جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين" تستقبل 790 مشاركة عالمية بدورتها التاسعة

جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 سبتمبر 2025ء) أعلنت "مؤسسة القلب الكبير" المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بدعم اللاجئين والمحتاجين عن تلقي الدورة التاسعة من "جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين" 790 ترشيحاً من 68 دولة في خمس قارات مسجلةً زيادة بنسبة 49.9% في عدد الترشيحات مقارنة بدورة عام في مؤشر واضح على تنامي الاهتمام العالمي بقضايا اللجوء والعمل الإنساني المستدام.

وتُنظَم الجائزة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR” بهدف تكريم المبادرات الإنسانية المؤثرة التي تقدم حلولاً مستدامة وتمكن المجتمعات اللاجئة في الاعتماد على الذات.

وجاءت الترشيحات من 790 مؤسسة فاعلة تعمل في قطاعات إنسانية متعددة مما يعكس توسع النطاق الجغرافي للجائزة من 53 دولة في الدورة السابقة إلى 68 دولة هذا العام ويؤكد هذا التوسع الدور المتنامي للجائزة كمنصة عالمية تعزز ثقافة التمكين والعدالة وتسلّط الضوء على المبادرات التي تتجاوز الإغاثة الطارئة نحو بناء مستقبل كريم ومستدام للاجئين والنازحين.

وتنوّعت المشاركات جغرافياً بما يعكس اتساع نطاق العمل الإنساني حيث تصدرت إفريقيا قائمة عدد الملفات المترشحة بـ 368 مشاركة تلتها آسيا بـ 229 مشاركة ثم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ 162 مشاركة كما سُجلت 15 مشاركة من أوروبا و14 من أمريكا الشمالية إلى جانب مشاركة واحدة من أوقيانوسيا ما يؤكد البعد العالمي للجائزة وتأثيرها المتنامي عبر القارات.

وتصدرت باكستان ونيجيريا وإثيوبيا وبنغلاديش وأوغندا ولبنان وكينيا وأفغانستان واليمن ومصر قائمة الدول الأكثر ترشيحًا إلى جانب طلبات ترشيح جديدة من دول انضمت هذا العام إلى النطاق الجغرافي الخاص بالجائزة مثل الجزائر وأنغولا وجيبوتي وليبيريا ومدغشقر ومالي وموزمبيق وناميبيا وتوكيلاو بما يعكس اتساع دائرة تأثير الجائزة.

وتبلغ قيمة الجائزة نصف مليون درهم “ما يعادل 136 ألف دولار أمريكي” وهي مساهمة خاصة من "مؤسسة القلب الكبير" ولا يتم احتسابها من التبرعات التي تصل إلى المؤسسة وتُمنح تكريماً للمنظمات التي تتصدر الصفوف الأولى نحو ضمان حقوق اللاجئين وصون كرامتهم إذ يمثل التكريم نموذجاً لإحداث أثر إيجابي واسع النطاق من خلال إلهام منظمات العمل الخيري والإنساني للتعاون وتعزيز حضورها ودعم استدامة وتوسيع نطاق مبادراتها لخدمة المجتمعات الأكثر احتياجاً.

وقالت علياء المسيبي مدير مؤسسة القلب الكبير: يمثل النمو اللافت في حجم المشاركة هذا العام دلالة واضحة على التحول النوعي الذي تشهده الجائزة على مستوى التأثير والحضور الدولي فقد أصبحت جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين منصة عالمية تضع الحلول المستدامة في صميم العمل الإنساني وتمنح الأولوية للمبادرات التي تمكّن المجتمعات اللاجئة من بناء مستقبلها على أسس المعرفة والاعتماد على الذات.