خبراء يناقشون سبل تجنب التفاوت في سرعة تحول قطاع الطاقة عالمياً

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 اكتوبر 2025ء) ناقش خبراء دوليون في جلسة "تجنب التفاوت في سرعة تحول قطاع الطاقة"، والتي جاءت ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025، التي تنظمها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الحاجة المتزايدة للذكاء الاصطناعي لتعزيز قيم التطور والابتكار في مجالات الطاقة عالمياً.
شارك في الجلسة دوغ أرينت المدير التنفيذي لمؤسسة المختبر الوطني الأمريكي للطاقة المتجددة، وإريك بارادو المدير العام لشركة الولايات المتحدة الأمريكية، وإليزابيث ثوربون أستاذة الاقتصاد السياسي الدولي مديرة مشروع إدارة الطاقة الخضراء، في جامعة نيو ساوث ويلز، أستراليا، فيما أدارت الجلسة فيجاي فيثياناثان فايثيسواران محرر قسم الابتكار العالمي في مجال الطاقة والمناخ في مجلة الإيكونوميست.
وأكد المتحدثون أهمية تحسين الشبكات باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى التقنيات المتقدمة لتخزين الطاقة، مشددين على أهمية مساهمته في تعزيز الأداء في مجال الطاقة ولاسيما في ظل زيادة الطلب.
وشددت إليزابيث ثوربون على أهمية وضع التشريعات والقوانين التي تنظم عملية توليد واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز قيم الاستدامة منذ البداية الأولى لإنتاج وتوليد الطاقة. وأشارت إلى أهمية وضع التشريعات واستخدام مصادر الطاقة النظيفة من أجل تسريع الانتقال في الطاقة المتجددة، وقالت: "هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التشريعات والسياسات، التي تضمن في الوقت تعزيز الأمن البيئي من خلال خفض التلوث، وخلق الوظائف الخضراء للمستقبل، وتحقيق الأمن الاجتماعي، وبناء منظومات لشراكات ملهمة في الاستدامة".
وأكد إريك بارادو أن الاستفادة من استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة لا تشمل جميع المجتمعات، كما أن لها تأثيرات متفاوتة على مختلف القطاعات في هذه المجتمعات، وقال: "تشير التقارير إلى الوظائف التي سيحل محلها الذكاء الاصطناعي في السنوات المقبلة، وبالنظر لنتائج هذه التقارير فسنجد أن هنالك أكثر من مليون وظيفة معرضة للخطر، لا سيما تلك التي تتعلق بفئة النساء والفقراء والأفراد الأقل تعليمًا".
وشدّد دوغ أرينت، على أهمية معيار الأمن الذي يشكل مسألة أساسية في مجالات الطاقة، وقال: "من خلال التعامل مع سلاسل التوريد عالمياً تبرز منظومات عمل كهربائية كاملة وآمنة، إلا إنها غير مثالية لأنها تتعلق باستخدام الوقود الأحفوري وتأثيراته على البيئة، التي علينا أن نعمل جميعاً لنجد حلول أفضل لتأمين الطاقة مع التركيز في الوقت ذاته على تحقيق الاستدامة وحماية البيئة".