أبطال الدورة الـ9 لـ"تحدي القراءة العربي" يصلون إلى دبي لحضور الحفل الختامي الخميس المقبل

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 اكتوبر 2025ء) وصل أبطال الدول المشاركة في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي إلى دبي، لحضور الحفل الختامي المرتقب الذي يجري يوم 23 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله".
يتضمن الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، تتويج بطل تحدي القراءة العربي 2025، وصاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، والمدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة"، والمشرف الحاصل على لقب "المشرف المتميز" إضافة إلى تكريم بطل الجاليات.
ونظم فريق تحدي القراءة العربي، استقبالاً حافلاً لأعضاء الوفود المشاركين في الحفل الختامي للدورة التاسعة لدى وصولهم إلى مطار دبي، وقدم لهم جميع التسهيلات منذ لحظة وصولهم، ووفر لهم شروط الراحة والأدوات اللازمة لاستكمال استعدادهم لحفل تتويج الفائزين في ختام الدورة التاسعة، على أكمل وجه.
وحققت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" مشاركة قياسية وصلت إلى أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
وتشمل قائمة الطلاب والطالبات الأوائل على مستوى الدول المشاركة كلاً من آدم الروداني (المغرب)، والغلا عبد الله الهاجري (قطر)، وإدريس علي اليامي (السعودية)، وبراءة محمد سعيد (جيبوتي)، ومحمد أحمد الحسانين (الأزهر الشريف)، وهبة أبو بكر (فلسطين)، وتغريد محمد (مصر)، وغالية ناصر العنزي (الكويت)، ومحمد جاسم إبراهيم (البحرين)، ومريم محمد شامخ (موريتانيا)، ولمار طارق علي الجعافرة (الأردن)، وعبد الرزاق الأسمر (لبنان)، وريم عادل أحمد الزرعوني (الإمارات)، وعائشة نزار ناظم (العراق)، والتوأم بيسان وبيلسان كوكة (تونس)، ونهى طه عبدالسلام (ليبيا)، ورهف سامي جميل عبدالله (اليمن)، وناردين فادي جرجس عيسى (سوريا).
وتضم قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدول كلاً من وئام شكوك (المغرب)، وعلي ناصر علي دلموك (قطر)، ورفيف محمد السناني (السعودية)، ومحمد رضا الشحات سليمان (الأزهر الشريف)، وحلا عبدالله صلاح الدين (فلسطين)، وبسملة صلاح الدين سليمان (مصر)، ورشا سلمان الخلف (الكويت)، و فاطمة كاظم مسلم محمد (البحرين)، وليان عدنان ناصر مناصرة (الأردن)، وذو الفقار علي صبره (لبنان)، وعبدالله أحمد راشد عبدالله الظنحاني (الإمارات)، وماريا حسن عجيل (العراق)، ورحمة بودن (تونس)، ومؤيد الحق علي الزين (ليبيا)، وأنهار عبدالكريم عبدالرحمن (اليمن)، ومحمد تربة دار (سوريا).
وتضم قائمة المشرفين أصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة في فئة "المشرف المتميز" كلاً من السعدية أزادو (المغرب)، وعلي سليم علي صفوري (قطر)، ومها سعيد الثبيتي (السعودية)، ورنا فريد سلمي (فلسطين)، وسحر مصباح (مصر)، وفاطمة سالم محسن (الكويت)، وشيخة محمد الرميحي (البحرين)، وأسامة الصافي (الأردن)، وإناث بيضون (لبنان)، وخديجة محمد بزيد (موريتانيا)، وزهرة حمد إبراهيم (الإمارات)، وعليّة بوسحاق (تونس)، وبشير محمد العيساوي (ليبيا)، ورشاد سالم أحمد (سوريا).
وفي فئة "المدرسة المتميزة" تضم قائمة المدارس الفائزة كلاً من مدرسة فاطمة الأندلسية (المغرب)، ومدرسة بلال بن رباح (قطر)، وابتدائية ابن خلدون – النفل (السعودية)، ومدرسة بنات العطارة الثانوية (فلسطين)، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي (مصر)، ومدرسة أبرق خيطان المتوسطة (الكويت)، ومدرسة الحد الإعدادية (البحرين)، ومدرسة طرابلس الحدادين (لبنان)، ومدرسة الفجر الحديثة (موريتانيا)، ومدرسة عاتكة بنت زيد - الحلقة الأولى (الإمارات)، ومدرسة حافر المهر (تونس)، ومدرسة قراقرة الإعدادية (ليبيا)، ومدرسة البيان النموذجية (سوريا).
ويبلغ إجمالي جوائز تحدي القراءة العربي التكريمية والتشجيعية 11 مليون درهم سنوياً، لتصل قيمة الجوائز منذ إطلاق التحدي إلى 99 مليون درهم خلال تسع دورات.
يهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
ويسعى التحدي الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.