دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 04 يونيو 2018ء) قال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية إن قيم العطاء والبذل والإنسانية والتلاحم والإخاء منهج ومبدأ راسخ غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في نفوس أبنائه لتصبح سمات أساسية يتميزون بها وموروثا تتناقله الأجيال.
وأكد معاليه - في كلمة بمناسبة " يوم زايد للعمل الإنساني" - أن هذه المناسبة تؤكد القدر الكبير من المحبة والاحترام والوفاء التي يحملها أبناء الإمارات والمقيمين على أرض الوطن للمغفور له الشيخ زايد نظرا لما يتمتع به من خصال حميدة وحب للخير والعطاء ولدوره "رحمه الله" في تأسيس الإمارات وبناء نهضتها.
وأضاف أن الشيخ زايد "رحمه الله" تمكن بحكمته وبصيرته واستشرافه للمستقبل من بناء دولة متينة مبنية على أساس قوي من التلاحم والإخاء وحب الخير والعطاء إلى جانب العناية والاهتمام بتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة وتوفير المسكن الملائم لمواطني الدولة وغيرها لتغدو بذلك الإمارات من الدول المتقدمة عالميا في مختلف المجالات وليؤسس لتصدرها المؤشرات العالمية وتحقيقها مراكز متقدمة.
وأشار إلى أن يوم "زايد للعمل الإنساني" لهذا العام وتزامنه مع "عام زايد" دليل واضح على نهج دولة الإمارات في تقديم الدعم لكل محتاج ودورها في التخفيف من معاناة المعوزين والمحتاجين بغض النظر عن دينهم وعرقهم ولونهم ومكان تواجدهم ما ساهم في احتلال الدولة مراكز متقدمة عالميا في العطاء ومد يد العون للمحتاجين.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي " نحن في دولة الإمارات تعلمنا من مدرسته "رحمه الله " الزاخرة بالمعاني السامية والأهداف النبيلة التوعية بأهمية العمل الإنساني في تعزيز الأمن المجتمعي وثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال القادمة ورسم الفرحة على شفاههم فيده البيضاء وصلت مختلف بقاع العالم وقد شهد له القاصي والداني بدوره الإنساني ومساعدته للمحتاجين أينما تواجدوا دون تميز لعرق أو جنس أو طائفة".
