سفارة الدولة تستضيف قيادات الطوائف الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية في حفل الإفطار السنوي الثاني

سفارة الدولة تستضيف قيادات الطوائف الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية في حفل الإفطار السنوي الثاني

واشنطن فى 24 مايو / وام/ أقام معالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية حفل الإفطار الرمضاني السنوي الثاني في مقر سفارة الدولة في واشنطن دي سي بحضور أكثر من 200 مدعو من رؤساء البعثات الدبلوماسية وأعضاء السلك الدبلوماسي في واشنطن دي سي، ومجموعة من قيادات وممثلي مختلف الطوائف الدينية، وعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي منهم عضو الكونجرس المسلم أندريه كارسون.

وتحدث في الحفل الذى اقيم امس الاول بعض أبرز القيادات الدينية ومنهم مؤسس كلية الزيتونة الإمام حمزة يوسف، وكبير الباحثين في جامعة جورج تاون الأب ريموند كمب، ورئيس منظمة تحالف الأديان الحاخام جاك مولين، حيث أكدوا على أهمية الحوار الداعي إلى التفاهم وتأسيس مجتمعات أكثر تسامحاً بين أفرادها ومع بعضها البعض.

واكد معالي يوسف العتيبة على الرسالة التي تضمنتها كلمات المتحدثين مسلطا الضوأ على مساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لانتهاج نموذج يحتذى به في التسامح.

وقال معاليه "يضم إفطارنا الليلة أصدقاء لنا من كافة أطياف المجتمع الأمريكي ومن مختلف أرجاء العالم، وهو تجمع يعكس صورة مصغرة لبلدي الذي يستضيف أكثرمن 200 جنسية من مختلف الطوائف والمعتقدات الدينية حيث يتعايشون بسلام ويمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية." مؤكدا ان دولة الإمارات ملتزمة بتشجيع قيم الاندماج والتسامح.

وتحدث معالي يوسف مانع العتيبة حول أهمية التقريب بين الناس خلال شهر رمضان المعظم مشيرا إلى أن الاحتفاء بالشهر الفضيل هذا العام يكتسب أهمية خاصة حيث تحتفل دولة الإمارات بالعام 2018م باعتباره "عام زايد" تكريماً لإرث مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذى جسد القيم التي نحتفي بها خلال شهر رمضان وهي التراحم وعمل الخير وبناء المجتمع معربا عن تمنياته بأن يكون بوسعنا، خلال رمضان على وجه الخصوص، أن نستلهم دروساً من قيادته الفذة وإظهار قيم التراحم والتعاضد لأفراد مجتمعاتنا بأن نكثر من العطاء والتواصل.

وفى حديثه عن مآثر الشيخ زايد قال الإمام حمزة يوسف خلال الحفل "كان المغفور له يدرك قيم ومبادئ الإنسانية التي تربطنا جميعاً ويقدرها، بحيث وصلت أياديه البيضاء إلى مختلف أنحاء العالم ونشاهد اليوم مختلف مشاريع التنمية والإغاثة التي أسسها الشيخ زايد والتي لازالت تبث الأمل حتى خارج حدود العالم الإسلامي" .