بلحيف النعيمي : الاحتفال بيوم البحار العالمي يسلط الضوء على جهود الارتقاء بالجوانب التنظيمية للشؤون البحرية

بلحيف النعيمي : الاحتفال بيوم البحار العالمي يسلط الضوء على جهود الارتقاء بالجوانب التنظيمية للشؤون البحرية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 يونيو 2018ء) أكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية أن الاحتفال بيوم البحار العالمي يأتي تقديرًا لجهود البحّارة في كافة الدول ولتسليط الضوء على الجهود المبذولة للارتقاء بالجوانب التنظيمية للشؤون البحرية من خلال التعاون مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في هذا المجال.

وأشاد معاليه بمشاركة وفد دولة الامارات العربية المتحدة في الاجتماع الوزاري على هامش الحدث المصاحب للاحتفال بيوم البحار العالمي المنعقد في بولندا خلال الفترة من 13 الى 15 يونيو 2018 .

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية التي عقدت في فندق دوست ثاني ابوظبي .

وقال معاليه ان الاحتفال باليوم الدولي للبحارة يأتي في إطار توجهات الحكومة الاتحادية لتعزيز وتبني أفضل ممارسات الاتصال الحكومي تقديراً للمساهمة الكبيرة التي يقدمها أكثر من 1,5 مليون بحار حول العالم ..مشيرا إلى تحقيق مزيد من الانفتاح والتعاون والتواصل المباشر مع وسائل الإعلام المحلية لما لها من دور مهم في إبراز الإنجازات الحكومية وإيصال ما يرد من ملاحظات واقتراحات إزاء خدماتها المقدمة لجمهور المتعاملين .

وأكد أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي اعترافاً بالجهود المبذولة من قبل البحارة في الحفاظ على سلامة السفن التي يبحرون فيها ..منوها بأن حوالي 90% من التجارة العالمية تنتقل عن طريق النقل البحري وتقدر الإحصاءات عدد هؤلاء البحارة بما لا يقل عن مليون ونصف بحار حول العالم.

وأوضح أن الملاحة البحرية أضحت اليوم وأكثر من أي وقت مضى مهنة تتطلب موارد بشرية متمرسة ومؤهلة للغاية فالسفن الحديثة مصممة ومصنوعة وفقاً لأعلى المعايير التقنية وتقتضي توفر طواقم تمتلك كفاءات مهنية رفيعة المستوي وتشغيلها بكل آمان وفعالية مهمة مثيرة للشغف ولا سيما في مكان عمل تستخدم فيه أشد التكنولوجيا تطوراً.

وأكد معاليه أن العمالة البحرية تمثل عنصرا هاما وفعالا في صناعة النقل البحري واستثمار تلك العمالة سوف يعود بالفائدة على الدولة وعلى جميع القائمين في هذا المجال الأمر الذي يتطلب رعاية تلك العمالة رعاية ذات طبيعة خاصة تتفق وصعوبة العمل البحري ولزيادة الوعي بهذا العنصر الهام في إطار الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.