دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 03 يونيو 2018ء) أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي أن المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " كان شخصية ثرية تتميز بالرؤي الواعية التي تستشرف المستقبل وتحدد أهدافها بدقة وتعمل جاهدة على تحقيقها وانعكس ذلك على قيادته الاستثنائية التي شكلت حالة إنسانية لا تعرف حدود الزمان أو المكان ولكنها انطلقت لتحقيق الإنجازات لخدمة الانسان في مختلف بقاع العالم وباتت شاهدة على عصره الذي اتسم بالعطاء والخير والتطور.
وقال القاسم في كلمة له بمناسبة - يوم زايد للعمل الإنساني - إنه " رحمه الله " ترك إرثا خالدا تنهل الأجيال الجديدة من عطائه على مرور الزمان نظرا لبصماته التي ظهرت آثارها في كل المجالات وعلى كل المستويات وتتناول مواقف رجل الدولة والسياسي المحنك والشاعر البليغ وخبرة الحكماء الذي استحق عن جدارة لقب " حكيم الأمة .
وأكد أن حس زايد الوطني " رحمه الله " ظل شاغل فكره حتى أطلق اتحاد الإمارات دولة فتية شابة تستهدف التطور والتنمية وبدأت مسيرة الازدهار الجادة في كل المجالات بقيادة زايد وإخوانه حكام الإمارات وتحققت النجاحات وتوالت الإنجازات حتى وجدت الإمارات لها مكانا دوليا مرموقا..
مشيرا إلى قوة مواقفه " طيب الله ثراه " القومية وتعاونه مع الشعوب العربية الشقيقة وغيرها من شعوب العالم حيث حرص على التواصل مع ثقافاتها للاستفادة من خبراتها.
وأضاف القاسم أن زايد الانسان أسهم في تطوير مفاهيم الأعمال الانسانية والتطوعية حتي أصبحت ثقافة مجتمع وعزز هذا التطور قيادة رشيدة تستكمل مسيرة التنمية والازدهار التي ينعم بها مجتمع الإمارات حيث حرصت على تشجيع ودعم الابتكار والابداع والاستعانة بالآليات الحديثة لتطوير الأداء على كل المراحل والمستويات بجانب رعاية وطرح المبادرات الرامية لتحقيق الطموحات المتعددة في رحلة بناء مستقبل الأجيال .
