" قربهم وأسعدهم " باكورة مبادرات حملة " إماراتنا خيـر" في " عام زايد "

" قربهم وأسعدهم " باكورة مبادرات حملة " إماراتنا خيـر" في " عام زايد "

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 مايو 2018ء) أطلقت جمعية " سواعد الخير " المرحلة الأولى من حملة " إماراتنا خير " من خلال مبادرة " قربهم وأسعدهم" تزامنا مع " عام زايد " وشهر رمضان المبارك بمشاركة عدد من الرعيل الأول من كبار السن بدبي وحضور الشيخة فاطمة بنت حشر بن دلموك آل مكتوم رئيسة مجلس إدارة جمعية " سواعد الخير " وبالتعاون مع مجموعة " آر سي جي " للإعلام .

وقالت الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم بهذه المناسبة : " إن رد الجميل للآباء والأمهات والأجداد هو من أهم واجباتنا تجاه هذا الجيل الذي ضحى بالكثير من الوقت والجهد وخاض التحديات من أجل أن نتمكن نحن جيل اليوم من العيش بعزة وكرامة وراحة بال وأمن واستقرار فلولا هذا الجيل وتضحياته وصبره وإصراره وعزيمته لما أصبحنا نحن ننعم بكل هذه الخيرات لذا أصبح لزاما علينا أن نرد ولو جزءا بسيطا من جميل الرعيل الأول الذي غمرنا بالحب والعطف والرعاية الكاملة " .

وأضافت : " إن تكاتف شرائح المجتمع الإماراتي وتعاضده لم يكن إلا نتيجة رؤية ثاقبة عمل عليها قادة الدولة ومن قبلهم مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي وضع لبنة قوية للتآزر والتآلف المجتمعي بين الشباب وكبار السن والمرأة وحتى الأطفال" .

ووجهت الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم الشكر للحضور والشركاء الإعلاميين والرعاة داعية الله أن يحفظ قيادة وحكومة وشعب الامارات وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يرحم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويسكنه فسيح جناته.

من جانبها أوضحت فرح عبدالحميد الممثلة الاعلامية لمجموعة " آر سي جي " أن فكرة حملة " إمارتنا خير" جاءت من الواقع الذي نعيشه بشكل يومي في الامارات كمقيمين ومواطنين على هذه الأرض الطيبة لنؤكد على قيم التعايش والتكافل والرحمة ومفهوم العطاء والتسامح التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" .

وأشارت إلى أن الحملة ستشمل عددا من الفعاليات المجتمعية والخيرية على صعيد دولة الإمارات وغيرها من الدول بالتعاون مع جمعية "سواعد الخير" وعدد الجهات الحكومية والخاصة.

حضر الفعالية عدد من الفنانين والإعلاميين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي فيما كانت أجواء التراث الإماراتي حاضرة في المبادرة من خلال الرقصات والأهازيج والأمثال الشعبية من قبل فرقة "دبا الحربية" إلى جانب تنظيم سحور جماعي وتوزيع الهدايا وكسوة العيد على كبار السن ما أسهم في زرع الابتسامة لدى هذه الفئة من المجتمع .