افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أكدت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم أن قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تعد ركنا أساسيا ودعامة رئيسية للأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمن القومي العربي بشكل عام.

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 09 يونيو 2018ء) أكدت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم أن قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تعد ركنا أساسيا ودعامة رئيسية للأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمن القومي العربي بشكل عام.

وفي موضوع آخر سلطت الصحف المحلية الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وملايين المسلمين الذين يفدون إليها سنويا لافتة في هذا الصدد إلى استقبال المملكة للأشقاء القطريين بكل ترحاب لدى وصولهم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة لأداء شعائر العمرة في الأيام الأخيرة من رمضان بما يدحض الدعاوى الكاذبة لنظام الحمدين الذي يصر على مواصلة أكاذيبه وتخبطه وسياساته الرعناء التي طالت حتى المقدسات الإسلامية.

كما تناولت الصحف المحلية " مليونية القدس " التي قال الشعب الفلسطيني خلالها كلمته الأولى والأخيرة عندما احتشد مئات الآلاف في ساحات المسجد الأقصى ومن حوله للصلاة متحديا حراب الاحتلال وحواجزه وتهديداته ومؤكدا أن القدس خط أحمر وأن المسجد الأقصى دونه أرواح الفلسطينيين والمسلمين ليسجل موقفا جديدا للتاريخ يقول إن فلسطين ستبقى قضية القضايا ولب الصراع مع عدو الأمة التاريخي.

فتحت عنوان " وحدة مصير " قالت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها اليوم إن قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تعد ركنا أساسيا ودعامة رئيسية للأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمن القومي العربي بشكل عام .. مشيرة إلى أن ذلك يأتي نتاج تاريخ طويل من التعاون المشترك وتطابق المواقف والسياسات والرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضحت الصحيفة أن هذه العلاقات بين البلدين تعطي نموذجا مثاليا يحتذى به في العلاقات بين الدول القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى واحترام سيادتها إلى جانب اضطلاع البلدين معا في مساعدة ونجدة الشعوب الأخرى والدفاع عن الحق والشرعية الدولية كل هذا وغيره الكثير جعل البلدين معا يحظيان بتقدير واحترام وثقة دولية كبيرة.

ولفتت إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التاريخية للرياض وتوقيعه مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية العشرات من المشاريع الكبيرة المشتركة بين البلدين ضمن " استراتيجية العزم " التي عمل عليها مئات المسؤولين من البلدين على مدى عام كامل لتدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق جديدة وإلى مراحل غير مسبوقة تؤكد على رؤية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديا وتنمويا وعسكريا.

وخلصت صحيفة " البيان " في ختام افتتاحيتها إلى أن الشراكة والتعاون والتقارب يزيد البلدين قوة في المجالات كافة ويعطي دفعة قوية للعمل العربي المشترك وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله: " تحالفنا مع السعودية خيار استراتيجي يزيد قوتنا قوة ويضيف بعدا تنمويا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا واعدا بين البلدين " .

من جهتها وتحت عنوان " قطر.. الواقع يفضح الأكاذيب " قالت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها : " لا تتوقف قطر عن الصراخ وترديد الأكاذيب عبر كل قنوات التضليل التي تتوهم أنها ستساعدها في خداع شعبها والآخرين لإقناعهم بصدق مواقفها .. لكن الواقع دوما يلقن النظام الحاكم في الدوحة الدروس المؤلمة واحدا تلو الآخر لأنك ببساطة لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت .

وأضافت الصحيفة : " لقد فضحت المملكة العربية السعودية تعنت السلطات القطرية مع مواطنيها الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة وكشفت كيف يحول النظام الحاكم بين القطريين وبين أحد أركان الإسلام الخمسة والشعائر المقدسة التي يأتي المسلمون من كل فج عميق لأدائها تلبية للنداء الإلهي المقدس " .

وأوضحت أن آلة الدعاية المضللة التي تمولها وتديرها السلطات القطرية كرست جهدها لترديد الأكاذيب ضد السعودية وحاولت النيل من الجهود العظيمة التي تقوم بها بكل إخلاص وتفان في خدمة الحرمين الشريفين وملايين المسلمين الذين يفدون إليها سنويا بينما هي سلطات الدوحة تحول في الوقت نفسه بين أبناء شعبها والمقيمين على أراضيها وزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة وهم على مرمى حجر من أرض المناسك.

واختتمت صحيفة " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول : " ها هي المملكة تفتح ذراعيها لاستقبال الأشقاء القطريين بكل ترحاب لدى وصولهم لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة لأداء شعائر العمرة في الأيام الأخيرة من رمضان بما يدحض الدعاوى الكاذبة لنظام الحمدين الذي يصر على مواصلة أكاذيبه وتخبطه وسياساته الرعناء التي طالت حتى المقدسات الإسلامية! " .

من جانبها وتحت عنوان " الشعب الفلسطيني قال كلمته " قالت صحيفة " الخليج " إن الشعب الفلسطيني سجل أمس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك موقفا جديدا للتاريخ يقول إن فلسطين ستبقى قضية القضايا ولب الصراع مع عدو الأمة التاريخي وإنها ستظل عصية على التدجين والتصفية ولن تخضع للمساومات والمزايدات ولن تكون لقمة سائغة وسلعة سائبة بيد الكبار والصغار أو استثمارا سياسيا لهذا وذاك وستبقى فلسطين أكبر من الجميع ولن تكون لهذا الفصيل أو ذاك هي لكل الفلسطينيين والعرب والمسلمين " .

وأضافت الصحيفة : " في "مليونية القدس" قال الشعب الفلسطيني كلمته الأولى والأخيرة أمس عندما احتشد مئات الآلاف في ساحات المسجد الأقصى ومن حوله للصلاة متحديا حراب الاحتلال وحواجزه وتهديداته كي يؤكد لقادة الاحتلال وحثالة مستوطنيه أن القدس خط أحمر وأن المسجد الأقصى دونه أرواح الفلسطينيين والمسلمين وأن القدس ستظل الجامع المشترك للأمة لأنها مدينة الإيمان والسلام وهي الحبل المقدس الذي يربط بين الأرض والسماء وفيها أولى القبلتين وثالث الحرمين ومنها الإسراء والمعراج وفيها مشى عيسى عليه السلام على طريق الجلجلة ".

ولفتت إلى أنه في " مليونية القدس " زحف مئات الآلاف أيضا من أهالي قطاع غزة المحاصر إلى تخوم القطاع مع العدو عند الشريط الشائك كي يقدموا قرابين الحرية لفلسطين وجددوا العهد بالدم بأن فلسطين لهم من البحر إلى النهر ولن يتنازلوا عن ذرة تراب من أرضها وأن ما قدموه أمس وعلى مدى أسابيع " مسيرات العودة " منذ الثلاثين من مارس الماضي هو مهر تستحقه عروس المدائن الذي يقدم منذ سبعين عاما وسيظل يقدم إلى أن يتم تحريرها.

ونوهت إلى أن الدرس الأهم الذي قدمه الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة وفي الشتات ومعه الشعوب الإسلامية وأحرار العالم من خلال المسيرات والتظاهرات التي شهدتها عشرات المدن أمس أن كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية ومنها ما تسمى بـ " صفقة القرن " لن تمر ولن تجد لها مكانا في القاموس الفلسطيني وستظل هذه المشاريع مجرد أوهام لن تجد طريقها إلى أرض الواقع .

واختتمت صحيفة " الخليج " افتتاحيتها بالقول : " ليست المرة الأولى التي تطرح فيها مشاريع التسوية المسمومة فكثير من المشاريع والمؤامرات على مدى سنوات الصراع شارك فيها الكبار والصغار وسقطت وأكثر من 25 عاما من المفاوضات العبثية أهدرت وظلت قضية فلسطين ملك شعب فلسطين والأمة العربية .. هذا هو الشعب الفلسطيني .. هكذا كان وهكذا سيكون وسيبقى في خط المواجهة الأول حارسا للمقدسات نيابة عنا جميعا صامدا صابرا لا يهين ولا يلين يقدم التضحيات بكل إباء وشرف رافعا الراية ولن يستسلم " .