سفارة الدولة لدى النمسا تنظم يوما تطوعيا في "بيت الأم والطفل" احتفاء بعام زايد

سفارة الدولة لدى النمسا تنظم يوما تطوعيا في "بيت الأم والطفل" احتفاء بعام زايد

(پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 مايو 2018ء) نظمت سفارة الدولة لدى جمهورية النمسا يوم عمل تطوعي في "بيت الأم والطفل" الذي يوفر الرعاية للأمهات والأطفال في حالات الطوارئ احتفاء بمئوية زايد.

وقام فريق عمل من منتسبي السفارة ضم دبلوماسيين وموظفين على مدار يوم كامل بتجديد طلاء حوائط أحد مداخل المنزل الرئيسية وذلك في أحدث مبادرة خيرية مجتمعية تنظمها السفارة ضمن مبادرات "عام زايد" تخليدا لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .

وقال سعادة حمد علي الكعبي سفير الدولة لدى جمهورية النمسا - خلال مشاركته في الفعالية الخيرية - إن مساهمة السفارة تأتي في إطار الاستجابة لمبادرة "عام زايد" 2018 التي أعلنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لدعم الفئات الضعيفة والشرائح المهمشة في المجتمع .. مؤكدا حرص السفارة على المساهمة في الأنشطة الخيرية المجتمعية التي تعزز موقع دولة الإمارات المميز على خريطة العمل الخيري في دول العالم.

ولفت سعادته - في كلمة له - إلى أهمية العمل الإنساني والخيري وعبر عن إعجابه بالعمل والجهود التي تقدمها منظمة كاريتاس .. مؤكدا أن جهود السفارة التطوعية تأتي تخليدا لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" وتبرز إرثه الإنساني على مستوى العالم وتقديم المساعدات والتبرعات العينية لدائرة واسعة متنوعة من الناس والبلدان حول العالم كما تعزز التواصل الثقافي والحضاري وأواصر الصداقة بين الإمارات والنمسا.

من جانبها رحبت جودرون كونه المسؤولة التنفيذية في منظمة "كاريتاس النمسا" بمبادرة السفارة وعبرت عن شعورها بالفخر لتواجد سعادة السفير الكعبي ومساهمة السفارة التطوعية.

وقالت " شرف لنا أن يتواجد سعادة السفير معنا اليوم وإن عمل السفارة ساعدنا بشكل أكبر وحمل معاني هامة بالنسبة لنا".. مشيرة إلى خصوصية طبيعة العمل التطوعي الذي ساهمت به السفارة.

يذكر أن "بيت الأم والطفل" هو مبادرة لمنظمة "كاريتاس" وعمل خيري يوفر إقامة مؤقتة للسيدات اللواتي واجهن مصاعب أو مشكلات طارئة حيث تؤمن المبادرة الخيرية الإقامة في منزل مؤقت للسيدات الحوامل والأمهات اللواتي لديهن أطفال صغار ويفتقدن إلى المأوى المناسب بسبب الحاجة المادية أو التعرض للعنف أو يحتجن إلى الحماية بسبب المشاكل الأسرية.