الصحف المحلية : أبناء الإمارات سيظلون دوما جنود الحق والواجب والشرف

الصحف المحلية : أبناء الإمارات سيظلون دوما  جنود الحق والواجب والشرف

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 مايو 2018ء) سلطت صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء في افتتاحياتها على معارك الشرف البطولية التي يخوضها ابطال القوات المسلحة الإماراتية مع اخوانهم في التحالف العربي والمقاومة اليمينة التي تقترب من تحرير الحديدة بإسناد من القوات الاماراتية والسودانية ..مشيرة إلى أن الخسائر الجسيمة والتقدم السريع وسقوط المئات من المليشيات بين قتيل وأسير يبين أن المخطط الانقلابي الأرعن يلفظ أنفاسه الأخيرة وبالتالي قطع الذراع الإيرانية الغادرة والشريرة وطي صفحة التمرد الحوثي مرة واحدة إلى الأبد.

كما تناولت الصحف الاستراتيجية الأميركية الصارمة تجاه إيران وبرنامجها النووي وامتناع النظام القطري وأبواقه عن التعبير حتى الآن عن رأيه في الاستراتيجية التي كشفت بوضوع عن تآمر النظام الإيراني ونواياه السيئة وسياساته العدوانية تجاه جيرانه العرب ونشاطاته الإرهابية.

وسلطت الصحف الضوء ايضا على الذكرى الـ 37 -التي صادفت امس- لانطلاق فكرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أبوظبي بحضور القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .

و تحت عنوان " التحالف نحو تحرير الحديدة" قالت صحيفة الاتحاد يخوض أبطالنا البواسل مع إخوانهم في التحالف العربي والمقاومة اليمنية معركة شرف وكرامة بطولية فبإسناد من القوات الإماراتية والسودانية تقترب المقاومة اليمنية من الحديدة لتحرير الساحل الغربي اليمني كله من قبضة الانقلابيين الحوثيين واستئصال الورم الإيراني الحوثي من جسد اليمن ليعود سعيداً معافى قوياً عربياً.

واضافت ان معركة تحرير الساحل الغربي والزحف السريع نحو ميناء الحديدة تقع على عاتق قواتنا المسلحة الباسلة التي تساند المقاومة اليمنية من أجل تحرير هذا الجزء العزيز من اليمن.. وفي كل يوم بل في كل ساعة تسجل قواتنا المسلحة بطولات عظيمة تثبت أن أبناء الإمارات سيظلون دوماً جنود الحق والواجب والشرف.. يذودون عن عروبة اليمن وعن الأمن القومي العربي..

فأمن اليمن واستقراره جزء أصيل من أمن واستقرار الإمارات والأمة العربية.

واكدت الصحيفة أن تحرير ما تبقى من الساحل الغربي وبالتحديد ميناء الحديدة سيعجل بنهاية الحوثي والمشروع الإيراني.. وسيتجرع الإيرانيون والحوثيون مرارة ومأساة الهزيمة.. لأن الحق سيهزم الباطل.. والوطنية ستهزم الخيانة.

وشددت صحيفة الاتحاد في ختم افتتاحيتهاعلى ان التقدم نحو الحديدة على الرغم من سرعته بإسناد من قواتنا المسلحة فإنه يراعي الأبعاد الإنسانية وتجنب إصابة المدنيين الذين يتخذهم الحوثي دروعاً بشرية.. ولكن النصر قريب جداً وسيعلم العملاء وسيدهم الإيراني أي منقلب ينقلبون.

ومن جانبها اشارت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان "تحرير وإنسانية" الى ان فلول مليشيات الحوثي الإيرانية تتهاوى أمام التقدم السريع لقوات الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة على جميع الجبهات ولاشك أن الخسائر الجسيمة والتقدم السريع وسقوط المئات من المليشيات بين قتيل وأسير يبين أن المخطط الانقلابي الأرعن يلفظ أنفاسه الأخيرة وبالتالي قطع الذراع الإيرانية الغادرة والشريرة وطي صفحة التمرد الحوثي مرة واحدة إلى الأبد.

و اشارت الصحيفة الى ان جميع عمليات التحرير التي أعادت أغلب أراضي اليمن إلى كنف الشرعية واكبتها بطولات ثانية تجلت بالمواقف الإنسانية التي قامت بها الإمارات في جميع المناطق المحررة وكانت لتأمين احتياجات الأشقاء في ظروفهم الصعبة ودعمهم لاستعادة الحياة الطبيعية فكانت المواقف الإنسانية والبطولات تتم سوياً، وكان ما قدمته الإمارات من مشاريع تنموية والعمل على إعادة بناء وتأهيل البنية التحتية في اليمن "شريان حياة" تمكنت عبره من تحقيق المستهدفات على الصعد كافة وبالتالي نجاة اليمن والعمل على تجاوزه أصعب فترات تاريخه التي عملت فيها إيران على سلخه من محيطه والزج به في أجندتها الشريرة القائمة على العدوان والتوسع.

واضافت الصحيفة ان أحداث اليمن محطة أعادت للأمة اعتبارها وعززت ثقتها بنفسها وبينت قدرتها على مواجهة التحديات التي يمكن أن تتعرض لها وتستهدف أمنها القومي وأكدت القدرة التي تتمتع بها على تحقيق الانتصارات وتبديد الهجمة الشعواء لمن يعاديها خاصة إذا كان بحجم خطورة وغدر وحقد "نظام الملالي".

و اختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها مؤكدة ان اليمن سيبقى لأهله وسيتم الخلاص من الطغمة الانقلابية الهمجية الوحشية ، وبسط الشرعية فوق كامل التراب اليمني، وسينال الذين كانوا خنجر غدر بيد الفارسي وقبلوا على أنفسهم هذا الدور الشائن نتيجة ما يستحقون.

و من ناحيتها قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان "لعل قطر تستوعب الدرس" انه من الغريب أن النظام القطري وأبواقه لم يعبروا حتى الآن عن رأيه في الاستراتيجية الأميركية الصارمة تجاه إيران وبرنامجها النووي خاصة أن نحو نصف مطالب واشنطن من إيران تتعلق بدعمها الإرهاب والتنظيمات والميليشيات الإرهابية في العديد من الدول العربية الأمر الذي يجب أن تستوعبه قطر جيداً وتضعه في اعتبارها للمستقبل.

و اشارت الصحيفة الى ان الاستراتيجية التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي كشفت بوضوح عن تآمر النظام الإيراني ونواياه السيئة وسياساته العدوانية تجاه جيرانه العرب، ونشاطاته الإرهابية ورغم حرص البعض من الأوروبيين على عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي إلا أن أحداً منهم لم ينكر ما ورد في الاستراتيجية الأميركية من اتهامات للنظام الإيراني والآن على قطر أن تشرح لنا أين "الشرف" الذي هجرت من أجله بيتها العربي، وذهبت ترتمي في أحضان نظام يصفه الجميع بكل هذه المساوئ والاتهامات أم أن "الطيور على أشكالها تقع".

و اضافت الصحيفة متسائلة ترى ماذا ستفعل قطر مع العقوبات الأميركية الجديدة ضد إيران هل ستتحدى واشنطن وتستمر في دعم النظام الإيراني علناً أو سراً، حتى ينكشف أمرها، وتوجه لها واشنطن نفس الاتهامات أم تتخلى عن غيها وعنادها، وتراجع سياساتها المشبوهة في دعم الإرهاب، حتى تتفادى في المستقبل مواجهة نفس المصير الإيراني.

و أكدت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها ان إيران باتت بعد الاستراتيجية الأميركية والعقوبات المشددة عليها وعلى من يتعامل معها كموطن الوباء الذي يهرب منه الجميع، فهل تستوعب قطر الدرس وتتخلى عن هذا "الشرف" الموبوء.

أما صحيفة الخليج فقالت في افتتايتها بعنوان " سنة أولى خيبة.. 37 سنة هيبة" ان دول مجلس التعاون تقبض على فكرة المجلس كما تقبض على الجمر أو على وهج التاريخ وهو يتكلم منادياً إلى تحقيق اللقاء بين الإخوة أعضاء الجسد الواحد وفي مثل يوم أمس الخامس والعشرين من مايو1981 انطلقت فكرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أبوظبي، بحضور القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين، رحمهم الله فهل تمر الذكرى من دون تذكر؟ لا بد من التأمل الواجب، نحو النظر في حالة مجلس التعاون الراهنة بالمقارنة مع ما كان وما يجب أن يكون مروراً بالتعنت القطري الذي أسهم في عزل قطر بعد مقاطعة لم يكن منها مفر إزاء مواقف نظام قطر الداعم للتطرف والإرهاب والماضي في غيّه غير عابئ بمصلحة شعبه وشعوب المنطقة، مرتباً أولوياته بأسلوب غريب دخيل، ومتحيزًا لفكرة تنظيم الإخوان المسلمين الضيقة وكأن في عنقه بيعة خارجية طغت على العهد الخليجي وميثاق مجلس التعاون.

و اضافت الصحيفة انه في الذكرى السابعة والثلاثين على إعلان مجلس التعاون من أبوظبي تضيء الذاكرة الجمعية الخليجية والعربية منظومة القيم التي قام عليها المجلس منذ أول انطلاقته وفي مقدمها قيم الأخوّة والمحبة والصداقة والحرص على المصالح المشتركة والاتفاق على الحد الأدنى من المواقف السياسية تجاه القضايا القائمة والمستجدة، ولقد ظل مجلس التعاون على مدى العقود الماضية مخلصاً لفكرته والأهداف المنصوص عليها في قانون إنشائه مثابراً على عقد اجتماعاته على مستوى اللجان الوزارية والقمة ولم تشذ عن ذلك كله إلاّ قطر ونظامها بحساباته الخاطئة ونزواته ومزاجه الخاص الذي يضع فكرة الحزب قبل فكرة الدولة متدخلاً في الشؤون الداخلية للأشقاء والجيران وراعياً للمعارضات الخليجية والمصرية بما فيها المسلحة سواء في الدوحة أو إسطنبول ولندن وغيرها وها هي الذكرى السابعة والثلاثون لانطلاق مجلس التعاون تتزامن مع مرور سنة على مقاطعة قطر من قبل الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب، لتعيد سيرة ما كان بالمقارنة مع ما هو كائن، خصوصاً ما جرى في السنة الأخيرة، بدءاً بأكذوبة قرصنة وكالة الأنباء القطرية بعد تصريحات تميم المخجلة التي أكدت الدوحة مضامينها عبر سعي ممنهج لضرب التعاون الخليجي واللقاء الخليجي في مختلف تجلياته ولو رجع المتابع لما ورد في تصريحات تميم لوجدها اليوم أخف مما حصل في واقع قطر المأساوي بالفعل.

و اضافت الصحيفة قائلة ..سنة أولى من أزمة وخيبة قطر.. سنة من التهور والشطط تتسق في الجهر مع توجهات قطر في السر والعلن منذ انقلاب حمد بن خليفة على أبيه في العام 1995 وسنة من الافتراءات والادعاءات والفوضى القطرية تناقض تماماً ما بناه مجلس التعاون أو سعى إلى بنائه من قوة وهيبة منذ انطلاقه في العام 1981 من أبوظبي عاصمة القرار الخليجي والعربي.

و تابعت انه الان و بعد العقود الثلاثة والأعوام السبعة وبعد وعي التجربة الخليجية بإشاراتها كافة، وجب على عقلاء قطر إن بقي في البلد الشقيق عقل أو حكمة العودة إلى الحضن الأول والبيت الأول عبر المراجعة والفصل بين الخطأ والصواب وتغليب مصلحة الشعب القطري بين أهله من شعوب الخليج لا الارتماء في الأحضان الإيرانية والتركية، رضوخاً واستسلاماً واستلاب إرادة.

و اختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها ان مجلس التعاون في منتصف المطاف باقٍ ويؤسس لمستقبل الأمل مهما حاول المرجفون إطفاء شعلته وأمس أشعل أهل الخليج شمعته الثامنة والثلاثين نحو مطالع شموس تتوالى فصولاً وتغمر العيون والوجوه ببريق الرجاء.