الإجماع الدولي/ شهادة ثقة عالمية للإمارات في سباقات الخيول العربية الأصيلة

الإجماع الدولي/ شهادة ثقة عالمية للإمارات في  سباقات الخيول العربية الأصيلة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 اكتوبر 2025ء) جسدت ثقة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في سعادة فيصل الرحماني ممثل دولة الإمارات، بانتخابه رئيسا للاتحاد الدولي للخيول العربية الأصيلة " إفهار" لدورة ثالثة تمتد ل 4 سنوات بإجماع أصوات الأعضاء من 37 دولة في باريس مؤخرا، اعترافا وتقديرا للجهود النوعية للإمارات في الاهتمام بسباقات الخيول العربية الأصيلة في مختلف دول العالم، والنجاح في قيادة المنظمة الدولية للارتقاء بخدمات الخيول العربية ودعم الملاك والمربين وفقا لأعلى المعايير العالمية.
وحقق الاتحاد الكثير من الإنجازات النوعية خلال الفترة الماضية، منها إعادة بناء الثقة وتعزيز الوحدة بين الاتحادات الوطنية، ورفع عدد السباقات وزيادة قيمة الجوائز عالمياً، وتوسيع قاعدة الملاك والمربين، وإطلاق برامج لدعم صغار المربين والمنتجين حول العالم، وإشهار السباقات في عدد من الدول الشقيقة والصديقة لتكون جزءا من الاتحاد الدولي.
وعلى مستوى منطقة شمال أفريقيا، توجت جهود الاتحاد الدولي بإعادة السباقات الرسمية في جمهورية مصر العربية، وضم ليبيا للاتحاد وإعادة السباقات داخل مضاميرها، وإطلاق شراكات فنية وتقنية معها ومع تونس الشقيقة، والاتفاق على عودة تنظيم المونديال المغربي.
وشهدت أوروبا العديد من الإنجازات المهمة من بينها الطفرة النوعية بعدد السباقات في إيطاليا، ورفعها من 8 إلى 76، وإعادة تصنيفها الدولي، وتعزيز الشراكة في فرنسا مع "فرانس جالوب” وزيادة قيمة الجوائز، ودعم السباقات المحلية والدولية في بلجيكا، ودعم الاتحاد البريطاني، وتنظيم مهرجان موسّع في بولندا، وفتح بعض الأشواط للدول المجاورة، وتعزيز التعاون الإسباني الفرنسي وإطلاق سباقات جديدة، وإعادة سباقات الخيل العربي إلى هولندا بعد التوقف.
وحرص الاتحاد على دعم السباقات الصغيرة في السويد وإطلاق كأس للدول الإسكندنافية، والتعاون مع الاتحاد الروسي، من خلال تزويد المربين بفحول، وإحياء السباقات الصغيرة، بالإضافة إلى رفع قيمة الجوائز في الولايات المتحدة الأمريكية، وتجديد الهوية التسويقية للسباقات، وتقديم الدعم الفني وتطوير السباقات في كل من البرازيل، وتشيلي، أوروغواي.
وشهد الاتحاد في الحقبة الإماراتية إنجازات استراتيجية أبرزها انضمام الصين إلى مظلة الاتحاد الدولي كعضو مبدئي، مع متابعة تطور سباقات الخيل هناك خلال السنوات المقبلة، والاطلاع على خطة بناء المضمار الجديد في بكين لاستضافة أول سباق للخيل العربي في الفترة المقبلة.
كما يبرز من ضمن الإنجازات استئناف السباقات العربية في المضمار الجديد بموسكو العام المقبل، وتشجيع الشراكات الفنية والتقنية بين المغرب وليبيا وتونس، والاهتمام بدولتي لبنان وسوريا، والعمل على حل إشكالات المحاجر، وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير بما يسهم في تطوير السباقات، وفتح باب المشاركة الخارجية للملاك الأوروبيين بنسبة 25%.
ويعكس برنامج السباقات الموسمية للخيول العربية الأصيلة والمهجنة في المضامير المختلفة، التزام دولة الإمارات بتطوير سباقات الخيل وتعزيز تنافسيتها، وموقعها المرموق كمحطة رئيسية على خارطة السباقات العالمية، بفضل المستوى الاحترافي للتنظيم، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع.
ويضم الموسم المحلي الجديد 64 أمسية سباق موزعة على خمسة مضامير رئيسية تشمل "مضمار أبوظبي" الذي يستضيف 16 أمسية، و14 أمسية في "مضمار العين"، و11 أمسية في "مضمار جبل علي"، إلى جانب 6 أمسيات في "مضمار الشارقة"، كما يحتضن "مضمار ميدان" 16 أمسية، تتوّج بالأمسية الأهم على مستوى العالم، أمسية "كأس دبي العالمي.
ويمثل مضمار العاصمة أبوظبي منصة رئيسية للسباقات الكلاسيكية المهمة، حيث يستضيف هذا الموسم سباق "كأس صاحب السمو رئيس الدولة" الذي يعد أحد أهم السباقات في المنطقة، ويجمع نخبة الفرسان وملاك الخيول العربية الأصيلة من مختلف أنحاء العالم.
ويعد "مضمار ميدان"، الوجهة الأبرز لسباقات الخيل في المنطقة والعالم، حيث يختتم موسم السباقات في 28 مارس 2026، بالأمسية الأغلى في روزنامة السباقات الدولية، وهي أمسية "كأس دبي العالمي" في نسختها الثلاثين التي تجمع نخبة الخيول العالمية.
ويستضيف "مضمار الشارقة" عددا من البطولات النوعية، أبرزها "سباق كأس صاحب السمو حاكم الشارقة"، إضافة إلى "كأس مجلس التعاون الخليجي لسباق الخيل"، و"بطولة كأس سمو ولي عهد الشارقة"، و"كأس سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم".
وتتضمن أجندة "مضمار العين" مجموعة من السباقات المميزة التي تسلط الضوء على تنوع المنافسات، من أبرزها "يوم سباق العين للميل"، بالإضافة إلى سلسلة "ماراثون العين"، بينما يعزز مضمار جبل علي موقعه المتميز باستضافة فعاليات مهمة من أبرزها "جبل علي للميل"، و"جبل علي للسرعة"، و"جبل علي ستيكس".
وأكد سعادة فيصل الرحماني، أن دولة الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة تواصل استدامة تميزها العالمي في تطوير سباقات الخيول العربية، ودعم انتشارها في جميع أنحاء العالم، وتتبني برامج استراتيجية تطويرية لمواكبة طموحات عشاق هذه الرياضة، وتعميق التعاون مع كافة الاتحادات الوطنية الأعضاء.
ووصف الدكتور غانم محمد الهاجري، الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ثقة الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية الأصيلة “إفهار”، في ممثل دولة الإمارات سعادة فيصل الرحماني، بأنه تأكيد جديد لمكانة دولة الإمارات، ودورها المحوري على كافة المستويات، واعتراف بقوة تأثيرها في المشهد العالمي ولا سيما في برامج النهوض بالخدمات كافة التي تخص الخيول والمربين والملاك والمسابقات والمبادرات الملهمة.