أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 03 يونيو 2018ء) أكد سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " جعل دولة الإمارات تختزل مراحل التطور والتنمية وتصل بفضل نظرته الثاقبة وحكمته إلى بلد ينعم بالأمن والأمان والازدهار والتقدم الحضاري الذي ننعم به في جميع مجالات الحياة.
وأضاف في كلمة له - بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام - أنه مهما تحدثنا عن القائد والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان لن نستطيع حصر أعماله وإنجازاته التي نشرت الخير في أنحاء العالم كافة ولن نجد مكانا لم يترك بصمات خيرة فيه مثل إنشاء الجامعات والمدارس والمستشفيات ومراكز العلم والمساجد وحفر الآبار بل هناك مدن وأحياء كاملة اقترنت باسمه " رحمه الله " مثل مدينة الشيخ زايد في مصر وضاحية الشيخ زايد في القدس إلى جانب مشاريع أخرى منها إعمار مخيم جنين وبناء مدينة الشيخ زايد في غزة ومدينة الشيخ خليفة في رفح والحي الإماراتي في خان يونس ومدينة الشيخ زايد في أفغانستان حيث تحول " رحمه الله " إلى أيقونة للعمل الإنساني بلا منازع.
وأشار إلى اهتمامه " رحمه الله " بالعلوم والآداب بتكريمه مبدعي الكلمة من مؤلفين ومفكرين وناشرين وما زلنا نحتفل سنويا بجائزة تحمل اسم مؤسس الدولة وتخلد ذكراه وتعكس صدى رسالته في دعم العلوم الإنسانية والارتقاء بالثقافة والآداب والحياة الاجتماعية العربية .
وقال الخوري إنه في يوم زايد .. وعام زايد .. ومئوية زايد نجد اسمه رحمه الله مقرونا مع المشاريع التنموية والإغاثية والإنسانية التي تعود بالنفع والفائدة على الجميع واليوم وبعد رحيله هناك الملايين من البشر في مختلف دول العالم ينتفعون من الأعمال الإنسانية والخيرية التي أنشاءها زايد الخير.
وأضاف أنه فخر لنا في دولة الإمارات أن يكون عام 2018 عام زايد تكريما لمؤسس وباني نهضتها لأنه شخصية تجاوزت بالعمل الملموس وليس بالتفكير والتأمل الصعاب بحلول علمية مرتكزة على إرادة لا تلين ولا تجد مثلها إلا عند رجال قليل .. وزايد أولهم.
