أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 20 ديسمبر 2021ء) أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية، عضو في مجموعة البنك الدولي وأكبر مؤسسة إنمائية عالمية يركز عملها على القطاع الخاص في الدول النامية.
واستثمرت مؤسسة التمويل الدولي منذ تأسيسها عام 1956 أكثر من 321 مليار دولار في الدول النامية.
ويشمل نطاق الشراكة الجديدة ملكية "تبريد الهند"، وهي شركة فرعية تابعة لشركة "تبريد" يجري حالياً نقلها إلى شركة قابضة جديدة مقرّها في سنغافورة مملوكة بواقع 75 % لشركة "تبريد" و25 % لمؤسسة التمويل الدولية.
و ستتأسس الشركة القابضة بالتزام أولي من الشركاء بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وستعمل على الاستثمار في مشاريع تبلغ قيمتها ما يقرب من 400 مليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة.
وتسعى الشركة الجديدة إلى توفير ما يقرب من 100.000 طن تبريد لخدمة عدد من المشاريع الصناعية والتجارية، بالإضافة إلى وجهات التسوّق وتجارة التجزئة في الهند.
واتفقت "تبريد" ومؤسسة التمويل الدولية على معايير لتحديد أهلية الاستثمار، والتي تشمل متطلّبات صارمة خاصة بالحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية لجميع المشاريع في تلك الدول، كما ستعمل المؤسسة على الإعلان عن الإفصاحات العامة المتعلّقة بالبيئة والاستدامة قبل الاستثمار في أي مشروع.
وتعد الهند الدولة الرئيسة المستهدفة من خلال الشراكة الجديدة، وهي تشهد معدلات استهلاك منخفضة للتبريد للفرد، ونمواً سريعاً في قطاع التبريد في مختلف القطاعات، مما يعزز من أهمية اعتماد تبريد المناطق لتتمكن الهند من تحقيق أهدافها الطموحة المتعلّقة بالمناخ.
وقال مختار ديوب، المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية: "مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارة، تصبح عملية توفير خدمات التبريد تحدياً إنمائياً كبيراً، خاصةً في الاقتصادات الناشئة الواقعة في منطقة المناخ المداري، وهذا التعاون يقع في صميم التزامات مؤسسة التمويل الدولية، حيث سنتمكّن من خلال شراكتنا مع تبريد من توفير حلول تبريد ابتكارية مستدامة مطلوبة بشدة في الهند." من جهته قال خالد عبدالله المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد": "تمثّل الاتفاقية الجديدة خطوة إيجابية مهمة بالنسبة للشركة في الهند.
لقد رسخت مؤسسة التمويل الدولية حضورها في هذه المنطقة، حيث قامت بتوفير العديد من فرص الاستثمار، وعملت على تعزيز أداء ونجاح العملاء، بالإضافة إلى النهوض بمعايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، لذا كان من الطبيعي بالنسبة لنا أن نتعاون معها لتبادل الخبرة فيما بيننا."
