الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 يونيو 2018ء) أكملت بلدية مدينة الشارقة التحول الرقمي في كل خدماتها وقطاعاتها وتعاملاتها من خلال برنامج "سابق" لتحويل بيئة العمل إلى بيئة رقمية ذكية بالكامل بما يرسخ ثقافة الإبتكار ويحقق الرؤية الاستراتيجية لحكومة الإمارة حيث يأتي هذا التحول في إطار رؤية واستراتيجية البلدية لتقديم كل خدماتها بسهولة ويسر والعمل على مدار الساعة بما يحقق أعلى نسبة من معدلات السعادة والإيجابية ولتكون جميع الخدمات المقدمة للجمهور ذكية بالكامل.
وأكد عبدالله علي القايدي مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي رئيس فريق التحول الرقمي في البلدية أن البلدية تسير بخطى ثابة نحو التميز وتقديم خدماتها بالشكل الأمثل وتسهيل التعامل بين إداراتها وأقسامها المختلفة لدفع عجلة التطور والنمو وتحقيق أعلى معدلات الإنجاز في العمل بطريقة إبداعية مبتكرة نحو التحول الرقمي الذي بات المحرك الرئيسي للعمل في مختلف المجالات و وجهة الدولة كطريقة عمل ونواة نجاح.
وأكد القايدي أن إطلاق منصة موحدة تواكب التطور الرقمي والتقني تهدف إلى زيادة الكفاءة والفاعلية و إسعاد المتعاملين ومواكبة الرؤية الاستراتيجية للتحول الرقمي للحكومة المحلية والاتحادية وتحقيق استراتيجية البلدية للتحول الرقمي من خلال توفير بيئة عمل أفضل للخدمات المؤسسية و منصة موحدة لإسعاد المتعاملين وتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية الأخرى كتبسيط خدمات المتعاملين عبر منصة واحدة ومصدر واحد للمعلومات والمتعاملين وتقليل الأخطار المتعلقة بالإجراءات وأمن المعلومات وتقديم خدمات وعمليات ابداعية من خلال معلومات محدثة لحظياً والسرعة في إنجاز المعاملات والدقة في تنفيذ العمليات الداخلية والخارجية وتطوير الإجراءات المالية و تمكين الموظفين.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة من البرنامج تعتبر مرحلة استكشاف و سيتم الانتهاء منها مع نهاية شهر يوليو المقبل حيث تم خلالها تقديم خطة متكاملة من قبل كل إدارة من الإدارات في البلدية وتحقيق الرؤية المستقبلية والتوقع حول كيفية تقديم خدماتها بعد زمن من خلال التفكير خارج الصندوق وتقديم أفكار إبداعية تتناسب مع طبيعة العمل .. لافتاً أن المرحلة من هذا المشروع شملت العديد من ورش العمل التي تم تقديمها لمدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين وتقديم الشرح الكافي حول أهمية هذا التحول وضرورة التفكير في كيفية مواكبته وأهميته في توفير الوقت والجهد وتقديم الخدمات بالشكل الأمثل وسير العمل بطريقة إبداعية حيث تعتبر هذه الورش ذات أهمية كبرى تمهيداً للمراحل اللاحقة من التحول الرقمي.
