دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 04 يوليو 2018ء) أطلقت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية "جائزة المحميد للبحث العلمي" في إطار التزامها بأجندة الإمارات الوطنية للعلوم المتقدمة 2031 ورؤيتها الهادفة لجعل الجامعة محورا عالميا متخصصا في الأبحاث والتعليم الصحي المبتكر والشامل لخدمة الإنسانية .
وتأخذ الجائزة - التي تحمل اسم الدكتور وائل عبدالرحمن المحميد الذي قدم تبرعا سخيا لدعمها - طابعا تنافسيا بين الجهات البحثية الطامحة للحصول على تمويل يدعم أبحاثها في أهم مجالات الرعاية الصحية في دولة الإمارات فضلا عن الترويج للشراكة بين أعضاء طاقم الجامعة والباحثين من الجامعات والمؤسسات الطبية المرموقة في دول مجلس التعاون.
وستدعم الجائزة المقترحات التنافسية بخصوص الأبحاث الأساسية أو الانتقالية أو الطبية أو أبحاث الصحة العامة مع إيلاء الأولوية للمقترحات ذات الصلة بالجوانب البيولوجية للسرطان والصحة الذهنية وعلوم الدماغ والأمراض القلبية " الأيضية " بما يشمل السكري والبدانة ومجالات أخرى متعلقة بالصحة وعلوم البيولوجيا الطبية ذات الأهمية في منطقة الخليج العربي.
وتتاح إمكانية المشاركة في الجائزة للكادر التدريسي في الجامعة فضلا عن الباحثين من الجامعات والمؤسسات الصحية المرموقة في دول مجلس التعاون والذين يتعين عليهم تقديم مقترحاتهم بالتعاون مع أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة للتأهل للمشاركة.
وسيحظى الفائزون بتمويل تصل مدته إلى سنتين بقيمة تصل إلى 300 ألف درهم للمشاريع ذات الطبيعة المخبرية و150 ألف درهم للمشاريع غير المخبرية .. فيما تم تحديد موعد أقصاه 16 سبتمبر المقبل لتقديم المقترحات البحثية كافة حتى يتم مراجعتها من قبل خبراء ومحكمين خارجيين.
وأعرب الدكتور علوي الشيخ علي عميد كلية الطب في الجامعة عن سعادته للإعلان عن إطلاق جائزة المحميد البحثية مشيرا إلى أن هذه الجائزة ستمنح الباحثين الموهوبين الفرصة لمواصلة إجراء أبحاثهم بما لا يقتصر على دولة الإمارات فحسب بل على نطاق يشمل المنطقة بأكملها " .
ولفت إلى أنه سيعود جزء من تبرع الدكتور المحميد لصالح وقف التعليم الطبي المبتكر التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بما يضمن مواصلة استثمار الجامعة في الجهود التعليمية والبحثية الصحية مستقبلا.
من جانبه أوضح الدكتور وائل عبدالرحمن المحميد طبيب القلب الإماراتي - الذي تبرع بمبلغ مليون درهم لصالح الجائزة - إن هذه الجائزة ستثمر عن تعزيز الجهود التعاونية بين متخصصي الطب في الإمارات والخليج .
وأعرب عن ثقته في أن هذه المبادرة التعاونية ستفضي إلى عدد كبير من المقترحات المتميزة وإتاحة إمكانيات إجراء البحوث الرائدة حول الأمراض السائدة في المنطقة بما يساعد المتخصصين في المجال الطبي في إيجاد حلول لها .
