أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 03 أبريل 2023ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على مواصلة الدولة تقديم الدعم للشعب السوري لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم2» .. لافتة إلى أن وصول سفينة إلى ميناء اللاذقية تحمل أكثر من ألفي طن من المساعدات الإغاثية وهي الثانية من نوعها، تشير بوضوح إلى سعي الإمارات الدؤوب للوفاء بالتزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع المتضررين من الزلزال، كما تلفت إلى مواصلة الدولة العمل في كل الاتجاهات لتخفيف حجم المعاناة التي خلفتها كارثة الزلزال.
فتحت عنوان “ الإمارات.. مواقف إنسانية ” .. قالت صحيفة “الاتحاد” : " شهران من تدفق المساعدات الإماراتية إلى سوريا لإغاثة المتضررين من تداعيات الزلزال الذي رفع من وتيرة معاناة الشعب الشقيق، ضمن عملية «الفارس الشهم2» التي أطلقتها الدولة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، كان آخرها وصول سفينة هي الثانية الأكبر من نوعها، تحمل مساعدات إغاثية، لتقديم أفضل الخدمات للأشقاء لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة".
وأشارت إلى أن عملية «الفارس الشهم2» الإماراتية هي امتداد لمواقف الدولة الإنسانية الراسخة تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة، لتخفيف أوجه المعاناة الناتجة عن الكوارث والأزمات، وتتويج لجهود الإمارات الدولية الداعية إلى حشد المساعدات للشعب السوري، وتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال، كما تعكس مستوى العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والسعي لتطويرها بما يحقق المصالح المتبادلة.
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تعمل على دعم سوريا وشعبها الشقيق إنسانياً، وسياسياً لإيجاد حلولٍ سلمية تحترم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وتحقق تطلعات شعبها الشقيق بالاستقرار والتنمية، ذلك أن سوريا ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأن استقرارها يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.
وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ الإمارات مع سوريا قلباً وقالباً” .. أكدت صحيفة “ البيان” أن التضامن الإنساني الاستثنائي من الإمارات مع الشقيقة سوريا، برهان ساطع على أن الدولة تمثل على الدوام، السند والعضد القوي للأشقاء، في كل الظروف والأحوال، ولتقدم اليوم، مع مواصلتها الاستجابة لتعزيز مرحلة التعافي للشعب السوري بعد كارثة الزلزال، دليلاً جديداً، ليس فقط على جهودها السباقة والجبارة، وإنما على نوعية هذه الجهود وقدرتها على تقديم الدعم الفارق لتمكين الأشقاء من الخروج تماماً من الأزمة التي خلفتها الكارثة والعودة إلى حياتهم الطبيعية تماماً.
وأضافت أن سفينة المساعدات التي وصلت أمس إلى ميناء اللاذقية، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتحمل أكثر من ألفي طن، هي الثانية من نوعها، وتضاف إلى 6510 أطنان من المساعدات التي قدمتها الإمارات إلى سوريا الشقيقة ضمن عملية «الفارس الشهم 2»، وتشير بوضوح إلى سعي الإمارات الدؤوب للوفاء بالتزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع المتضررين من الزلزال، كما تلفت إلى مواصلة الدولة العمل في كل الاتجاهات لتخفيف حجم المعاناة التي خلفتها الكارثة.
وأشارت إلى أن هذا التضامن الإنساني مع الأشقاء والذي يأتي بتوجيهات مباشرة من القيادة الحكيمة، يضاف إلى مواقف الإمارات التاريخية مع سوريا، على كل المستويات، وليس فقط على المستوى الإنساني، وخصوصاً الموقف الداعم لعودة سوريا إلى محيطها العربي بعد الغياب الطويل، والذي عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقائه بشار الأسد في أبوظبي، مؤخراً، بتأكيد سموه على أن الإمارات تقف مع سوريا قلباً وقالباً.
وأكدت “البيان ” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات بقيمها الإنسانية وثقلها السياسي، ستظل دائماً، سند الخير القوي للأشقاء، بنهج ثابت في دعم القضايا العربية واستقرار وازدهار الدول الشقيقة وشعوبها.
