والسلامة وكذلك تصميم شبكة تصريف مياه سطحية تعمل على وتيرة تصريف للمياه كل أربع ساعات و إعادة تخطيط طريق الخدمة الحالي المحاذي لمركز شباب الشارقة ومركز الشارقة للاستكشاف ".. لافتة إلى أن المشروع استغرق 535 يوما في جهد مكثف ومتابعة دائمة وحثيثة من الدائرة.

يشار إلى أن مشروع الجسر الجديد تم اعتماده خلال اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة في أغسطس 2016 ضمن مبادرات تطوير البنية التحتية للإمارة ورفدها بأفضل المرافق والخدمات وشبكات الطرق.

ويعتبر الجسر الجديد أحد المشاريع الحيوية التي تخدم مطار الشارقة وتنفذها دائرة الأشغال العامة بهدف مواكبة التطورات التي تشهدها الإمارة واستجابة للنمو المتزايد في أعداد المسافرين وحركة الطائرات في المطار على ضوء التوقعات في الفترة المقبلة لاسيما أن المنطقة تعتبر من أسرع المناطق على المستوى العالمي في صناعة النقل الجوي.