مريم المهيري تسلط الضوء على أهمية الابتكار كوسيلة للتنمية المستدامة في منتدى "إيه بي بي"

مريم المهيري تسلط الضوء على أهمية الابتكار كوسيلة للتنمية المستدامة في منتدى "إيه بي بي"

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 ديسمبر 2021ء) القت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة كلمة رئيسية في منتدى "إيه بي بي" ABB عن الابتكار والتعلم من أجل الحلول المستدامة، الذي استضافه الجناح السويدي في إكسبو 2020 دبي.

واستضافت حكومتا السويد وسويسرا وشركة "إيه بي بي" السويدية-السويسرية هذا المنتدى، بحضور جلالة كارل السادس عشر غوستاف ملك مملكة السويد ، و شملت قائمة الحضور ممثلين عن الحكومتين السويدية والسويسرية بمن فيهم معالي آنا هلبرج، وزيرة التجارة الخارجية والشؤون الاسكندنافية السويدية، وسعادة ليزلوت أندرسون، سفيرة مملكة السويد لدى الدولة، وسعادة ماسيمو بادجي، سفير الاتحاد السويسري لدى دولة الإمارات والبحرين، وسعادة يان تيسليف، المفوض العام للجناح السويدي في إكسبو 2020 دبي.

وفي الكلمة الرئيسية في المنتدى، قالت معالي مريم المهيري: من تغير المناخ ونقص المياه إلى تلوث الهواء وإدارة النفايات، يمكن للابتكار أن يحول التحديات إلى فرص بمنافع اجتماعية واقتصادية وبيئية هائلة، ويتطلب ذلك توسيع نطاق بيئات الابتكار لتشمل الأطراف المعنية من جميع المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، لأن مواجهة التحديات العالمية تتطلب عملاً وتعاوناً عالمياً، وتبادل الأفكار والمعرفة وأفضل الممارسات.

وأضافت: نؤمن في الإمارات بفعالية الابتكار والتكنولوجيا لبناء مستقبل مستدام. ويشغل بلدنا المرتبة الأولى إقليمياً و33 عالمياً من أصل 132 دولة على مؤشر الابتكار العالمي 2021، ومن أجل ذلك نسخر الابتكار للتصدي لأزمة المناخ من مناحيها كافة، وأحد الأمثلة الرئيسية هو مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ"، والتي تقودها عالميا الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، وتسعى لحشد الاستثمارات في الابتكار الزراعي والبحوث والتطوير اللازمين للحد من تغير المناخ وتوفير الغذاء لسكان العالم الذي يتزايد تعداده بشكل مستمر. ومع 35 دولة عضو في المبادرة التي تصل قيمة التزاماتها الأولية إلى 4 مليارات دولار، "الابتكار الزراعي للمناخ" خطوة مهمة نحتاجها للاستفادة من الابتكار على نطاق عالمي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت معاليها إلى أن تطوير واعتماد التقنيات الناشئة لتقليل الانبعاثات وزيادة كفاءة الطاقة هو العامل الحاسم للنجاح في مكافحة تغير المناخ، وقالت: في سعينا للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، سنسخر الخبرات المشتركة لمؤسساتنا الأكاديمية والجهات الصناعية الرئيسية لإيجاد حلول عملية مبتكرة تقلل البصمة الكربونية في كل قطاع.