"بيور هيلث" تستعرض رحلة تطورها خلال "أسبوع أبوظبي للصحة"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 أبريل 2025ء) عرضت مجموعة "بيور هيلث" خلال مشاركتها في "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025"، مجسمًا بصريًا تفاعليًا بعنوان "شجرة الحياة"، يروي قصة نشأة المجموعة وتطورها، انطلاقًا من أرض الإمارات وصولًا إلى العالمية، ويجسد رؤية صحية متكاملة قائمة على الابتكار، والمجتمعية، والرعاية الشاملة للإنسان في مختلف مراحل حياته.

وبدأت المجموعة من أرض الإمارات، مستمدة انطلاقتها من جذور المجتمع المحلي وتراثه وثقافته، حيث جاء في مقدمة العرض عبارة "نحن بدأنا من الإمارات" و "أنت بدأت من أرض الصحراء"، في تعبير عن التأسيس المحلي الذي شكّل قاعدة منظومة صحية توسعت لاحقًا على نطاق واسع.

وعرض الجناح مجموعة من المفاهيم التي ترتبط برؤية "بيور هيلث"، وتم تقديمها بأسلوب بصري وموضوعي مميز، أبرزها "دائرة الحياة"، التي تجسد مبدأ التأثير المتبادل بين الحاضر والمستقبل، لتصبح رمزًا لاستمرارية الوجود واحتفاءً بكل مرحلة من مراحل الحياة.

وتوسطت "شجرة الحياة" قلب المجسم ، بجذعها القوي الذي يرمز إلى الاستمرارية وطول العمر، متجذرة بعمق في رمال الإمارات، في تعبير رمزي عن التمسك بالتراث والقيم والثقافة، واستحضار معاني القوة والرعاية الراسخة.

ويشكل الجذع تجسيدًا لكيان "بيور هيلث" الصلب والمغذي، ومنه تنبثق فروع واسعة ترمز إلى مظلة التغطية التأمينية، باعتبارها ركيزة أساسية للحماية والاستمرارية، مهما تبدلت مسارات الحياة، وتتخلل هذه الفروع أضواء متلألئة تمثل تدفق البيانات والتحليلات الدقيقة، التي تلتقط نبض حياة الأفراد وتحوّلها إلى رعاية صحية مصممة بعناية، إذ تُعد هذه المنظومة الذكية من الأدوات الجوهرية التي تعزز من قدرات الدولة على إدارة صحة السكان بكفاءة وشمولية.

وامتدت الرمزية إلى "الجذور" التي تعكس التزام مجموعة "بيور هيلث" بخدمة المجتمع وأفراده، لتجسد التزام المؤسسة بالمجتمع والناس، كما حملت "الرمال" دلالة على نموذج الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بينما عكس "الحمض النووي ‘DNA‘ " رمز الهوية البشرية من خلال الحلزون المزدوج، في إشارة إلى جوهر الإنسان وأصالته.

كما تضمن العرض تسلسلا بصريا لرحلة الإنسان الصحية والإنسانية، بدْءا من الأم التي تنتظر مولودا وتحمل بداخلها إمكانيات جديدة، مرورا بطفل يستكشف العالم من خلال اللعب، وفتاة في سن الدراسة تحمل حقيبة مليئة بالأحلام، وصولا إلى مشاهد الجراحة الروبوتية التي تجسد التقاء الدقة بالتكنولوجيا، ورجل يمارس الرياضة في انسجام بين الجسد والتكنولوجيا، وختاما بجَدّ يحمل حفيدته، يجسد الحكمة والاستمرارية بين الأجيال.

ووصفت "بيور هيلث" هذه التجربة بأنها "سرد حي لأكثر رحلات البشرية عمقًا... رحلة الحياة"، والتي تبدأ من منبع الحياة المتجسد في شلال متدفق يمثل تدفق الوجود ذاته، واعتُبر الماء رمزًا لأصل الصحة، وهو ما يتغلغل في جذور "شجرة الحياة".