مغير الخييلي يفتتح الملتقى الصيفي التاسع لمؤسسة التنمية الأسرية

مغير الخييلي يفتتح الملتقى الصيفي التاسع لمؤسسة التنمية الأسرية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 يونيو 2018ء) أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أهمية تنظيم البرامج والأنشطة الصيفية التي تعنى بالأطفال والشباب وشغل أوقات فراغهم بما يعود بالنفع والفائدة عليهم وعلى مجتمعهم.

وقال معاليه إن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات أولت الشباب أهمية قصوى وجعلتهم على رأس قائمة الأولويات في الدولة ذلك أن الشباب هم ثروة الوطن ومستقبله وعماد نموه وتطوره.. ومن هنا كانت لدينا وزارة للشباب ووزيرة شابة تقودها ويلحق بها مجلس الإمارات للشباب والذي يعمل وفق أجندة حكومية تهدف إلى بناء القدرات وتعزيزها وصولا إلى منظومة متكاملة للرعاية والتشجيع والانطلاق نحو العالمية باتباع أساليب الإبداع والابتكار والتعاطي مع مستجدات الجيل الرابع ومنظومة التطور العالمي.

وأضاف معاليه " أتشرف اليوم بافتتاح فعاليات الملتقى الصيفي التاسع الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" وذلك تزامنا مع عام زايد 2018 تحت شعار "زايد ملهم الأجيال".. زايد الشخصية الفريدة التي نستلهم منها كل المعاني والصفات الكريمة والنبيلة".. مشيرا إلى الدور الكبير لـ"أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في الاهتمام بكافة أفراد الأسرة حيث تحرص سموها على تبني المبادرات التي تهتم بالأسرة وتعزز دورها في المجتمع سواء من خلال المؤسسات التي ترأسها أو الفعاليات التي ترعاها والمبادرات الاجتماعية والإنسانية التي تطلقها والتوجيهات الكريمة التي تؤكد أهمية تقديم الخدمات والبرامج الرامية إلى تكريس مفاهيم وقيم تعاضد الأسرة وتماسكها من أجل مجتمع متلاحم وأفراد متعاونين.

حضر افتتاح فعاليات " الملتقى الصيفي التاسع اليوم سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وأصحاب السعادة مدراء الدوائر ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين بالمؤسسة والجهات المشاركة في التنظيم.

وقام معالي الدكتور مغير الخييلي ترافقه سعادة مريم الرميثي بافتتاح فعاليات الملتقى من خلال شاشة إلكترونية تحمل شعار وأهداف الملتقى وذلك في شكل ابتكاري يؤكد دور المؤسسة في تبني مشاريع الإبداع والابتكار.

وتجول معاليه في أروقة الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي يحفل بها الملتقى والموجهة لكافة أفراد الأسرة بخاصة الأطفال والشباب والتي تتضمن ورش عمل متخصصة كورشة عمل "التاجر الصغير" التي تهدف إلى اكساب الأطفال مهارات في التفكير والتخطيط مهارات في التفكير والتخطيط لبدء مشروع تجاري صغير وإكساب الأطفال مهارة الادخار والتوفير وتخطيط الميزانية الشخصية وكيفية تحويل الأفكار والمواهب إلى مشروع تجاري وورشة عمل "صانع القصص" التي تهدف إلى إكساب الأطفال مهارات السرد القصة وكتابتها بالإضافة إلى المهارات التقنية للقصة كتحريرها وتصميم الصوت.

وتعرف معاليه على سير العمل في ورشة "تأهيل المربيات" التي تركز بشكل خاص على تحسين إمكانيات المربيات ومهاراتهن في الاعتناء بالأطفال ورعايتهم وتأهيل المربية لتكون أكثر كفاءة في رعاية الأطفال.

ومن الورش التي يضمها الملتقى كذلك ورشة " لندخل عام الابتكار والذكاء الاصطناعي" التي تركز على مفهوم الابتكار والابداع وخلق أفكار جديدة لاستشراف المستقبل.. وورشة "عادات من تراث" التي تنفذ بالتعاون مع مركز الدعم الاجتماعي التابع إلى القيادة العامة لشرطة أبوظبي وتهدف إلى ترسيخ المفاهيم والقيم الإماراتية الأصيلة والتركيز على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية.

واطلع الدكتور الخييلي على خدمة إسعاد الأسرة والمتعاملين التي تهدف إلى توفير كافة المعلومات عن المؤسسة والخدمات والبرامج وإيصالها للمهتمين من أفراد الأسرة ومعرفة ما يحتاجونه من خدمات وتوفيرها لهم والعمل على إسعادهم عن طريق توفير الخدمة الأفضل لهم في أسرع وقت وتيسير إجراءات التسجيل في برامج المؤسسة.

كما اطلع على مشروع مركز الاتصال الأسري الذي نفذ محاضرة بعنوان" استقرار الأسرة والطلاق" ضمن برنامج مجالس الأسرة ويهدف إلى رفع الوعي المجتمعي لدى أفراد الأسرة تجاه المخاطر الاجتماعية ورفع مستوى اشراك المجتمع المحلي في تحديد احتياجاته وأولوياته وبناء برامج وخدمات لمواجهة المخاطر الاجتماعية لتتناسب مع الاحتياجات الفعلية للمجتمع المحلي.

وفي ختام حفل الافتتاح قام معالي الدكتور الخييلي ترافقه سعادة مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية بجولة في معرض" زايد ملهم الأجيال " الذي ينظم بالتعاون مع نادي تراث الإمارات بهدف نشر وترسيخ التراث وتأهيل قطاع الشباب والناشئة ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع وبما يتواكب مع طبيعة العصر ومتطلباته .. ويتضمن المعرض صورا أرشيفية معبرة لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ومراحل تطور دولة الإمارات من التأسيس.

وحول أهداف الملتقى وما يضمه من أنشطة وفعاليات أخرى قالت سعادة مريم الرميثي إن الملتقى الصيفي التاسع الذي يستمر حتى 12 من الشهر القادم يأتي وفق الخطة الاستراتيجية لمؤسسة التنمية الأسرية ورؤيتها وأهدافها الرامية إلى التركيز على تأصيل القيم الاجتماعية وغرس التقاليد العربية للمساهمة في إعداد أسر واعية ومجتمع متماسك.. ويهدف إلى تعريف الأجيال بما قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من أعمال جليلة محليا وعالميا في مجال الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم وتقديم الأنشطة التي ترسخ الأسس والقيم التي غرسها "زايد الخير".

وأضافت ان الملتقى يهدف ايضا إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي لدى أفراد الأسرة والمجتمع وغرس وتعميق الهوية الوطنية لدى الأطفال والشباب وتأصيل الشعور بأهمية التراث لدى الشباب وربطهم بتراث أجدادهم واكتشاف مواهب الشباب والمساهمة في تنميتها وتطويرها بالإضافة إلى الاستثمار الأمثل لأوقات فراغ الأطفال والشباب في الإجازة الصيفية وذلك من خلال تنفيذ برامج متخصصة في تنشئة ووقاية ورعاية الأطفال والشباب وإعدادهم للمستقبل وتعزيز مكانة المرأة لتمكينها من الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويضم الملتقى العديد من الأنشطة والفعاليات في سياق شامل ومتنوع للجوانب الاجتماعية والثقافية والصحية كما ويبتكر أسلوبا شائقا لاستثمار الإجازة الصيفية ويتفرد بتغطية احتياجات جميع أفراد الأسرة باختلاف أعمارهم وهواياتهم ضمن بيئة محفزة لاستثمار المواهب والقدرات وبإشراف مدربين تربويين واجتماعيين من ذوي الخبرة في تطوير الذات وأكفاء في التعامل مع افراد المجتمع.

وقالت الرميثي إن الملتقى يضم أكثر من 120 فعالية متنوعة من ورش وبرامج تستهدف الأطفال والشباب والوالدين وكبار السن بالإضافة إلى الورش والفعاليات الخاصة في عام زايد.

ودعت الرميثي كافة أفراد الأسرة في إمارة أبوظبي والمهتمين بالبرامج والخدمات الاجتماعية إلى الاستفادة من البرامج والخدمات التي تنفذ في الملتقى وتركز على الأطفال الشباب وكبار السن وكذلك الرجال والنساء في المجتمع.