دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 03 يونيو 2018ء) أكدت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني هذا العام له طابع خاص لتزامنه مع "عام زايد" والذكرى المئوية لمولد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهو ما يؤكد أن العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات تحول إلى نهج دائم مستمر وإلى استراتيجية طويلة الأجل عنوانها الكرم والعطاء والتنمية المجتمعية المستدامة.
وقالت معاليها إن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام تحت شعار"حب ووفاء..لزايد العطاء" الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" هو استكمال لغرس زايد الخير وما أرساه مؤسس مسيرة العطاء الإنساني الذي جعل دولة الإمارات عاصمة عالمية للعمل الخيري.
وأضافت معاليها ان حرص القيادة الرشيدة على تخليد مآثر الخير لرائد العمل الإنساني ومؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" عبر إطلاق العديد من المبادرات الخيرية سنويا يؤكد أن حب الخير والعطاء متجذر في دولة الإمارات قيادة وشعبا اقتداء بالقائد المؤسس منبع الجود وأصله والذي اشتهر إقليميا وعالميا بإنسانيته وعطائه وكرمه وبصماته الخيرية والإنسانية الناصعة في أرجاء المعمورة كافة دون أن يلتفت للون أو عرق أو دين مؤمنا بأن الإنسانية والخير والعطاء نعمة وهبها الخالق لتصل إلى الجميع.
جدير بالذكر أن الوزارة بمكاتبها ومراكزها المنشرة في مختلف إمارات الدولة البالغ عددها "40" مركزا ومكتبا تنظم ما يزيد عن المائة فعالية تستهدف مختلف فئات المجتمع احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني تخليدا لمآثره وبصماته الإنسانية التي تخطت حدود خارطة دولة الإمارات.
