الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 14 أغسطس 2023ء) أختتمت بلدية مدينة الشارقة النسخة الخامسة من برنامج “صيف البلدية” الذي نظمته على مدار أسبوعين، بمشاركة أكثر من 110 أطفال من الفئات العمرية من 7-12 عاماً، ضمن برامج صيف الشارقة الممتعة والمسلية التي تزخر بالبرامج والورش التعليمية والترفيهية المتنوعة وتشكل بيئة جاذبة للأطفال خصوصاً.
وأكدت الشيخة الدكتورة شذى علي المعلا مدير الدعم المؤسسي بالوكالة في البلدية أن البرنامج شكل بيئة جاذبة للأطفال للاستفادة من الورش التعليمية والتثقيفية والترفيهية والرياضية المسلية التي تم تقديمها للمشاركين، لتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم وصقل مواهبهم وإثراء معارفهم من خبرات بلدية مدينة الشارقة والجهات الأخرى المشاركة في البرنامج، كالقيادة العامة لشرطة الشارقة، وإدارة سلامة الطفل في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، ومشاركة مركز الشارقة التطوعي وفريق بصمة زايد التطوعي، حيث تنوعت هذه الورش لتشمل ورش صحية وورش إعادة التدوير والحفاظ على البيئة وغيرها الكثير.
وأوضحت أن هذا البرنامج يتم تنظيمه سنوياً بهدف الاستغلال الأمثل للعطلة الصيفية، وإشراك الأطفال في ورش متنوعة وهادفة في بيئة تعليمية وترفيهية جاذبة، بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى التي تتضمن مسابقات متنوعة ضمن برنامج حافل متميز يشهد إقبالاً كبيراً كل عام، بهدف إثراء أوقات المشاركين بفعاليات وأنشطة تعزز من مهاراتهم وإبداعهم وتعطيهم دافعاً للابتكار والاجتهاد والتفكير الإبداعي.
من جانبه أفاد علي عبيد الحمودي مدير إدارة الاتصال الحكومي أن البرنامج استهدف الفئة العمرية من سن 7-12 عاماً وتم تقسيمه على مرحلتين بحيث ضمت المرحلة الأولى الأطفال من الجمهور وتم تنظيمها في حديقة دسمان، وأما المرحلة الثانية فاستهدفت أبناء موظفي البلدية وتم تنظيمها في مكتبة البلدية بالمبنى في منطقة المصلى، حيث بلغ عدد المشاركين 110 مشاركين، كما شهد البرنامج تنظيم 24 ورشة متنوعة.
ونوّه مدير إدارة الاتصال الحكومي أن حدائق مدينة الشارقة تحظى باهتمام كبير من قبل بلدية مدينة الشارقة، وتوفر فيها أفضل المرافق والخدمات ومنها الصالات المغلقة التي يتم من خلالها استقطاب الأطفال للمشاركة في ورش وبرامج تدريبية متنوعة خلال العطلة الصيفية، وكذلك استغلال الحدائق في تنفيذ ورش أخرى خلال فصل الشتاء والمشاركة بمختلف المهرجانات والفعاليات، وهو ما جعل منها بيئة متميزة جاذبة لكافة فئات المجتمع خصوصاً الأطفال، حيث يجدون فيها المتعة والتسلية والترفيه واللعب والتعلم.
