راشد النعيمي يدشن مبادرة "البيوت الذكية " للصم الاولى على مستوى الدولة

راشد النعيمي يدشن مبادرة "البيوت الذكية " للصم الاولى على مستوى الدولة

عجمان (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 يونيو 2018ء) أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أن أصحاب الهمم هم خير مثال على العزيمة والإصرار وتحدي الظروف لعيش الحياة الكريمة وقهر الصعاب وخوض غمار العيش بقوة وهمة عالية فهم اليوم قاعدة حقيقية للباحثين عن الأمل رغم كثرة العقبات.

جاء ذلك خلال تدشين الشيخ راشد بن حميد النعيمي لمبادرة تجهيز البيوت الذكية " لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية في الإمارة بالاجهزة الذكية متكفلا على نفقته بتركيب هذه الأجهزة لـ 133 بيتا وفقا للإحصائية المعتمدة والمسجلة لدى وزارة تنمية المجتمع وذلك بحضور معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع.

وتأتي هذه المبادرة تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.

وبدأ الشيخ راشد بن حميد النعيمي فعاليات المبادرة بزيارة مركز التنمية الاجتماعية في إمارة عجمان برفقة معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع والشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس دائرة الميناء والجمارك والشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير مؤسسة حميد بن راشد الخيرية ومدراء الدوائر المحلية في إمارة عجمان وبمشاركة جمعية الإمارات للصم و30 من أصحاب الهمم من فئة الإعاقة السمعية ومترجمي الإشارة.

وقال الشيخ راشد " تولي حكومتنا الرشيدة اهتماما لافتا وكبيرا بأصحاب الهمم وعملت على دعمهم ماديا ومعنويا ولم ترتضي لأحد أن يصفهم إلا بأرقى الصفات فربطت الهمة بهم وأبعدت عنهم صفات الإعاقة والاحتياجات الخاصة التي لا تليق بمكانتهم وإصرارهم كما ولم تدخر جهدا يذكر لإمدادهم بكافة المستلزمات التي تعينهم على المضي بدرب الحياة بقوة كبيرة ومساندتهم والوقوف بجانبهم ".

واضاف أن إمارة عجمان تحرص على توفير الحياة الهانئة لكل فرد يعيش تحت سماء هذه المدينة وتعتبر أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من كيان الإمارة بل وتعدهم الشريحة المثالية التي تستحق كل الاحترام والتقدير.

واوضح الشيخ راشد بن حميد أن تحقيق المبادرات لتكون واقعا يرى النور ويلمس أثره الفئات المستهدفة هو الهدف المنشود الذي نسعى جميعا لتحقيقه متعاونين ومكثفين للجهود.. لافتا الى أن الإمارة تشهد اليوم تدشين مبادرة توفير كافة المستلزمات لعدد من بيوت أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية في الإمارة حيث ستتكفل بكافة التكاليف المطلوبة لإتمام هذه المبادرة الهامة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة.

من جانبه أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع أن مثل هذه المبادارت المجتمعية تتوافق مع أهداف وزارة تنمية المجتمع الرامية إلى دفع عجلة التنمية الاجتماعية في دولة الإمارات من خلال تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، وإيجاد مجتمع مشارك بفعالية في البناء والتطور.. كما أنها تعمل على تعزيز الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية كونها قيمة أساسية في منظومة القيم الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.

وأشادت معاليها بحرص دائرة البلدية والتخطيط بإمارة عجمان بقيادة الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، على تعزيز دورهم في المسؤولية المجتمعية، ودعمهم المتواصل لمبادرات وزارة تنمية المجتمع، التي تعنى بفئات مختلفة في المجتمع، وضعتها حكومة وقيادة دولة الإمارات ضمن قائمة أولوياتها كأصحاب الهمم والأسرة وكبار السن والأيتام.

واستمع الشيخ راشد بن حميد النعيمي والحضور إلى شرح تفصيلي حول المعجم الإشاري الإماراتي للصم، والذي اعتمده مجلس الوزراء في مايو الحالي والذي يعد أول معجم إشاري على مستوى الدولة للهجة الإماراتية ومرجعية موحدة للغة الإشارة الخاصة بأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية في دولة الإمارات، كما يوحد المعجم المصطلحات الإشارية الإماراتية المحلية وبما يدعم تسهيل التواصل بينهم في مختلف إمارات الدولة واطلع الشيخ راشد بن حميد النعيمي خلال الزيارة التي رافقته فيها معالي الوزيرة على الأجهزة المختصة التي سيقوم بتدشينها في منازل الصم في الإمارة وتعرف على الأجهزة المتضمنة في المبادرة والمتمثلة في جهاز يضيء في حال قرع الجرس وأجهزة التنبيه الخاصة بصراخ الأبناء بالإضافة للأجهزة الضوئية المساعدة للصم حيث يضيء الجهاز بألوان متعددة ليشير اللون الأحمر للإنذار بالحريق فيما يعبر اللون الأزرق عن رنين الهاتف فضلا على اللون الأبيض الذي يعلمهم بوجود حركة خارج المنزل.

واختتم فعاليات المبادرة بزيارة ميدانية لمنزل حميد الشامسي الذي يعد أول أصم في إمارة عجمان يتم تجهيز منزله بالأجهزة.

وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن العمل سيجري على قدم وساق للوصول لكل بيت أصم مسجل في وزارة تنمية المجتمع والتكفل بكافة تكاليف الأجهزة فراحة الأفراد وسعادتهم ورؤية البسمة على وجوههم هو الهدف الذي ننشده جميعا.