الريم الفلاسي : يوم زايد للعمل الانساني ذكرى طيبة لمآثر زايد الخير

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 يونيو 2018ء) اكدت الريم عبدالله الفلاسي الامينة العامة للمجلس الاعلى للامومة والطفولة ان يوم زايد للعمل الانساني ذكرى طيبة يسترجع فيها ابناء وبنات الامارات الماثر الطيبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه التي عمت الوطن في كافة المجالات .

وقالت في تصريح لها بهذه المناسبة ان هذا اليوم نموذج تاريخي انساني استقر في قلوب الاماراتيين رجالا ونساء وان الام الاماراتية والطفل الاماراتي كانا اكثر الفئات استفادة من المغفور له حيث وقف الى جانبهم واتاح لهم كل الفرص من علم ورعاية ولم تقف انسانيته عند حدود الدولة وتخطت ذلك الى كل نساء العالم وشعوبها واطفالها المتضررين من الازمات والكوارث الطبيعية .

واوضحت ان العمل الإنساني الإماراتي يكتسب أهمية قصوى كونه يتأتى من منطلق حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على اطلاق المبادرات الانسانية العالمية وإرسال المساعدات الاغاثية للمحتاجين وتقديمها بصورة فورية عبر المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية الإماراتية والمنظمات الدولية.

واشادت الفلاسي بدور ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لترسيخ دور المرأة في المجتمع وعطاء سموها في المجالات الاجتماعية والإنسانية واهتمامها بتمكين المرأة وبالطفولة والأسرة ليس في دولة الإمارات والوطن العربي فحسب بل في مختلف دول العالم.

وقالت ان شراكة المرأة من أولويات القيادة الرشيدة في الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حيث أدركت القيادة مبكرا دور المرأة الأساسي في التنمية ونهضة الإمارات وأطلقت برامج تعزز دورها الوطني الفاعل.. فتوجيهات المغفور له الشيخ زايد كانت سندا للنهوض بالمرأة التي حققت مكاسب تلو الأخرى حيث أظهرت مؤشرات التنافسية العالمية تطورا مذهلا للمرأة في المجالات كافة.

واكدت الفلاسي في ختام تصريحها أن المكانة الرفيعة التي تحتلها دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية على مستوى العالم جاء ترجمة لفكر ورؤية مؤسس الدولة وتتويجا لجهوده في تجسيد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية وبمبادئها التي تأسست عليها وسعيها لترسيخ مكانتها كعاصمة إنسانية ومحطة خير وغوث ودعم للشقيق والصديق.